رواية في منزل عريق بإحدى القرى (كاملة جميع الفصول)
ما اتفقت معاكي اني اخطڤ عليا بعت راجلين من رجالتي يراقبوها ويراقبو الفيلا الي كانت قاعده فيها مع سليم بس الحراسه كانت ه والرجاله لكن امبارح بليل لقيتهم بيتصلو بيا وبيقولولي انها هربت وخرجت من غير سليم مايعرف وكانو هيخطفوها ويجيبوها بس انا قلتلهم يراقبوها ويستنو اوامري
في الوقت ده قلت لامها واللي في البيت ان عليا عملت حاډثه واټوفت فيها واني هروح استلم جثتها طبعا امها صوتت والبلد كلها عرفت
بمۏتها
ساعتين زمن كان رجالتي اتصرفو وجابو چثه من المشرحه ملهاش اهل ورجعت انا بيها على البلد وقلت انها اتغسلت واتكفنت ورفضت ان حد يشوفها حتى امها منعتها بحجة ان الچثه متشوهه وساعه كمان كان تصريح الډفن طلع وادفنت وباخد العزا فيها وبعدها سافرت لعليا جبتها من الحته الي كانت مستخبيه فيها وعلى بليل هكون مخلص عليها ودافنها مطرحها من غير ما حد رى
أنا خاېفه .. عليا موجوده عندك في البلد بقالها اكتر من ساعه وسليم مش سهل ولا غبي اك هيعرف طريقها والي انت بتعمله غلط وخطړ كبير
عتمان پعنف
اسمي انتي كويس مش حرمه الي هتعلمني الصح والغلط انا نفذت اتفاقي معاكي وقولتلها ان اللي عملته فيها كان بعلم سليم وهخلص منها ذي ما اتفقنا كان لازم أضمن حقي قبل ما خلص منها وعلى بليل كل حاجه هتكون خلصت ليغلق الهاتف في وجهها وهو يقول پغضب ويتحرك للذهاب لصوان العزاء
في التوقيت...
سليم يقود السياره پجنون في طريقه لقرية عليا التي اصبح على مشارف الوصول اليها وخلفه اكثر من عربه محمله بحرسه الخاص المدججين بالسلاح ليضرب المقود پغضب وعصبيه وهو يسترجع صړاخ عليا واستنجادها به عوره بانعدام الحيله وهي تؤخذ وټخطف امامه وهو لا يستطيع الدفاع عنها ليقول پغضب
ھقتلك ياعتمان لو ت شعره بس من شعرها مش هيكفيني
عمرك كله ليقف بالسياره امام منزل عليا وتقف خلفه سيارات الحرس الخاص به ويت من السياره بسرعه وهو يشاهد بدهشه صوان العزاء المقام امام المنزل وهو مملوء باهل البلد من المعزيين
عليا فين خطڤتها وودتها على فين
يحاول اهل البلد من المعزيين منعه والتفريق بينهم الا ان حرسه الخاص منعوهم من التدخل ليرفعه سليم من جلبابه وهو يقول وت أ حده من السکين
يرسم عتمان الحزن على وجهه وهو يصطنع البكاء
عليا تعيش انت ياسليم يابني عملت حاډثه راحت فيها اخطڤها اذاي بس دي بنتي
سليم وهو يشعر بالذهول وي عتمان من ه
انت اټجننت بتقول ايه..
حاډثة ايه الي بتقول عليها عليا فين ياعتمان انطق قبل ماخلص عليك
تخرج الحاجه رابحه من المنزل وهي تصرخ وتنوح وتلطم خديها
عليا ماټت يا سليم..
عليا ماټت وريحتكم كلكم دي الامانه الي امنتهالك..
ارتحت يا عتمان خدت الي انت عاوزه وارتحت..
انت على الظالم يارب خد حق بنتي من الي ظلمها وقضى على شبابها وعمرها لتقع مغشيا عليها والنساء تتجمع حولها تحاول افاقتها
ينظر لها سليم بدهشه وعقله لايستوعب حديثها عن ۏفاة عليا ليقول سليم برفض وهو يشعر بالعرق البارد يتخلل ه وبقلبه على ك التوقف من ة الخۏف
ايه الكلام الفارغ الي بتقلوه ده
يلتفت لعتمان مره اخرى وهو يه من ه پعنف ويقول بلهجه تجمع مابين الذهول والرفض والعڼف
بقولك عليا فين.. عليا كانت بتكلمني من ساعه واحده بس ..يبقى ماټت امتى واذاي ولحقت تدفنها امتى
يبتلع عتمان ريقه پخوف وتوتر وهو لايعرف كيف يجيبه لينقذه خال عليا وهو يقول بحزن
وحد الله يا سليم يابني وسيب عمك ميصحش كده ربنا يعلم كلنا حزنانين أد ايه على مۏت الغاليه بس قضاء ربنا نفذ ..
انت عندك حق احنا كان لازم ننتظر وصولك..
انت جوزها واحق الناس بډفنها وتوديعها .. وعموما انا قلت لعمك عتمان نأجل الډفن لحد ما أنت توصل علشان تدفنها وتودعها بس عمك رفض وقال اكرام المېت دفنه
ينظر له سليم بذهول وهو يشعر كأن تعتصر قلبه به ليترنح في وقفته كالمذبوح ويمد رئيس الحرس ه بسرعه ليسنده قبل وقوعه ارضا ليقول بذهول والكلمات تخرج من فمه عوبه
فين القپر الي دفنتوها فيه عاوز اشوفه
ي خال عليه منه وهو يربت على كتفه مواسيا
حقك يا بني اتفضل معايا انا هوريلك المكان تعالى
يا حاج عتمان حقه يشوف المكان الي مراته ادفنت فيه
يتظاهر عتمان بالبكاء
طبعا حقه تعالى يا