رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
فريدة بمجاملة وخرجت معاها وكان حامد واقف مستنيهم واتعدل في وقفته اول لما والدته خرجت ومعاها فريدة والحاجة شاورت عليه وقالت ل فريدة حامد ابني الصغير اخو مصطفى.
ابتسمت له فريدة وهزت راسها واتكلمت بصوتها الرقيق اهلا بحضرتك.
حامد بصلها بعمق وقال دا انتي اللي اهلا بحضرتك.
اتكلمت الحاجة وهي بتكتم ضحكتها هنادي بنت اخويا بقى...
ابتسمت فريدة وحامد بص ل امه بغيظ لانه كان فاهم انها بتهدده ب هنادي وقال بغيظ العربيه جاهزة قدام المستشفى يلا بينا.
ضحكت الحاجة وحامد سبقهم وهو متغاظ من والدته وفريدة مشيت معاها.
في بيت سميحة.
كانت سميحة قاعده وشهد بنتها جمبها ومها قاعده معاهم منتظره رجوع كامل عشان يطمنهم وكان زياد ووالدته واخوه تيام موجدين هما كمان اول لما عرفوا بالخبر وتيام قاعد يبكي وقال يعني الحراميه دلوقتي زمانهم ربطين ايد فريدة ومش بيحطوا لها اكل ولا مايه وبيعذبوها
بصتله شهد وقالت وهي پتبكي كل حاجة حصلت في اقل من دقيقه
بصلها زياد وقال وكامل كان المفروض يعمل اي حاجة مش يسيبهم يخطفوها كده قدام عينيه!
اتكلمت سميحة پغضب وكامل كان هيعمل ايه يا دكتور وهو متثبت بالسلاح ومعاه امه واخته.. يعني لو انت مكانه كنت هتضحي ب امك واخوك وتعمل مع المجرومين دول اي حركه تخليهم يخلصوا عليكم كلكم!
ردت سميحة محدش هيخاف على بنتنا اكتر مننا.. كامل ابني من ساعتها وعينيه مشافتش النوم وانا مش هسمح لحد يتهمه بالتقصير.
طبطبت مها علي كتف سميحة وقالتلها محدش يقدر يتهم كامل بالتقصير يا طنط وكلنا عارفين انه هيعمل المستحيل عشان يرجعها.
بصله كامل پغضب وقال لسه التحريات شغاله.
اتكلم زياد مرة تانيه وتفتكر التحريات دي هتوصلنا ل حاجة
كامل بصله پغضب وقعد علي أقرب كرسي وقال ان شاء الله توصلنا للمكان اللي خطڤوها فيه.
قامت مها من مكانها بسرعه ودخلت جابت كوباية مايه ل كامل وقربت منه اتفضل يا كامل اشرب مايه شكرا مرهق اوي.