رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
كسرتني..
وفجأة اخد تليفونه تحت نظرات عين سميحة المستغربه ومش فاهمه هو ناوي يعمل ايه.
مسك كامل تليفونه وبعد لحظات قليله اتكلم الو.. سيادة المستشار.. اخبار حضرتك عامل ايه.. انا كنت بستأذن حضرتك نيجي انا وعيلتي بكره البيت عندك عشان اطلب ايد الانسه مها بنت حضرتك.
رد المستشار رؤوف بسعادة طبعا يا كامل تنوروا في اي وقت.
سميحة بصت ل كامل پصدمة وهو قفل المكالمة وبص ل والدته وقال بعصبيه وكل جسمه كان بينتفض من شدة الڠضب بكره هنروح نخطب مها.. وعرفيها انها هتيجي معانا.
بصتله سميحة پصدمة اعرف مين
رد بعصبيه هتيجي يا امي.. لازم تيجي وقبل ما تفكر تكسرني وتذلني عشان حبيتها انا اللي هسبقها واعمل فيها كده.
رد كامل بنفاذ صبر عشان خاطري يا امي لو عايزاني ابقي مرتاح لازم فريدة تيجي معانا بكره وتشوفني بعينيها وانا بخطب مها.
بصتله سميحة بحيره وقالت ولو رفضت تيجي
هزت سميحه راسها بالايجاب وقالت وشهد كمان هتيجي معانا صح
كامل مش مهم اللي يهمني ان فريدة تكون موجودة.
خرجت سميحة من غرفته وقفلت الباب وراها.. قعد كامل على سريره بعد خروج مامته وكان بيهز رجله بسرعه من شدة الڠضب وبيضغط على ايديه بقوة لدرجة ان ايديه بدأت ټنزف ډم وهو مش حاسس غير بڼار في قلبه وواثق ان مش هيطفي الڼار دي غير لما يشوف فريدة مكسوره قدامه.
سميحة خرجت من غرفة كامل وراحت علي غرفة فريدة وخبطت عليها بتردد ومكانتش مقتنعه بلي هي هتعمله وانها لازم تقنع فريدة تروح معاها بس في اللحظة دي هي مفكرتش غير في راحة ابنها وكانت مستعدة تعمل اي حاجة عشان يهدا وحياته تستقر.
فتحت فريدة باب غرفتها واتفاجأت ب مرات عمها واقفه قدامها ووشها اصفر وظاهر عليها التردد.
ردت سميحة بتعب اه يا حبيبتي كويس بس تقريبا ضغطي عالي شويه.
فريدة بقلق طب نكلم الدكتور
سميحة لا يا حبيبتي انا جايه اتكلم معاكي في موضوع مهم.
بصتلها سميحة وقالت انا