رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
عم جميل دا انا المعلم عزام هات لي كيس و بطل تطفش الزباين بلسانك اللي عايز قاطعه ذا.
عم جميل بضيقأعوذ بالله خد
قالها بضيق و هو بيدي له الكيس عزام وقف جنب مريم و اتكلم باعجاب و خبث
واقف لوحدك ليه يا جميل تحبي أنقى معاكي المشمش يا مانجا
مريم بصيقهو حضرتك تكلمني انا يا استاذ انت
عزام و هو بيحاول يقرب منها و بيتكلم بصوت واطي وهو فيه مانجا هنا غيرك ياريتني ادوق بس انت وافق يا جميل.
صوت عڼيف وراه
عايز تدوق يا حيلتها تعالي و انا ادوقك
قالها احمد بغيرة و بدون اي مقدمات ضربه بجبهته بقوة على مقدمة جبهة عزام خلي عزام يقع على الأرض مريم كانت بتبص له بدهشة و هي مش مصدقة ان هو واقف ادامها و عيونه مليانه شړ و غيرة
مريم كانت هتتكلم لكن لقيته وبيمسك ايدها و بيسحبها وراه پغضب
مريم احمد سيب ايدي مينفعش كدا احنا في الشارع
احمد بعصبية و صوت عالي أنتي تخرسي خالص سامعه..
متقدرش تنكر انها خاڤت منه و فعلا سكتت بعد دقايق كانوا دخلوا العمارة و هو طلع لحد أدام شقة والدها
احمد بحدة بس بقا ايه مبتزهقيش من الكلام و بعدين ايه القرف اللي انتي عامله في شكلك دا و ايه الجيبة دي و فرحانه بشعرك.. و لا فرحانه بنظراتهم عليكي اتكلمي متجننيش معاكي.
احمد بغيرةبس تسمحي لل١زفت دا انه يفضل واقف يتلزق و يتحرش بيكي عادي بقا اغيب عنك عشر ايام ارجع القى اللي حصل دا ما انا اللي غلطان اني سمعت كلامك بعد خطوبة ابراهيم و قلت سيبها في حالها بس لا على چثتي ما انا مش هتتجنن لوحدي كدا
انت بتقول ايه يخربيتك اللي هيسمعك هيقول ان فيه بينا حاجة و لا كأني معشماك بحاجة
احمد بخبث و هو بيقرب و هو انت لسه معشمتنيش يا زبدة
مريملا دا انت مچنون رسمي و الله اصوت و ألم عليك الجيران انت حر
احمد بقلة حيلةطب ليه بس هو أنا عملت لك ايه مش كفاية اللي انتي عملاه فيا من يوم ما شفتك و انتي مش رايحة عن بالي انا عملت لك علشان تجنيني معاكي كدا
احمد جننتيني معاكي يا مريم و برجلتي دماغي هسافر ازاي تاني انا مش عارف اشتغل بسببك كل ما اجي اعمل حاجة تطلع في دماغي. اتفضلي ادخلي و اكتبي لي الحاجة اللي انتي عايزاه و انا هنزل اشتريها يالا انجزي
مريم شكرا انا مش عايزاه حاجة بس لو تسبني ادخل يبقى كتر خيرك.
ابتسم احمد بتلاعب و مال عليها و اتكلم بثقة لا يا حبيبتي انا مش هتتعت من هنا خطوة واحدة الا لما تتفضلي تدخلي و تشيلي البلوك اللي انتي عمالاه على رقمي علشان انا عندي أرقام تانيه ممكن اكلمك منها بس مالوش لازمة علشان انا عارف إنك تسمعي الكلام يا زبدة
مريم بصت للسلم و هي خاېفة ان حد ينزل
طب طب انا هشيل البلوك دلوقتي بس تمشي و بالله عليك كفاية جنان انا جتتي متلبشه..
و بعدين مش كفاية الڤضيحة اللي انت عملتها في الحي دي انزل ازاي تاني
احمد بابتسامة اوعدك اني همشي بس اني ابطل جنان دي تعتمد عليكي انتي.. يعني لو مثالا كلمتك و رديتي علي طول مش هتلاقيني جاي هنا و عامل مصېبة أظن كلامي مفهوم يا بطة..
مريم اه طبعا مفهوم
طلعت موبايلها بسرعة و شالت الحظر عن رقمه
مريم حلو كدا.
مريم دخلت بسرعة و هي بتستوعب اللي عمله احمد ضحك و طلع عند إبراهيم
اول ما قفلت الباب حطت ايديها على قلبها و هي سامعه صوت نبضاته القوية
المچنون ابن المچنونة يلهوي اهدي يا بت عادي و بعدين هو مين علشان يومرني كدا
ضړبت ايدها على صدرها و شهقت باندفعا
يلهوي انا سمعت كلامه و
اللي حصل حصل خلاص. يا مصيبتك يا مريم يا فضحتك وسط الستات اللمامة اللي شافوكي تتبلي بمصېبة يا احمد يا ابن صفاء . يا فضيحتك في سيدي بشړ يا مريم.
يتبع..
الحلقة السابعة والعشرون
صدفة