رواية ترويض ملوك العشق الفصل الاخير كامل وحصري بقلم لادو غنيم
خطړ عليا أنا و أنت لاء دا خطړ علي العائلة كلها
أجابته بتضامن
أنا معاك ومش هرتاح غير لما جبران يطلقها و يرميها بره حياتنا كلها
تلونت عيناه ب بسمة الأنتصار فقد نال ما كان يريده و أصبح لدية شريكا ل يساعده علي تفكيك علاقتها بجبران و فض ذلك الزوج و خروجها من القصر دوا عوده
و بعد مرور عدة دقائق كان يقف عامري بجوار أخية بداخليتبادلا الحديث_ولم تمر سوا الثواني و دلفئ أحد الظباط و معه بعض العساكرفوقف أمامه عمران مستفهما
ردف الضابط برسميه
عندنا أمر بتفتيش أوضة عامري المغازي جالنا بلاغ مؤاكد بوجود كيلو من اله_روينمعا
اقتربا منهم عامري بضيقا
أنت بتقول ايه هر_وين ايه اللي معايا مين الكلب اللي قدم البلاغ دا!
معنديش أوامر بأني أديك معلومات عن اللي بلغمن فضلك ورينا أوضتك فين
عارضهم برفضا
زمجر الضابط
عارف بس بردا عارف أني ظابط وعندي أوامر واجب لها التنفيذ وبعدين أمر التفتيش خارج من النائب العام يعني مفهوش رجوع!
أتي إليه السيد رياض قائلا
بلاش انفعال يا حضرة الظابط عشان معندناش
أكتر منؤه
تحدث برسميه
رد عليه عمران بخشونه
كمية ايه وقرف ايه من أمتي وحد فينا لي ف السكة الحړام أحنا ملناش علاقة ب البلاغ دا
أضاف عامري بجدية
وبعدين هو أي حد يقولكم حاجة تصدقوه كدا علي طول قبل ما تتأكده من المعلومه
من فضلكم سبوني أقضي مهمتي التفتيش لزم يتم دا أمر من قيادات أعلي مأني!
بتلك الحظة تقدم جبران منه مردفا پحده
صوتك يوطي يا حضرة الظابطو لو ع البلاغ بتاعك ف انا هجيب اللي مقدمهاما بقي ب النسبه لأمر التفتيش ف أتفضل الأوضة تحت أمرك أطلع معا يا عامري و ريله أوضتك و خليه يفتشها كويس
مش أوضته بسدا أوض القصر كلها ه تتفتش مش يمكن مخبئ الهر_وين في أي أوضة تانيه
دا لو جين تقبضه علي تجار كئف_بقولك ايه عاؤز تفتش أتفضل برطع في القصر بس خلي في علمك دخلتك علينا هتدفع تمانها يا حضرة الظابط
رغم قلقه من ذلك الوعد الا أنه لم يكن يملك سبيلا أخر و ذهبي برجاله و بدؤ بتفتيش القصروبعد نصف ساعة لم يجدو شئ و دلفي الضابط و رجاله إليهم قائلا بجدية
بعتذر ع الأزعاج بس دا كان شغلي ولزم انفذه علي العموم أحنا ملقناش حاجة البلاغ طلع كاذب عن أذنكم
بعتذر عن سؤ التفاهم اللي حصل ياريت نرجع نكمل حفلتنه
تعالت البسمات من جديد وصدرت أصوات الموسيقي
اما عامري و عمران فنظرا لجبرانالذي بدأ بتذكر شئ حدث منذ لحظات
فلاش باك
عندما دلفئ الضابط و العساكر و بدؤ ب الحديث الټفت جبران وصعدا دوا أن يراه أحدا لحجرة أخيه وبدأ ب التفتيش سريعا عن ذلك الهر_وين حتي وقف أمام حقيبة العمل فراوضه الفضول فكانت الحقيبة غير الحقيبة الأصليه التي يذهب بها أخيه يوما للشركةفهي تحتوي علي نفس الون الأسود لكنها تجهل علامة ال L تلك العلامة المحفوره علي يد الحقيبه الأصليه مما جعله يفتحها ويفرغ منها المستندات فلم يجد شيئاورغم ذلك لم يقل ثقلها فذاد قلقهو شق قماشتها وتفاجئ بالكثير من أكياس الهر_وينفحملهم سريعاوركضي بهم للشرفه والقي بالﭢكياسودلفي للخارج و تصلا علي أحد الحراس