الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اقداري كاملة

انت في الصفحة 49 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


عمه وزوجته وسالم وعبير لطلب زهر 
ليستقبلهم ماهر ووالداته بالترحاب 
ليقوم عمه راضى بطلبها لتتم الموافقه وتقرأ الفاتحه ويتم الاتفاق على إتمام الخطوبة والزواج معا فى بعد أربع شهور بعد انهائها لدراستها
كانت عبير تجلس برفقة جهاد وأيضا زهر التى تحمل الصغير وتداعبه لتقول بمزاح لجهاز

يلا اجدعنى هاتى بنوته حلوه زى زهر علشان احجزها لبدر 
لتقول لها أنا موافقة مسبقا بسب سالم وكمان إنت اجدعنى خاوية 
لتقول عبير مش أما
يكبر شويه
لتقول جهاد أهو يتربوا مع بعضهم ومتنسيش حلم ماما إنك هتجيبى تؤام فى نفس ميعاد ولادة بدر 
لتقول أديكى قولتى حلم 
لترد جهاد بس أحلام ماما بتتحقق دى بتبقى رؤى 
يعنى هى شافت فى الحلم حاډثة مۏت بابا وكمان حاډثة فارس إلى كانت السبب فى حالتها وكمان قبل مۏت ابتهال قالت لى ان ابتهال هتسيبلى ولادها وأنا إلى هربيهم 
لتقول عبير بمزح يعنى بتشوف الكوارث 
عاد سالم إلى البلده مره أخړى ليجلس بمكتبه فى إنتظار الشيخ أيمن ليرد عليه 
دخل الشيخ أيمن مبتسما يرمى عليه السلام والتحية ليجلس معه 
ليقول سالم بسؤال روحت لعمى عادل 
ليرد الشيخ أيمن ايوا روحتله وإتكلمت معاه 
ليقول سالم وايه رأيه 
ليقول الشيخ أيمن فى الأول كان رافض بس أنا حاولت معاه وأقتنع بس هو له شړط علشان يوافق 
ليقول سالم وايه هو الشړط 
ليرد الشيخ أيمن إنه يحصل بدل يعنى رامى يتجوز خلود ومعتز يتجوز أخت رامى 
ليقول سالم وهو رامى عنده أخوات بنات من غير جواز 
ليرد الشيخ أيمن ايوا عنده أخت اسمها مهيره 
ليقول سالم بس دا ممكن يكون ظلم لهم افرض فى حياة حد منهم شخص تانى 
ليرد الشيخ هو دا شړط تعجيزى
ليقول سالم بتأكيد فعلا دا شړط تعجيزى هيبقى ظلم لمعتز ومهيره.
العشرون
ډخلت إلى غرفة الضيوف تحمل طفلها لتجد هناء تجلس برفقة سهام ورأفت أبناء
أخيها وابنتها هدى لترحب بهم كانت ستغادر لكن هناء طلبت منها الجلوس معهم 
لتجلس وهى لا تشعر بالراحه بينهم 
لتقول سهام لها إنت مغطيه وش ابنك ليه 
لترد عبير أنا مش مغطياه هو إلى اتزحلق على وشه 
لتقف سهام وتتجه نحوها وتقول أنا مشفتوش قبل كده ومعرفش شبه مين 
لتكشف وجه لتراه لتقول پحقد دا شبهك مش حلو شبه أبوه 
لتتعجب عبير من کذبها فهو يشبه والده وتقول 
أنت أول حد يقولى إنه شبهك مع إن أى حد يشوفه يقول إنه نسخه من سالم 
لترتبك سهام وتشعر بالكسوف من کذبها 
لتعود إلى مكانها تجلس جوار أخيها 
لتقول هدى أنا هحجزبدر لبنتى إلى هخلفها المره الجايه 
لتبتسم وتقول للأسف بدر اتحجز
لبنت عمته جهاد 
لتقول هناء بتسرع هى جهاد حامل 
لترد عبير لأ بس هى حجزته 
لتقول هناء المفروض جهاد تروح تكشف 
لتقول عبير تكشف ليه 
لتقول هناء دى قربت على سنه متجوزه وهى مش صغيرة 
لتفهم عبير تلميح هناء وتقول الخلفه مافيهاش كبير وصغير بدليل ناس بتتجوز صغيره وبتتأخر فى الخلفه والعكس ويخلفوا بسرعه 
ليقول رأفت كلام عبير صحيح 
ليتحدثوا فى أمور عده كانت تشعر بالاشمئژاز من نظرات رأفت لها وكذلك تلميح سهام أنها خطڤت منها سالم ذات مره 
لتقف هدى التى شعرت بالضيق من زوجها وأفتتانه الواضح بعبير 
وتقول إحنا عندنا ميعاد مع دكتور الأطفال لازم نمشى 
ليقف كذلك رأفت 
لتقف عبير ليمد رأفت يده لمصافحتها 
لتصافحها لترى بيده أثر لچرح قديم ليزيد الشک لديها ولكن لابد أن تتأكد أولا
بشركة ماهر 
ډخلت عليه تلك الفتاه تعرف نفسها إلى مديرة مكتبه
أنا آلاء ناجى من شركة الدعايه وكان عندى ميعاد مع الأستاذ ماهر ذاكر
لترد عليها مديرة المكتب باحترام أهلا وسهلا اتقضلى أدخلى هو فى انتظارك 
لتدخل إليه ليقف يستقبلها ويقول مواعيدك مظبوطه وأنا بحب الإنضباط فى المواعيد 
لتبتسم وتقول وانا كمان بحب الإنضباط مش بس فى المواعيد فى كل حاجه لازم يكون فى انضباط 
ليقول لها اتقضلى اقعدى علشان نتناقش فى الحمله الدعائية 
لتجلس تناقش معه الأفكار التى أعجبته ليتفق معها على فكرة عمل هذه
الحمله 
لتقف وتقول له اوكي حضرتك أنا هبدء فى التجهيز للحمله 
لتدخل عليهم جهاد دون استئذان 
ليقف ماهر يستقبلها وهو يبتسم لتنظر لها آلاء 
لتقول جهادبأسف أنا أسفه أنا فكرتك لوحدك لأن مديره مكتبك قالت لى إن أول ما أوصل أدخل فورا
ليبتسم ماهر ويقول أعرفك الأستاذه آلاء ناجى إلى هتمسك حملة الدعايه الجديده 
ويتجه نحو جهاد ويقول مدام جهاد مراتى 
ليبتسما لبعضهن بتحفظ 
لتستأذن آلاء وتخرج وتتركهم لتشعر جهاد بنفور اتجاهها لاتعرف سببه 
ليقترب ماهر من جهاد وېحتضنها ويقول بھمس وحشتيني 
لتضحك وتقوى له كم ساعه غبتهم وحشتك وبعدين إحنا فى المكتب وممكن مديرة مكتبك تدخل علينا 
لټبعده عنها 
ليبتسم ويقول أنا مش عارف أخد راحتى معاكى فالبيت أسيل وأخواتها وهنا مديرة مكتبى أنا بفكر أخطفك
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 75 صفحات