رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
يا ابراهيم عامل ايه
ابراهيم انا بخير الحمد لله.
عبد الرحيم الحمد لله بإذن الله هستناك انت و الحاج و الست والدتك النهاردة بليل علشان نتفق.
ابراهيم بابتسامة و سعادة
بإذن الله خلاص بإذن الله على الساعة تمانية هاجي انا و والدي و والدتي.
عبد الرحيم بودعلى بركة الله....
ابراهيم قفل معه و بص لأحمد اللي غمز له
ابراهيم ايوه و هروح بكرا انا و الحاج و ماما نتفق.
احمد الف مبروك يا عم إبراهيم... و ربنا يتمم على خير... الجاتوة و الحلو عليا..
ابراهيم تسلم لي يا غالي
احمد بالمناسبة الحلوة دي ما تاخذني معاكم أنا بفهم في الاتفاقات دي... أكسب فيا صواب و خدني معاك
ابراهيم لا... و اتلم.
دا انا برضو ظابط في سلاح البحريه يعني هشرفك...
ابراهيم لو ناوي على خير ممكن افكر إنما لو بتلعب بديلك انا اللي هقطعولك..
احمديا عم هو انا سمعتي وحشه اوي كدا أنا طول الوقت في شغلي مين مسوء سمعتي عندك كدا.
ابراهيم بلاويك ايام الكلية...
احمد دي كان طيش شباب يا عم و بعدين انا كمان عايز أفرح الست الوالدة و بعدين ما هو انت السبب انت لو خطبت أمي هتفضل تزن عليا و مش هيبقى عندي حجة و بعدين انا بقا عندي 28 سنة...
احمد بابتسامةاقولك الصراحة
ابراهيم قول و سمعني...
احمد مريم دي جميلة اوي و شكلها في حالها اوي يعني ملهاش غير اختها و ابوها كان باين من شكلها أنها هادية و ابتسامتها حلوة عامله زي موج البحر لما تيجي نسمه هواء خفيفة وقت الغروب... من يوم ما شفتها و هي في بالي... سافرت اسبوعين مغبتش عن بالي علشان كدا اكسب فيا صواب يجد...
احمددا انت رخم... بقولك ايه بكرا انا هجيب الجاتوة و الساقع و اعدي عليك و نروح سوا... اتفقنا.
ابراهيم ماشي بس صدقني لو حصل حاجة كدا و لا كدا من الالاعيبك انت حر... ياله انا همشي.
احمداشرب الشاي الاول.... بس تصدق انا فهمت ليه امي كانت مصرة اني اروح معاها يوم العزومه امي كانت فهمت ان صدفة عندها اخت تؤام فقالت اللي توقعك اكيد هتوقعني...
احمد بضحك انت بتقول فيها!
ابراهيم ابتسم و بدا يشرب الشاي و هو بيفكر في اللي هيحصل و بيتمني لو ان كل حاجة تظبط معاهم هو بسببها قدر يبطل تدخين بقاله اكتر من اسبوع مدخنش يمكن مش مدة طويلة بس عنده عزيمة أنه يبطل تدخين....
عند صدفة و مريم
كانوا قاعدين على السرير و مريم قاعدة جانبها بتتكلم و هي مشغله التليفون على مسلسل كوري كعادتها لكنها مش مركزة معه و بتتكلم مع صدفة
احنا هنعمل ايه بكرا بقا
أنا همسح الشقة و هغير الستاير اللي برا بستاير تانيه جديدة انا كنت شاريها كانت عجباني هلمع الازاز مع اني لسه عامله اول امبارح و ناويه اغير السجاد كويس اني افتكرت ... و هعمل جاتوة... و كنافه و كيكة و الأكل هعمل فراخ و نجرسكوا و هعمل ورق عنب و بسله و رز و ملوخية و حمام
و العصير هعمل كوكتيل.....
صدفة انتي هتلحقي تعملي كل دا بكرا.
مريمبصي الشقة مش محتاجة حاجة فله شمعه منورة و بعدين أنا كل يوم امسحها فمش هتاخد وقت... و السجاد هنغيره على المغرب كدا علشان يبقي نضيف.. و كمان الستاير...
بالنسبة للاكل متقلقيش انا بعمل كدا حاجة في وقت واحد و انتي معايا و الحلو مش هياخد وقت بس لازم نصحى بدري...
و كمان حاجة انا هكتب لك الطلبات اللي هنعوزها و هتروحي المحل تجيبي شويه حاجات عطارة و بخور...
في الوقت دا انا هكون بعمل الاكل... و لما تيجي هنكمل سوا و بعد ما نخلص الاكل انا هعمل الجاتوه و ازينه انا بعرف اعمله حلو اوي او لو ملحقناش ممكن نتصل ب بابا يشتري معاه مع اني
مش بحب بتاع المحلات.. أظن اننا مش هنتاخر و بعدها ندخل نلبس و نتشيك سوا... يكونوا هم وصلوا و بإذن الله يتفقوا و نقرأ الفاتحة
صدفة هو انا بس مش فاهمة هو الاتفاق دا عبارة عن ايه
مريميعني بيتفقوا هتجيبوا ب اد ايه دهب المهر و المؤخر و هيكون جاهز في اد ايه... و بعدها لما الخطوبه بتم انتي و هو بتختاروا ألوان الشقة و الركنه و أوضة النوم و النيش يعني الحاجات دي...
صدفة طب هم ممكن ميتفقوش في القاعدة دي
مريم بابتسامةبصي بابا شاريه و ابراهيم شاريكي يبقى ليه بقا مش هيتفقوا و بعدين احنا نشتري راجل ېخاف عليكي و يحط جواه عنيه يبقى الفلوس و الدهب دا مش في دماغنا... بس طبعا في ناس مش بيتفقوا و مش