الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 46 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


كان عالي لكن وقفت مصډومة و هي شايفه مريم بتحضنها بقوة و صدفه بټعيط بهسترية و بتحاول تتكلم لكن مريم بتمنعها.
صدفة پغضب مش ذنبي... كنت لوحدي طول الوقت... زي اللعبه في ايديها...
وقعت على الأرض و هي حاسة انها بتفقد قدرتها في الكلام و لأول مرة تظهر ۏجعها بالشكل دا كل مرة كانت بتتجنب تتكلم عن حياتها.
مريم قعدت جانبها و هي لسه في بټعيط بقوة مريم متعرفش ازاي دموعها نزلت مكنتش عايزاه تسمع حاجة او مكنتش قادرة تشوف ضعفها و حاسه بۏجع قوي في قلبها بيدهسه

سعاد قعدت جانبه و بصت لمريم باستغراب 
في ايه يا مريم ايه اللي حصل
مريم و هي بتمسح دموعها مفيش يا عمتي بس معليش تعملي كوبايه لمون..
سعاد قامت بسرعة حاضر حاضر يا بنتي.
مريم بهدوء و هي بتحضنها بقوة 
اهدي ارجوكي أنا اسفه و الله العظيم اسفه يا رتني كنت معاكي و ياريتني حتى اعرف اللي انتي عشتيه حقك علي قلبي... علشان خاطري اهدي... 
صدفة كانت بتترعش و هي في نوبة هلع كانت فاكره انها تعافت منها لكنها رجعت من تاني كل ما تتكلم او تواجه نفسها بحياتها 
مريم پخوف و صوت عالي صدفة اهدي... صدفة... 
سعاد دخلت الاوضة بسرعة
بسم الله الرحمن الرحيم اختك مالها يا مريم حصل ايه. 
مريم بدموعمعرفش يا عمتي معرفش بتترعش... 
سعاد اخدتها في حضنها و بدأت ترقيها و تقرأ آيات قرآنية و مريم قاعده جانبه على الأرض بټعيط لكن صدفة بدأت تهدأ لحد ما استعادة وعيها مسحت دموعها و رفعت رأسها بصت لسعاد
سعادمالك يا حبيبتي... ايه اللي صابك 
صدفة بهدوء حضنك دافي... 
سعاد حبيبتى... مالك يا صدفة. 
صدفة بتوهان خاېفة خاېفه اوي يا عمتي خاېفة ارجع للضلمة... و للدكاترة مش عايزاه ابقى لعبه تاني... مش عايزه ابقى أنجح بنت في الدفعه لمجرد انها تقول ان بناتها اشطر واحدة في ادارة الاعمال... تعبت من المذاكرة.. و تعبت من الجاردات... تعبت من احساس اني مفروض عليا افضل في لوحدي بالاسابيع و معرفش حاجة عن ماما.... مبقاش عندي قدرة و الله... انا رجعت مصر و أنا ضايعه... مكنتش عارفة نفسي... محدش فاهمني أنا و الله حاولت اتعافى معاكم و مكنتش باخد الادويه دي... قاومت نفسي كل مرة كنت بحس بالحزن... صدقيني يا مريم انا ماخدتش منها من ساعة ما جيت مصر. 
مريم مصداقكي و الله مصداقكي من غير ما تحلفي... بس انا خفت عليكي.. و الله مش قصدي ازعلك... انا بس قلقانه و مش فاهمة حاجة. 
صدفة اتعدلت و مسحت دموعها 
هحكيك بس بالله عليكي مش دلوقتي... ارجوكي بس مش دلوقتي... انا دلوقتي مش عايزاه ابقى زعلانه... و محتاجة انك تكوني فرحانه معايا علشان خاطري.. 
مريم بابتسامةمټخافيش انا اصلا مش هسيبك و بعدين هو انا ليا غيرك... للدرجة دي بتحبيه و مهم عندك.. 
سعاد بضحك و هي بتحاول تفك الضغط
اومال هو احنا كل يوم هيبقى عندنا فرح و عروسه زي القمر كدا... و بعدين يا بت انتي هبله اكيد بتحبه... ما هو يتحب برضو 
طول بعرض و مز...
صدفة ضحكت و اتكلمت بكسوف
و عنده غمازات لما بيضحك...
مريم ضحكت و قامت تشد ايدها 
طب يالا يا موكوسه خلينا نغير علشان لو جيهم و لقوكي بټعيطي كدا هيفتكروا انك مش عايزاه الجوازة... و هيطفش. 
صدفة مسكت في ايدها و قامت 
سعاد خدي اشربي الليمون دا و هتبقى زي الفل أنا هجيب لكم تتغدوا قبل ما تنزلو. 
صدفة اخدت منها الكوباية و مريم بدأت تختار ليهم لابس 
صدفة قامت اخدت لابسها و راحت الحمام تجهز و تمسح وشها لان لو اي حد شافها هيفهم انها كانت بټعيط 
مريم قعدت على طرف السرير بحزن و هي خاېفه على صدفة لان واضح ان حالتها صعبة.. 
قامت اخدت لابسها هي كمان و راحت ناحية الحمام 
ابراهيم وصل البيت بعد ما صلى العصر طلع ياخد دش و غير هدومه و ظبط نفسه لأول مرة يحس انه مهتم كدا و مبسوط.. 
قعد على السرير يعد الفلوس اللي معاه اللي هيشتري بيها الدهب

كان بياكد ان الفلوس مظبوطة. 
قام و هو بيحطهم في محفظة ايده لكنه سمع صوت مزعج من برا و كان أحمد 
احمد فين العريس... يا ابراهيم... انت يا جدع يالا يا ابني هنتاخر على الناس.. 
ابراهيم طلع من اوضته و بص لأحمد باستغراب و هو حاطط ايده على خصره
ابراهيم بحدةانا كويس... بس الظاهر ان انت اللي دماغك تعبانه... ايه اللي جابك 
احمد اخص عليك! انت مكنتش عايزني اجي معاك و لا ايه 
ابراهيم بحدة و جدية احمد اطلع من دول... ايه اللي جابك. 
احمد عملت لي بلوك على الوتس... و بصراحة عايز اشوفها. 
ابراهيم و هو بيمسكه من ياقه قميصه
مش قلتلك لو لفيت و دورت مش هسيبك.. و اهي عملت لك بلوك.. انت غاوي تتهزق. 
احمد بابتسامةيا عم صلي على النبي.. و بعدين هو انا جيت يامت خطيبتك... أنا عايز
اختها و بعدين دا انا هبقي
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 81 صفحات