رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ايه جوزك
كلماته كانت ك المخدر الذي خدر جسدها وجعلها تغمض عيناها له بأستسلامف تبسم برجوليه ومال عليها ليضع ملكيتهظلت بين يدامثل العصفورة يحملها يمينا و يسارايحررها من ذاك الثوب الذي يعزلها عنهطارت ملابسهما في الهواء و أستقرت ب الأرض بجوار ذلك الفراش الذي ينعموا عليه بلذة الدقائق_كانت له ك الخمر تسكره عن باقي العالم لتصبح عالمة الوحيد و كان لها ك المأوي الذي تود أن تختبئ داخله
لمساته لها كانت مثل أمواج البحر تتارجح فوق منحنياتها_دقات القلب عبرت سرعة القطار ب لهفته علي قضبان قلبهاتلك الحظات التي جمعتهما تشبة رحلة مفاجئة لأجمل شواطي الحبأصبح ب الفعل كوكبها تسير بيداها عليه كما تريد تغوص بأصبعها بين شعره الليلي تجذبه إليها أكثر لتحصل علي المزيد من لذة شفتاه التي أذابة أنوثتها_اما هو ف كلما سمعا بحة أرهاق تخرج عبر شفتاها يبتسم بحماسا ويذيد من لذة قربهما
في حاجة غلط
خبئة جسدها ب الغطاء وقالت پخوفا
م أنا معترفالك بغلطتي
فرك جبينه بنفي
مش قصدي كدا
ڼزفة عيناها دموعا
قصدك انك غلطان عشان قربة منيع العموم أنا مطلبتش منك حاجة و خلاص أعتبر أن مفيش حاجة حصلت
فزعت من فوق الفراش وهي تخبئ جسدها ب الفراش وتدلت للمرحاض تبكي بصوتا كممته بيدهااما هو ف ذهب للخارج إلي المرحاض الأخر و وقف أسفل صنبور المياةالذي كساه بمياهه
كان يفكر بأمرا كاد يهشهش عقله شئ ما ترسخ داخله لم يكن يدرك ماذا عليه أن يفعل ليتأكد مما يدور داخله
ياله هنرجع القصر
أومأت دون أعتراض و نهضت معهلتحضر الحقائبوبعد الأنتهاء ذهبا للأسفل وركبا السيارة قاصدين القصر
وفي المساء كانت تجلس نجمة برفقة جبران و عمران و ناهد تسألهم بأمرها
ياتره قدرته تحدده موقفكم معا حازم والا لسه محتاجين شوية وقت
ناهد بجدية
مش فاهمه مستعجله علي ايه!!
انا اللي مش فاهمه يا ماما أنت مش متقبله ليه
تدخلا جبران قائلا
أنا موافق عليهبلغية أن الخطوبة هتبقا يوم
الجمعه يعني بعد أربع أيامأنا اتناقشة معا عمك رياض و عمران و موافقين عليه
حبيبي يا جبران يا احله اخ و أبن عم في الدنيا
رتبا علي ذراعها قائلا
بس ديه هتبقي مجرد خطوبة عشان نقدر نقرر أن كان يصلح ليكي والا لاء
قوصة حاجبها مستفهما
و أنتوا هتعرفوا أزي بعد الخطوبه أنت مش هتشفوه غير لو في مناسبة
أجابها عمران برسمية
احنا قرارنا أنه ياجي يعيش معانا في القصر طول فترة خطوبتكم عشان نقدر نعرفه كويس
ذاد الأمر غرابة عليها ونظرة لهم قائلة
بس حازم مش هيوافق
نهض جبران بشموخ قائلا بثقة
متقلقيش مش هيرفض قوليله أنت وهو هيوافق
ضيقة عيناها متسائله
متاكد كدا أزي
مش حكاية متأكد بس مظنش أنه يرفض عرض زي دا خصوصا لو هيبقا جانبك طول الوقت والا ايه
قلقانه من قراركم يا ولاد المغازي ربنا يستر
ذهبت ناهد و تركت عمران يسأل الأخر
متأكد من اللي بنعمله
ماتقلقش كل حاجه هتمشي زي ما خططنالها
تنهد الأخر بصدق و ذهبا ليتناوله طعام العشاء