رواية ملاذي وقسۏتي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دهب عطية
ان لا ينكشف امرها امام سالم..... فهو لن يرحمها ازاى علم بمخطط
كهذا ولمشين انها خططها هي ووليد كان فقد منفذ
لها..........
خرج سالم سريعا بعد ان رمى قنبلته في وجههم جميعا....... دخل رافت وبكر شقيقة.... قائلين بتسأل
في ايه ماله سالم بيزعق ليه.....
هتفت راضية پبكاء وترجي
الحق ولادكم هيموته بعض.... سالم ھيموت وليد وشكل وليد عمل حاجه في حياه البنت مش موجوده
لم تقوي على صمود في ظل هذهي الأحداث وقعت راضية مغشين عليها بضعف كادا ان يوقف قلوب جميع من كان يقف في الغرفة.....
امي..... حني......
يقود السيارة بسرعة تفوق الوصف.... أنفاسه تتسارع
پغضب يكاد صدره المنتفض ڠضب ېمزق ازار جلبابه الرمادي... بينما عيناه حمم بركانية.... وجهه اسود بشطانية اڼتقام هالك يقسم ان يراها وليد على يداه..
السيارة يوفي بالغرض لرؤية الطريق امامه...
تسمرت عيناه على سيارة امامه...... تراقب السيارة الغريب اكثر ليعرف هويتها على الفور .... لتذيد لمعة الإنتقام الشيطاني في عيناه اكثر......
شد سرعة المقود اكثر ليتخطئ السيارة بامتياز ويقف امامها في لمح البصر مصدر سرينة سيارة عال
من سيارة ليفتح باب سيارة وليد ويخرجه پغضب
كان وليد تحت تأثير الصدمه........ فقد انكشفت خططه سريعا ..... فاقت توقيت تفكيره في هذا المخطط بمراحل.....
لكمه سالم پغضب وشمئزاز هدر بصوت يشتعل ڠضب .....
هموتك.........هموتك يابن ال.....ااه يابن
مع كل كلمه كان ينهال عليه بلكمة عڼيفه ...انسابت
الډماء بغزارة من وجه وليد .....ليقع على الارض بعيون لم يقدر على فتحهم بسبب الورم الذي اصابهم
بعد لكمات سالم له والذي تعمد ان يكون اكثرها تحت
وليد النهوض لدفاع عن نفسه او قتل سالم في هذا
الوقت ولكن ڠضب سالم واصراره على مۏت وليد
بين يداه اڼتقام منه ....على كيفية تجرأ على اخذ
شيء يخص سالم شاهين وليس اي شيء انها
ملاذ الحياة خاصته ...كيف يجروا على انتزاع
كان كالمغيب يلكم ويثور على جسد وليد الذي شعر انه كد سكن بين يداه....... سمع صوت سيارة تقف امامه..... خرج منها والده وعمه بكر الذي يصيح
پخوف على ابنه الذي اصبحت تنساب الډماء منه في كل مكان بجسده ومع ذالك لم يتوقف سالم أيضا عن لكم وجه الذي اختفت معالمه ولم يصبح وجه رجل مطلق بعد هذا الازاء الجسدي.....
نهض سالم ليرى صخرة متوسطة الحجم حملها...
وكدا ان ينزل بها على راس وليد...... صړخ بها والده
رافت بترجي ....علم ان ابنه اصبح كالغيب يستمع الى شيطانه فقط وهذا على الارجح سيفقد الكثير بعد ان يعود الى رشده ....
سالم كفايه يابني ......بلاش توسخ ايدك بدم ياسالم
انت متربتش على كده .....اوعا تنسى ربنا وقران الى
مسكت بين ايدك
من قتل نفس بغير نفس فكانما قتل الناس جميعا
بلاش يابني بلاش عشان خاطر مراتك وبنت اخوك
الى ملهمش في دنيا غيرك بلاش تضيع نفسك يابني بلاش .......
رمى الحجر بعيد ونظر الى والده بوجه قاتم مثل لون
الليل من حولهم .....اوما له والده برجاء ....زفر پغضب وهو يرمي نظرت على وليد المرمي ارض يبكي بكر بجانبه خوف على فقدا سنده في الحياة
واذا كانت نواياك سيء ..تذكر انك انسان ولكل منا نقطة ضعف تعني لك الكثير !!...
ركع رافت على ركبته بجانب شقيقه بكر ...وضع يداه
على عنق وليد بهدوء .....ثم نظر الى شقيقه يبث له الطمانينة ....
متقلقش يابكر انشاء الله وليد هيبقى كويس لسه في نبض .....
هدر به بكر پغضب وغل لاذع
اقسم بالله لو ابني جرا ليه حاجه روحك وروح ابنك قصاد روح ابني .....
نظر له سالم بتقزز نظره ساخرة مشمئزة من وجود هذان الشخصا في حياته بالقب العم وابنهيالله
اكتر الكرهين لنا هم من المفترض ان يكون عائلتنا
حقا للقدر قصة أخرى !!......
صمت رافت ولم يرد على شقيقه حتى لايفقد ثوابه فا سكوت افضل الآن من الجدال في عملت ابن اخيه
مع زوجة ابنه حياة........
فتح باب السيارة ونظر لها كانت كالمغيب عن العالم ومن فيه...... بدأ يضرب على خديها بحنان بالغ قال
حياه....... حياه...... ردي عليه ياحببت .....صمت
وهو ياخذ بعض الماء من انينة كانت في سيارة ...
وضع القليل على وجهها لكي تفيق.....
فتحت عيناها بتعب وبطئ شديد.... كانت الصوره
مشوش قليلا في البداية ولكن قد بدأت الصور توضح اكثر لتجد سالم يقف امامها يراقبها بقلق
همس لها بحنان وهو يمرر يداه على وجهها الشاحب
المبلل من اثار قطراة الماء .....
أنتي كويس ياحياه......
بدأت تطلع حولها بتذكر ما حدث معها قبل ان تفقد الوعي..... كانت تجلس في سيارة غريبة عليها لم تكن
سيارة سالم..... اي اين هي..... اتسعت عيناها بزعر حين تذكرت وليد وهجومه عليها وضربها له بزهرية
وبعدها الباب فتح وفقدت القدرة