رواية ترويض ملوك العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
بما انه عدوي الدود وأثناء مكانت راجعه معا في العربيه هو ومراته عملة حاډثة والعربية أتقلبت بيهم في ترعة المريوطية وقتها سالم أنقذ مراته وساب أمك جوة العربية بتنازع عشان حد ينجدها ولأنها مبتعرفش تعوم معرفتش تساعد نفسها
system codeadautoadsأخترقت الدموع مجرئ عيناه تدب بهما الكراهية التي برزت كنور القمروتلونت بحته الرجولية بحشرجة البكاء
مين اللي قالك الكلام ده
أنا أمي ماټت ڠرقانه بس القضية اتأيدت ضدد مجهول
كان لزم تتأيد كده لأن مفيش حد يقدر يقرب من أفراد عائلة المغازيولو مش مصدقني فانا معايا شريط ڤيديو لطريق المريوطية ساعة الحاډثة الڤيديو بيظهر أن أمك كانت معاهم وقت مالعربيه ماتقلبت وبتظهر رياض لما خرج من المياة ومعاه مراته وكمان جابت تاني يوم وهما بيخرجة أمك من نفس الترعه بعد ما ماټت
نهض سالم وأعد تجهيز الڤيديو علي شاشة التلفاز وبعد ثواني أضاءت الشاشة الذي وقف أمامها حازم ينظر بكراهية الدموع يشاهد ما قاله سالم يحدث بالفعل وفور أن أنتهي الشريط وتأكد من صحة كلام سالم أخفي دموعه وقال
وبما أنك معاك الدليل ده ليه مقدمتهوش للبوليس
مكنش حد هيعمل حاجة بيه مانا قولتلك
محدش يقدر أنه يقرب منهم ودلوقتي بقي يا بطل بعد ماشوفة بعينك اللي عمله في أمك ناوي برده تنسحب والا تنضم لأبوك وتعمل اللي هطلبه منك وتتجوز نجمة المغازي
هتجوز نجمة وورحمة أمي لهدفعهم التمن
واحد واحد
أشرق وجه العجوز الماكر ببسمة الأنتصار التي تبعتها كلماته الأشد مكرا
بس فيه مشكلة لو هتمشئ في الطريق اللي هرسم هولك لزم تنسي طريقك القديم اللي فيه رؤيه
صحيح قولي كنته بتعمله ايه في الشقة لوحدكم
حاجة متخصكش
أبتسم العجوز علي زمجرت حازموقال
كده فهمت كنته بتعمله ايه وعشان كده بقي أحب أقولك معلومه صغيره البنت اللي متحافظش علي شرفها حتي لو كان فاضل علي فرحها ساعة فادية ضعيفه يا حازم وممكن بكل سهوله تفرد في نفسها معا واحد تاني لو سمعها كلمتين حلوين
قولتلك متتدخلش وملكش دعوة برؤية ولو في حاجة حصلت بنا فهي سلمتلي نفسها لاني خطيبها وكان كلها كام يوم وابقي جوزها
اصدر العجوز ضحكه صاخبة مصطحبة بكلماته
اديك قولتلها بنفسك كان كنته هتتجوزه وده اللي أنا أتكلمت عنه الواحد حياته وتفكيرة بيتغير كل دقيقة ولو البنت سلمت نفسها لجوزها حتي قبل كتب الكتاب بدقيقه فيعالم بعد الدقيقة ديه ايه اللي هيحصل وياتره هيتجوزها والا هيسيبها
بقولك ايه سبنا بقي من كل الكلام الفاضي ده وقولي ناوية تتخلئ عن رؤية وتنفذ اللي هطلبه منك والا ناوي ترجع لرؤيه وتنسي
كان ذلك القرار مصيري بالنسبة لحازم فالرد عليه لم يكن بتلك السهوله ظلا يفكر بكامل عقله واعطي لقلبه راحه وعدم مشاركة للقرار الذي سيحدد مصير الكثيرين
وبداخل حجرة نوم رؤية فكانت تجلس علي الفراش مرتدية أسدالها تمسك بين كفوفها القرأن تتلوه علي سمعها حتي تطمئن بعين لم تبرد من البكاء
وبعد لحظات أتتها رسالة نصية جعلتها تصدق وتضع القرأن بجانبها وحملت الهاتف وفتحت
الرساله المبعوثة من رقم حازم وفور أن فتحته أنتفض جسدها مهتزرا وثالت دموعها بغزاره فوق وجنتيها وبات قلبها يخفق پخوف أستولي علي حواسهاوهي تردد ماكتبه داخل رسالته
رؤية أنا فكرت كويس في موضوع جوزنا وقررت أني مش هقدر أتجوزك خصوصا بعد اللي حصل مابنا أنتي متنفعنيش أنا مستحيل أتجوز واحده زيك مهما حصل ومدوريش عليا لأنك مش هتلقيني لأني مسافر في شغل بره مصروكلها نص ساعة وهركب الطيارة
يتبع
تعارفت الوجوة بنقش ملامح بعضها تبدء الحكاية دائما بمقابلة وتعارف تكون الدافع لأتخاذ القرار ولكن هل للحب تعارفهل من الواجب أن تتعارف القلوب لتنبض بالحب
system codeadautoads
مستحيل تعمل فيا كدة مستحيل!
رددت تلك الكلمات بين شفتاها بانتفاض جسدي ترفض تصديق ما قرأته بعيناها الشمسية الغارقة بمياة الألم وبدلت قائمة القرأه بالأتصال عليه لكنها وجدت هاتف مغلق
لاء متقفلش تلفونك بالله عليك لترد عليا
لاء ديه أكيد الشبكة أيوه حازم حبيبي مستحيل يتخلئ عني
ظلت تحاول تكرار الأتصال عليه دون يأس لكن في نهاية الأمر لم تجد منفعا مما تفعله