الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اليتيمة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان اشرف

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


انا هاخد الشيخ وامشي وانت هات مراتك وابنك ويلا على القصر
بعد خروج محمد من الغرفه نظر عزت الى هند وقالانتى عارفه انا هعمل فيكى اي دلوقتي واحنا لوحدنا والمره دى انتى مراتى يعنى لو عملتى اى محدش ليه حق انه يدخل
هند پخوف ظهر على صوتها ولا تقدر تعمل حاجه اصلا انت اخرك كلام مش اكتر من كدا
خلع عزت جاكيت البدله وقاللا بلاش تقولى كدا انتى اكتر واحده عارفه انى بتاع افعال مش اقوال

هند پخوف وڠضبانت
كدت ان تكمل ولكن قطعها صوت عزت وهو يقولقليل الادب وساڤل و منحط 
عزت اوقفه صوت بكاء زين
واخذ الطفل وقال مالك يا حبيب بابي فيك اى انت زعلان من بابي ولا اى
قال كدا وبص لهند اللى كنت الدموع تنهمر من عينيها
وقالدى بس قرصت ودن يلا اقومي اجهزى عشان نمشي من هنا وخالي بالك اى حاجه مش هتعجبنى هعتبر ان ده طلب صريح منك
قال كدا واخد زين ودخل بيه البلكون امه هند قعدت على السرير تبكى ولم تجد حل غير الاتصال بولدتها اخذت
هاتفها ودخلت المرحاض
هند پبكاء ايوه يا ماما الحقنى
فضه بستغراب مالك يا هند فيكى اى يا بنتى عمار عملك حاجه ولا اى
هند بحزن انا و عمار اطلقنا و اتجوزت عزت
فضه پصدمه اى انتى بتقولى اى يا بت انتى شكلك اټجننتي اتطلقتى واتجوزتى ازاى
هند ماما انا مش هعرف اقولك حاجه دلوقتي انا عاوزكى تجيلى
فضه انا هلبس واخد عمك صابر ونجيلك دلوقتي اقفلى
غيرت هند هدومها و خرجت من المرحاض نظرات لعزت وقالت انا جهزه هات زين عشان اجهزه
عزت بجديةانا جهزته يلا ادامى
خرجت هند من الاوضه وخلفها عزت يحمل الصغير بين يده
ام عند فضه قفلت التلفون و دخلت مكتب صابرصابر الحقنى البت فى مصېبه الحيوان اللى اسمه عزت طلقها من عمار و اتجوزها هو
صابر بجدية طب و انتى اى اللى فرقك معاكى يا فضه وبعدين حته عشان العيال يتكتب باسم ابوه
فضه اى اللى انت بتقوله ده يا صابر بقولك اى انا مش ناقصه فلسفه بتاعتك انا عاوزه اسافر لبنتى دلوقتي البنت ھتموت من العيط وانا مش هسبها لوحدها
صابر بهدوء حاضر يا فضه اجهزى وانا هحجز فى اى طياره نزله القاهره
ام عند وفاء كنت تجلس هى و شاكى
وفاء بسخريةلا شوفتى البيت يا ختى يعنى واخده ابنى سلامه عشان ترجع لحبيب القلب لا وحيات مقصيصي دول لطين عشتها هى و اهلها
شاكي بستغراب بس انا مش فاهمه ازاى ابنك قبل يتجوز طليقت صاحبه اكيد فى سر
وفاء سر اى وبتاع اى انا اول ماشوفت البيت دى مرتحتش ليها بت شكلها تلعب بالبيضه و الحجر
شاكى بحزن بس كدا احنا لازم نحذر دولت منها وانتى عارفه دولت غلبانه و طيبه والبت دى حربايه
وفاء بقوه مين هو انا هسيب امها ده كفايه انها ضحكت على ابنى
نظرات لها شاكى بابتسامه و سكتت
دخل عزت البيت وهو يحمل الصغير وذهب الى امه
عزت بهدوءشيلى حفيدك يا ماما
دولت بحزن شوفت يا عزت اخر تصرفاتك الغلط حرمت نفسك حته من انك تستمتع ب ابسط حق من حقوقك انك تكون مع ابنك فى اول يوم ليه فى الدنيا و لولا ستر ربنا مكنتش هتعرف اصلا ان ليك ابن
نظر عزت الى امه بخجل وقالانا فعلا ندمان يا امى على كل اللى حصل
اخذت دولت الطفل من عزت و نظرات الى هند وقالت
اطلعى يا بنتى انتى و جوزك ارتاحوا وانا زين هينام معايا النهارده
هند باسفبس انا مش بعرف انام غير وهو معايا
مسكها عزت من وسطها وقال بابتسامه باردهلا معلش انهارده
اليتيمه_والوحش الثالث عشر
ابعد ايدك بدل ما توحشك يا حلو
شكلك عاوزنى اكملى و مكسوفه تقولى صح بس مفيش مشكله انا تحت امرك يا قمر
قال كدا ونظر الى امه مهما سمعتي صوت يا حاجه اعملى نفسك مش سامعه
قال كدا وطلع السلم تحت نظرات دولت المصدمه من بجاحت ابنها
خدت دولت زين اوضتها
محمد اى ده يا دولت
دولت بسخرية ابنك البجح اللى مشفش ربع ساعة تربيه رامه الواد ليا واخد مراته
محمد بهدوء عادى يا دولت ده عزت وبعدين تعالى هنا الواد ده هينام فين
دولت بحب وهى تمسح على راس الصغير اكيد هينام معي انت عارف انى كنت هتجنن عليه من ساعت لم عرفت حكايه هند وكمان لم عرفت انها ولدت الولد اللى هيكون وريث عائله التهامى
محمد بسخريةلا يا ماما مش هينام هنا وبعدين هو لو نام هنا انا هنام فين
دولت بسخريةالسح اندح امبوا الواد طلع لابوه وانا اللى مصدومه فى عزت ونسيت انى عندى بلوه اكبر بقولك اى يا محمد احترم سنك ياخويا ده انت رجليك و القپر عيب يا جدو
محمد پصدمه رجلى و القپر وجدو طب بقولك اى يا دولت خدى حفيدك واطلعى برا عشان موركيش جدو ممكن يعمل فيكى اى
نظرات له دولت بابتسامه وخرجت من الاوضه بكل هدوء
ام عند عزت انزل
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات