الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 47 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

لو سمحت توصلني اقرب مستشفى في طريقك معايا بنت فاقده الوعي.
صاحب العربيه بص للبنت وهي فاقده الوعي على الأرض وسأله بقلق مين البنت دي
مصطفى كانت مخطوفه وانا انقذتها وعايز اوصلها المستشفى بسرعه.
 واتحرك بعربيته بسرعه وسابهم على الطريق.. مصطفى استغرب سوء ظنه فيهم وقعد مكانه مرة تانيه وبص ل فريدة اللي كانت فاقده الوعي وقال انتى طلعتيلي منين بس!
بدأ النهار يطلع وظهرت عربيه تانيه بعد وقت وقام شاور للعربيه وصاحبها وقف. 
اتكلم مصطفى لو سمحت ممكن توصلنا اقرب مستشفى لان مراتي حامل وتعبت فجأة بالليل والعربية اتعطلت بينا وانا واخدها المستشفى.
وافق صاحب العربيه انه يوصلهم اقرب مستشفى لما اطمن انها مراته ومصطفى شال فريدة وركبوا العربيه وبعد نص ساعه وصلوا قدام المستشفى وشكر الشخص اللي وصلهم وشال فريده ودخل بيها المستشفى وقالهم انها فاقده الوعي بقالها وقت طويل.
الممرضين اخدوا منه فريده وموظف الاستقبال طلب بيانات المريضه ومصطفى مكنش يعرف عنها اي حاجة ومش هيقدر يقول اللي حصل معاها وللسبب ده قال تبقى المدام بتاعتي.
موظف الاستقبال ممكن البطاقه الشخصيه
مصطفى للاسف لما فقدت الوعي فجأة انا نسيت اخد اثبات الشخصيه بتاعها.
الموظف يبقى محتاجين اثبات هوية حضرتك.
مصطفى افتكر ان كل حاجة تخصه كانت في العربيه وقال طب ممكن اعمل مكالمة تليفون اطلب منهم في البيت يجيبو بطاقتي الشخصيه او الباسبور بتاعي.
الموظف اتفضل.
مسك مصطفى تليفون المستشفى واتصل على اخوه الاصغر منه وطلب منه يجيب الباسبور بتاعه بسرعه ويجيله على المستشفى. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
مع طلوع النهار اطمن كامل على والدته واخته انهم ناموا وخرج من البيت عشان يتابع التحقيقات في اختطاف فريدة ويشوف رجال الشرطة وصلوا ل ايه.
في بيت المستشار رؤوف.. 
مها دخلت تصحي باباها وهي جاهزة بملابس الخروج. 
مها بابا قوم هو حضرتك نمت.. دا انا منمتش طول الليل.
المستشار رؤوف وهو بيفتح عينيه وبيبص ل بنته بستغراب انتى لابسه كده ورايحه فين
ابتسمت مها وقالت رايحه اقف مع كامل.. لازم اكون جنبهم في الظرف ده.
المستشار رؤوف بقلق بس انا من رأيي انك تبعدي الفترة دي لان كل المحاطين ب كامل حياتهم في خطړ لحد ما يقبضوا على اللي خطفوا بنت عمه.
مها انا لازم اكون جمبهم يا بابا في الظرف ده وخصوصا كامل لازم يشوفني جمبه طول الوقت عشان ميفكرش اني اتخليت عنه في ازمته.
المستشار رؤوف طب استنيني هقوم البس واخدك في طريقي اوصلك ل بيته وبالمرة اشوفه عشان ميفكرش اني اتخليت عنه في ازمته زي ما انتي بتقولي.
ضحكت مها وقالت صح كده يا سيادة المستشار.. اجهز بسرعه هستناك تحت. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
في المستشفى عند فريدة بدأت تستعيد الوعي ومصطفى كان واقف مع الدكتور وعرفه ان فقدان الوعي اللي حصلها ده ناتج عن صدمة
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 57 صفحات