الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سليم وحور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روما

انت في الصفحة 44 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

القصر وتصعد غرفه اخيها مازن لتجده يذاكر بكتبه لتقترب منه بهدوء وتضمه من الخلف
نيار بحب
_حبيب قلبي
مازن بحزن مصطنع
_اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح
ليبعدها عنه ويردف
_روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي
نيار وهي تضمه بقوه
_خلاص بقي متزعلش مني...... انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو
مازن وهم يضحك بالخفاء
_انتي مفيش فايده فيكي ابدا...... ابعدي
نيار بالحاح طفولي
_خلاص بقي متزعلش...... والنبي والنبي والنبي
مازن باستسلام
_خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني
نيار وهي تقبل وجنته
_بعد الشړ عليك.........يلا بقي هروح اوضتي بااي
لتذهب الي
غرفتها ومازن يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يجدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه
في غرفه نيار
تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل
زياد بحب
_وحشتنيني ي عمري
نيار بخجل
_وانتا كمان ي زياد
زياد بعبث
_بجد طب وحشتك اد ايه
نيار بتحذير
_زياد
زياد بضحك
_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده
نيار بحذر
_وبابا
زياد باطمئنان
_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته
نيار بسرعه
_طيب هلبس بسرعه...... باي
زياد
_باي
لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي
بدله انيقه بلون
زياد بحب
_ايه الجمال دا
نيار بخجل
_مرسي
ثم تردف لتخفي خجلها
_ها بقي هنروح فين
زياد بابتسامه
_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص
ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها ومشروبها المفضل عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها زياد الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا
زياد وهو متردد
_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw
نيار پخوف
_فيلم ړعب ي زياد
زياد باستفهام
_لو پتخافي بلاش
نيار بتحدي
_لا مش بخاف يلا نتدخل
ليدخلها ويشاهدها الفلم ونيار تحاول ان تظهر شجاعتها امام زياد لكن قلبها كان يرتجف بشدهوبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها
زياد
_فاضل اسبوعين
نيار بعدم فهم
_علي ايه
زياد وهو يغمز لها
_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات زياد البحيري
نيار بغرور مصطنع
_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع
زياد بتوعد
_بقي كدا
ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب
علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه التاسعه
في قصر البحيري
قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدتهلتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الړعب لتنقض وتتنفس پعنف وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم لتقترب منه وتنام بجانيه وهي تضمه بشده فالغرفه كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه
مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها پعنف
_نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه
نيار بتردد
_انا انا....
مازن بشك
_هو انتي اتفرجتي علي فيلم ړعب
لتومي براسها
ليردف بياس
_طلما انتي پتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه
نيار بطفوله
_كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف
مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه
_هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي.....يلا
ليغطيها ويقترب منها ويمسح علي شعرها الي ان شعر بانتظام انفسها ليعلم انها قد غفت ليبتسم عليها فهذه عادتها عندما تخاف تاتي وتضمه ليضمها ويغفو هو الاخر
في الصباح
في احدي النوادي
كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعاتلتلمح زياد وهو قادم اتجاهها
سما بتعجب
_ايه دا زياد انتا هنا
زياد بابتسامه جذابه
_مفيش كنت بقابل واحد صاحبي......لو هتروحي تعالي اوصلك
سما بهدوء
_طيب استني لما اعرفك دي هايدي
هايدي بدلع
_هاي ي زياد
زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الڤاضح
_اهلا
سما بمزاح
_طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح
زياد بابتسامه
_هههه طول عمرك قفشاني كدا
هايدي بتكبر
_مين نيار دي
سما وهي تحاول الحديث
_دي......
زياد وهو يقطعها
_دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان
هايدي پحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه
_ااااه ربنا يخليكوا لبعض
زياد ببرود
_امين.........يلا ي سما
سما وهي تودع هايدي
_سلام ي حبيبتي
هايدي بخبث وهي ترمق زياد
_سلام ي قلبي.....نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار
سما بطيبه
_ان شاءالله......باي
لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه
في قصر البحيري
كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقهليدخل كل من زياد وسما
زياد باستغراب وهم يراهم
_في ايه......مالكم
سيف بحزن مصطنع
_نيار بتعملنا الغدا بنفسها
زياد پصدمه
_ي نهار اسود....... طيب ي جماعه سلام بقي
ليشرع في الذهاب لكن
مازن بخبث وصوت عالي
_ايه دا ي زياد انتا جيت امتا
لتخرج نيار عندما تسمع اسمهليسب زياد مازن بصوت منخفض
نيار بسعاده
_كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا..... انا اللي
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 59 صفحات