رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
بابتسامه و لا تعب و لا حاجة ما هم بناتها برضو
شمسو الله انا كان نفسي ربنا يرزقني ببنت بس محصلش.... بس يارب ابراهيم يفرحني و يتجوز كدا علشان أفرح بولاده.
الجرس رن في الوقت دا صدفة دخلت تساعد مريم و يحطوا الأكل على السفرة لما صوت حد برا
مريمبصي انا هطلع الصينية دي و انتي طلعي الفراخ من الفرن و تعالي.
مريم طلعت و على وشها ابتسامة هاديه كان ابراهيم واقف مع احمد ابن خالته اللي كان متضايق من والدته انها أصرت انه يجي معها عند خالته شمس حتى من غير ما يغير بدلته
مريم بابتسامه و ادي صنية المكرونة بالبشاميل.
احمد بص لمصدر الصوت كانت مريم خارجة من المطبخ مريم اتحرجت لما شافت شخص واقف مع ابراهيم كان لابس بدلته البحرية كان في منتهى العملية و الشياكة
احمد لإبراهيم مين دي هي دي البنت اللي انت عايز تتقدم لها
ابراهيم هي امي لحقت حكت لك
احمدلا بس امك حكت لأمي و امي حكت لي بس المهم هي دي
ابراهيم لا دي اختها بس هم تؤام و بعدين احترم نفسك و اياك يا احمد تقول حاجة و احنا بنتعشي علشان احنا لسه مفتحناش الموضوع مع والدها.
ابراهيم طب احترم نفسك علشان دول جيراني و بعدين ابوها قاعد مع جوز خالتك هناك اهم...
احمديا عم ما انا محترمها انا قلت حاجة يعني.
كلهم قعدوا على السفرة
صدفة مكنتش مهتمة بحاجة اد ما هي كانت بتاكل بشراهه لدرجة ان مريم استغربتها.
صفاء ما شاء الله يا حاج عبد الرحيم بناتك الاتنين زي القمر ربنا يحفظهم لك
صفاء و انتي بقا يا صدفة ناوية ترجعي أمريكا تاني.
صدفة و الله لسه مش عارفه بس ممكن الله اعلم.
احمدو انتي يا انسه مريم خريجة ايه
مريم انا خريجة آداب فرنساوي....
صدفة ابتسمت لما بصت لمريم و حست انها متوترة رجعت بصت لأحمد و ابتسمت
صدفة و مريم نزلوا من عند شمس لكن عبد الرحيم كان قاعد مع فاروق
بس انتي كنتي بتاكل بطريقة غريبة اوي و كأن بقا لك شهر ماكلتيش حاجة... اشمعني
صدفة بحرج اصلي كنت جعانه و انا بحب اركز في الأكل اكتر من الكلام.
مريم مش عارفه ليه حاسه كدا و الله اعلم انك بتحوري عليا يا صدفة بقالك كم يوم كدا و انك بتتهربي من حاجة بس علي فكرة هتلفي تلفي و تيجي في الاخر تحكي لي.
طب كويس انك عارفه... قولي لي بقا مين احمد دا و ايه الموضوع
مريماحمد! ابن خالة ابراهيم...
صدفة اه احمد ابن خالة ابراهيم...
مريممش فاهمة قصدك... ما هو انتي سمعتي شمس قالت ايه أنه ظابط في البحرية و طول الوقت بيسافر تبع شغله ... بتسالي بقا على ايه
صدفة يعني لاحظت كدا و الله اعلم انه كان مهتم يسأل عنك.
مريم عادي يا صدفة يعني هو أول واحد يسأل انا خريجة ايه
صدفة بس الصراحه هو وسيم...
مريمبتنكشي على ايه يا ست صدفة.
صدفة ولا حاجة بسأل عادي.
مريم سيبك من كل الكلام دا فيه كفته من الغداء أنا هسخن الاكل و انتي هتعملي لينا لمون بنعناع و نشغل اي دراما نتفرج عليها انا ليا نفس اتفرج على حاجة كوميدي.
صدفة عربي...
مريملا كوري.. البطيخ المتالالا
صدفة باستمتاع طب بصي سخني الاكل و انا هعمل العصير و هجيب طبق ترمس و لب على سوداني و انتي دوري على الحلقة
مريمموافقة جدا يلا
بينا.
الاتنين دخلوا المطبخ و بعد شويه خرجوا و مريم شايله صنيه عليها الاكل و كوبايتين عصير و صدفة شايله طبق على التسالي دخلوا اوضتهم و صدفة قعدت على السرير و مريم جانبها شغلت اللاب و قعدوا ياكلوا و يتفرجوا.....
بعد شويه عبد الرحيم دخل البيت كان داخل المطبخ سمع صوت ضحكهم سوا ابتسم بهدوء
بعد اسبوعين في المحل
صدفة كانت واقفه مع المهندس اللي جاي يركب الكاميرا دخل والدها و سلم على الشاب و بدا يتكلم معه و صدفة بتتكلم مع
بنت واقفه جهزت ليها طلبها كان المهندس خلص و اخد حاجته و مشي
عبد الرحيم على فكرة مريم عملت لك الاكل اللي بتحبيه و بعتتهولك معايا و أصرت انك لازم تاكلي.
صدفة و هي بتفتح علب الاكل
و الله انا تعباها معايا..
عبد الرحيم مريم بتحبك يا صدفة بتحبك اوي هي عمرها ما كان عندها صحاب قريبين و لا كان عندها حد يشاركها اهتمامتها و الظاهر انك انتي كمان لقيتي نفسك معها.
صدفة انت بتقول فيها يا بابا أنا أصلا نزلت مصر علشان اقابلها و اقعد معها أنا كمان كنت لوحدي و تايهه أنا عندي سر هو السبب في اني ارجع مصر يمكن لو مكنش حصل مكنتش اهتميت ارجع