رواية اهابه (كاملة - حتى - الفصل - الأخير) بقلم عزيزة عباس بقلم
ما بداخلها وكان محتوي الرسالة كالتالي..
قلبي أصبح لديك والمفتاح أيضا ليس من الآن فقط ولكن من يوم أن نطقتي حروف أسمي لأول مرة أنت لي فقط أعشقك بكل ثنايا قلبي
أمضاء.. مچنون عشقك ليث
البارت التاسع
بعد مرور أسبوع من الأحداث التي غيرت كثيرا في بعض الأبطال.. فكانت ديمة من يوم ذهب ليث الي المعسكر وهي تشعر بحالة غريبة تشعر بتخبط في داخلها كانت الأسئلة تكمن فى عقلها فهل سوف تنجح ي عجالة وخرجت من غرفتها بخطآ سريعة لينتهي بها الحال وهي تقف في منتصف الدرج وتستمع الي شىء لم تتوقع حدوثه..
واقفوا الجميع مشدوهون ممن تفواه بيه ذلك الضابط ليقول ياسين پغضب وأندفاع
أنت مچنون!!!! أنت مش عارف بتكلم مين ولا إيه تقبض علي مين..
تقبض علي مين حضرتك!! أنت عارف واقف قصاد مين
في حين خطت ماسة الي مصعب لتستقر والهلع والذعر باديان علي محياها ونفس الحل عند لورا التي والدها الاخر..
أما الذعر والهلع الأكبر فكانا من نصيب ديمة التي فاض الدمع من عينيها كخيوط المطر في ليلة شتاء قارصة لتهبط باقي الدرج ركضا وتستقر مصعب وهي تقول پبكاء متهدج
قال سعيد وهو
تعالي يا ديمة .. تعالي يا حبيبتي
البنت كبرت معانا وصعب في يوم وليلة كدا تجي تأخدها خليها عايش معانا وأنا هجبهلك كل كام يوم تقعد معاك شوية..
رد سعيد وهو يضحك بسخرية
لا كتر خيرك والله .. ثم أستطرد بأستهجان
مفيش داعي للكلام ده دلوقتي.. الموضوع ده من عشرين سنة وأبنك وبنت عمي عند ربنا هو بقي اللي هيحاسبهم ده مش موضوعنا..
أنا مفيش أي أخطار واصلني من المحكمة بالقضية دي.. قالها
مصعب موجه حديثه الي الضابط الماثل أمامه..
رد الضابط بفظاظة وحدة
أنا معرفش الكلام ده أنا معايا أمر ولازم أنفذه..
أصبحت تتدفق في وجوه الجميع پغضب فكيف لذلك الضابط أن يتحدث هكذا..
وأنا بقولك خد القوة اللي معاك دي في خلال ثانية ملاقكش قصادي والا ردي مش هيعجبك..
بهتت ملامح الضابط وهو يقول بصوت مهزوز
فياض باشا!!!! حاضر يا باشا تحت أمرك..بس أمر النيابة أعمل فيه إيه!
رد فياض بنفس الصارمة
أحنا هنخلص كل حاجة ودي .. روح أنت وأنا هتصرف
أمرك يا باشا.. قالها الضابط وأمر العساكر بتتابعه في الأنصراف..
رد مصعب بغيظ
مش عارف يا فياض أنا أنشغلت بمشكلة ياسين..
قال الآخر
بهتت ملامح مصعب ليرد بتوجس
لا يا فياض أستحالة..
ربت فياض علي كتفه وهو يقول
ماشي خلينا نتفاوض معاه.. ونشوف حل ..
لم يخفي حديث مصعب وفياض عن مسامع ديمة التي أيقنت من ملامح ذلك المدعو معاه لا محال له فقررت أن تنهي الموضوع وان لا تضع مصعب في المشاكل أكثر ولكنها تمهلت في الحديث حتي تري ذلك الحديث الذي دار بين مصعب وفياض وسعيد..
جلسوا يتحاورون فى تلك المعضلة ولكن كل المحاولات باءت بالفشل فكان سعيد مصر على اخذ حفيدته لكي تعيش في كنفه ..
انا هاجي معاك بس بشرط متاذيش بابا مصعب و تتنازل عن قضية التزوير اللي انت رافعها عليه.. كانت تلك جملة ديمة التي دخلت بخطآ ثابتة يعكس ما بداخلها من حزن يتقطع له نياط القلب تتمسك بتلك القلادة الذي جلبها لها ليث وكانها تستمد منها القوة..
اتسعت أعين الجميع بدهشة وقام مصعب و دنا منها