رواية مهرة النعمان1 بقلم الكاتبة فريدة الحلواني
الي موقفاها في انتظار كلمه منه وهو ولا حاسس بيها
مهره بحزن ومين قالك انه مش حاسس بيه ده مافيش حد في الدنيا بيفهمني ويحس بيه اده ومهما تقولو او تحاولو تقنعوني انه مش بيني اضعاف ي ليه مش هقطنع
انا وبدر روح واحده كل واحد بيحس بالي جوه التاني ويفهمه من غير ما يتكلم بس هو الي مش عايز يفهم احساسه بيه او بالاصح فاهم بس رافض يصدق
انا برغم اني ب مصطفي وواثقه في ه ليا بس عمري ما هلغي شتي علشانه ولا اتنازل عن كرامتي قدامه
مهره بحزن بين سبيها يا بسكوته انا خدت علي كلامها ومش هقعد كل شويه افهمها لان الي بيني وبين بدر عمر ما حد هيفهمه غيرنا
ثم نظرت لزينه واكملت
صدقيني
يا زينه انتي لو بتي مصطفي قد ما هو ك مش هتقولي كده انا شايفه انه بيتنازل كتير في بعض المواقف انتي بتيقي غلطانه فيها بس هو بيحاول يراضيكي
وعالعموم خلي رايك لنفسك وياستي لما حياتي تبوظ و اجي اشتكيلك ابقي قولي مليش دعوه
زينه يا مهره متزعليش انتي عارفه انا بك اد ايه وخاېفه عليكي ثم انتها وقالت
حقك عليا ياميمو والله مش قصدي
ثم اكملت بهزار حتي تخفف من حده الموقف
ياختي انتي ليل نهار بتقراي روايات لما قرفتينا وانا متاكده ان هي الي بوظتلك اغك
ضحكت مهره
بغلب وقالت كل الروايات بتحكي عن البطل الي اكبر من البطله وهو الي بيحاول معاها يعني حتي في الخيال مفيش في خبتي
بعدين تلاقي البطله طفله بريءه ومش
عارفه حاجه في الدنيا طب انا هجيب البراءه منين
ضحكت الفتاتان عليها به واكملو يومهم الدي حتي يحين موعد المغادره
الكراهية والحقد هي فتاة قاة للبحث عن حقها وميراثها الضائع بين أيادي أهلها الذين يرفضون الأعتراف بهي وقفت أمامهم بش...
في شقه الجد كانت تجلس الجده وكنتاها وابنتها يحتسون الشاي ويتحدثون في مواضيع شتي
فهم بعد ذهاب رجال
العاءله للعمل والفتيات يذهبن الي الجامعه او المدرسه يقومون بتوضيب المل ثم يجلسون لاخذ استراحه بسيطه ثم يقومن لاعداد الطعام عوده الجميع وهكذا كل يوم نفس الروتين
ام فتحي جارتهم في نفس الحي طرقت الباب واردفت العواف عليكم ياحجه نعمه
من الداخل قامت فاطمه ز ياسر تر بها وتسطها الي حيث يجلسن
فاطمه يا اهلا يا ام فتحي اتفضلي يا بتي خطوه عزيزه
ام فتحي يعز مقدارك يا بتي ازيك يا حجه ليكي ه والله
قالت هذا للجده ثم سلمت علي نوال وريهام وجلست
الجده يا بكاشه لو ينك كنتي تطلي علينا ده انا بقالي ييجي ٣شهور مشوفتكيش
ام فتحي معلش يا حجه والله الدنيا تلاهي وانا وب علي ما بفطر الرجاله ما يلو واخلص شغل البيت والاكل يبقي اليوم خلص ومقصوفه اله بنتي مش بتمد اديها في حاجه قال ايه بتذاكر ومرات فتحي
مبتلش من شقتها ال اكون انا خلصت
مش زي النبي حارصهم بناتكم اديهم باديكم في كل حاجه
كبرت نوال في سرها خوفا علي الفتيات من الحسد وقالت والله يا ام فتحي كل البنات
كده مين الي قال انهم بيعملو حاجه معانا انتي شوفتيهم يعني
ام فتحي باحراج لالا اشوفهم فين انا افتكرت انهم بيساعدوكم يعني عشان
اسم الله عليكي انتي و مرتات اخواتك شطار واكم علي ا بعض فكل حاجه فاك البنات
زيكم
ريهام بغيظ حتي تنهي هذا الحديث اتفز فالمراءه تحسدهم جهرا دون حياء تشربي ايه يام فتحي ولا ارلك فطار احسن
ام فتحي لا يا ام بدر وم العز انا لسه فاطره اربه الشاي مع الحج ما اجيلكم ثم نظرت للجده واكملت
انا جايه للحجه وقصداها في موضوع طول الليل بدعي ربنا ان يحصل قبول
الجده بحكمه فهي استت ما تر التحدث عنه ولكن اثرت الصمت حتي تسمع منها خير قولي ولو في اي حاجه مش هتاخر
ام فتحي ده العشم يا حجه يا نوارتنا وان شاء الله باك الخير كله
القصد امبارح كان ابني اسم النبي حارصه وصاينه نبيل مانتي عارفاه يا حاجه مهندس اد الدنيا في الخليج ول اجازه من يومين المهم كان واقف مع ابوه اف ست العرايس مهره حغتك وهي واقفه مع الحج ولما سال ابوه عنها عرفه تبقي مين جالي جري عالبيت ويقولي جوزهالي ياما
ثم ضحكت بسماجه واكملت
كان مصمم اجيلكم بالليل قولت يابني ما