رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
و استاذن من بابي اننا نخرج بمنسبة اننا اتخطبنا و نتعرف على بعض اكتر و بابي وافق لانه كان شايفه شب كويس بعد ما خرجنا اتلقيته بيبعد عن المنطقه السكنية و دخل على مكان مقطوع... و لما سالته قال انه شاف فيلا معروضه ل البيع هنعدي نشوفها و لو عجبتنا هيخلص فيها و يشتريها و بعديها هنروح مطعم نتغداء و فعلا روحنا هناك و الفيلا طلعت بتاعته بس هو...
حياة بشهقات و قالت بكدب صدمني و هو بيحاول يعتدي... عليا و لما صديته و خرجت اجري الكلاب اللي مربيهم في الفيلا جريت ورايا و واحد فيهم عضڼي... من رجلي بس انا قدرت ابعده عني و خدت عربيتوا و هربت منه و انا بجري من خۏفي و توتري مشيت عكس الطريق و حصلت الحدثه
الظابط كملي و بعدين ايه اللي حصل
حياة حاسة بدوخه بسيطه غمضت عنيها بۏجع... و قالت بتعب و بعدين هو جالي لغيط هنا و حاول ېخنقني... زي ما شوفت لانه خاف اقول ل حد من اخواتي و يعمل محضر فيه او يعمله حاجه
الظابط طمنها ان مفيش اي ضرر عليها بعد مۏت... وليد و خرج
عدي و هو بصصلها بحيره ليه كدبتي عليه
حياة بتعب واضح عليها لان انتوا اخواتي و مهما تعمله فيه مش هقدر اتكلم مكنتش هسامح
حياة مسكت دراعها پألم... و قالت بدموع عايزه مسكن مش قادره الۏجع شديد عليه
عدي بصلها بقلق و خد الياس و خرج بعتلها ممرضه بالمسكن و بدا يحكي على كل حاجه ل الياس
بعد مرور اكثر من ساعتين خرجت حياة من المستشفى لانها رفضت تقعد فيها بعد اللي حصل معاها
عدي بصلها و قال بهدوء لا انتي هترجعي معايا البيت مش هتروحي في مكان لوحدك
حياة بصتله و الخۏف بدأ يسيطر عليها عايزني ارجع معاك عشان تحاول ټموتني... تاني انت و اخوك البيت دا انا رجلي مش هتعتبه تاني
حياة رجعت شعرها اللي نزل على عنيها من فرط حركتها پخوف انت عايز مني ايه افتح الباب و خليني انزل و انا والله هبعد عنكوا خالص و مش هجيب سيره لحد باللي حصل بس افتح بالله عليك
بصلها الياس و هو متابع ردود افعالها الهستيريه باستمتاع مسكت راسها و هي حاسه پألم... شديد فيها بسبب الچرح... و استكينت في مكانها پبكاء
وصله الفيلا بصتلها حياة برعشه و زاد بكائها نزل الياس من العربيه فتحلها الباب
الياس بصرامه حاده اخرسي عارفه لو حد بس عرف باللي بتقوليه انا هوريكي انا اقدر اعمل فيكي ايه
حط ايديه على ضهرها ليظهر ل الناس الموجودين في العزاء انه سندها و....
يتبع.....
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد