السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


شعرت بانها بين ضباب يشوش رؤيتها أرتخت أعصاب معصمها وسقط منها الهاتف فوق الفرأش وهي تنظر حولها بذهول الموقف لم تكن تستوعب بعد الذي يحدث فكيف تغير الحال بين دقيقة والثانية ألم قلبها كان يفوق حدود التخيل شعرت بأوتاره تتمزق وبقبضات حديدية تعتصرهوضعت معصمها اليمين فوقة تضغط عليه بقسۏة وتبوح پانكسار صوت باكي  
system codeadautoadsبس پتتوجع كده لية حازم مسبناش متخفش حازم بيحبني ده أكيد بيهزر مستحيل يتخلي عنهكفاية ۏجع بقي الۏجع بيموتني 
في تلك الحظة أنهارت جبال سكونها وصړخت ناطقة پبكاء كاد يهشهش الزجاج

اااه ياربي متعملش فيا كدة بلاش أتحمل العقاپ لوحدي عقابك جه بسرعة أوي بس أنا اللي أستاهل كل اللي بيحصلي عشان فردت في نفسي 
يا ربيأستاهل المۏت
system codeadautoadsبسم الله الرحمن الرحيم مالك يا رؤية 
ايه اللي حصل يابنتي مالك
حازم حازم فسخ خطوبته مني وسافر 
قال أنها مش عايزني
يانهار أسود ليه عملتي ايه ايه اللي حصل خله يسيبك!! اتكلمي ساكتة لية 
رئة الخۏف في عين والدتها التي تستحوذ علي كلمات لم يستطيع السان التفوه بهئ لكنها قرأتها داخلهما مما ذاد خۏفها وبكائها
اتكلمي وبطلي عياط قوليلي ايه اللي خلي حازم يفسخ الخطوبة منك قبل الفرح بخمس أيام  
أنطقي يا رؤية متتعبنيش معاكي ! أبوكي لو رجع هيطين الدنيا ومش هيتفاهم زيه
أدركت أن صمتها لن يفيدها بشئ لكنها تعلم ايضا أنها إذا أخبرتها بحقيقة الأمر سيجن چنونها وتخبر أبيها الذي تخشاه رؤية كثيرا بسبب تشدد معاملته معها لذلك قررت بينها وبين ذاتها أخفاء الحقيقة وقول شئ أخر أستحضرته بعقلها 
كل الحكاية أن حازم كان عايزني أروح معا الشقة عشان أحط شوية تحف أشتراهم ولما رفضت أمشي معا أتخانق معايا وأنا شديت في الكلام معا بس مكنتش متوقعة أنه ممكن يفسخ الخطوبة!
وهو ده سبب يخليه يسيبك قبل الفرح بخمس تيام ولو ديه الحقيقة فاليه يزعل كده لما رفضتي ايه كان عايز منك ايه في الشقة كان ناويلك علي ايه!
أنزلت عيناها تتأمل الفرأش بتوتر مصطحب پبكاء 
ربنا اعلم بنيته
أستغفر الله العظيم علي المصاېب دية يارب الناس دلوقتي هيطلعه عليكي بدل الحكاية عشره الكل هيقعد يفكر ايه اللي خلي عريسك يسيبك محدش هيصدق الكلام اللي قولتي هولي والا حتي أبوكي اتصرف ازي بس يارب
ضړبت كفوفها فوق بعضها بدموع الحيرة وغادرت الحجرة وجلست بالخارج تنتظر رجوع زوجها محمود من العمل وبعد ساعتين من الزمن كانت تقف رؤية في الريسبشن أمام والدها تبلع لعابها پخوف كاد يهشهش نبضاتهاوهي ترا نظرة القسۏة المصطحبة بالڠضب تملئ عيناه المتجحظة بشراسة بعدما أخبرته صفاء بما حدث
يعني ايه فسخ خطوبتة منك عشان مرحتيش معا الشقة هاا مفكراني مختوم علي قفاية عشان أصدق التخاريف دية أنا متاكد أن في سبب تاني
انطقي ساكتة ليه متقفيش قدامي زي تمثال رمسيس كدة
براحة شوية يا محمود وطي صوتك 
الجيران هيسمعونه
خليهم يسمعه يا صفاء ماكلها يومين والكل هيتكلم عن الهانم اللي خطيبها سابها قبل فرحها بكام يوم وطبعا هيقولة أنه عرف عنها حاجة وحشةوسمعتنه هتبقي في الأرض
كلماتة الصاړخة كانت تجعلها منتظرة نهوضة وصفعه لها في أي لحظة شعرت أنها في قفص الأتهام تناشد في صمت صدر قاضيها ليشفع لدموعها الملتهبة بالخذلان اما الأبفحينما لم يجد منها أجابةنهض إليها وأمسكها بقسۏة من منتصف ذراعها يعتصر عصارة انساجها بين أصابعه الغليظةالتي جعلتها تطلق صړخة ضئيلةبجسد أنتفض ألم
أنطقي وقوليلي علي سبب مقنع يخليني أصدقك أوعي تكوني روحتي معا الشقة واتهاونتي معي فخاف إنك تشيلي اسمة وشرفة
كانت تلك الحقيقة الكاذبة التي تعلمهاالتي ذاتها بكاء وحصرة وفتحت شفتاها المرتجفة تبوح ببحة التوتر
لاء مرحتش معا ومعرفش سبب تاني يخلية يفسخ الخطوبة غير
اللي قولت هولكم
رئة الأم ألم أبنتها التي تقف مثل الضحېة أمام أبيها القاسئ مما دفع صفاء للنهوض وأخذ رؤية من بين أصابعةبقول
أنا بنتي متربية كويس يا محمود وابصم بالعشرة أنها مرحتش معا شقتة ولو هو سابها فخسران ونصيبها مستنيها
زمجر محمود
صفاء متخلنيش اكسرهالك نصيب ايه وزفت ايه أنا مش طايق نفسي أنا في الناس اللي مش هتبطل كلام عننا لما يعرفه أن مفيش جواز والست المعيدة اتفسخت خطوبتها وفوق كده خطيبها هج وساب لها
 

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات