بالضبط انت ما هونتش عليا اسيبك جوه في الاوضه لوحدك وانت بتصرخ كلهم بره قالولي سيبيه هيهدى لوحده لكن انا قلبي ما رضيش يسيبك في الحاله زي دي ودخلت لك وانت تعمل فيا كده
ادهم انا ما كنتش حاسس بنفسي ما اعرفش انا عملت كده ازاي اصلا
مريم الغلطه مش غلطتك الغلطه غلطتي انا انا اللي عملت في نفسي كده مش انت
ادهم بتنهيده انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل لي ما تعرفيش الا انا مريت فيه ما تعرفيش انا ايه اللي خلاني كده وايه اللي وصلني لكده انا تعبان في حياتي بجد
مريم انا كتير قوي حاولت اتكلم معاك وانت كنت بتصدني واقولك احكيلي انا جنبك وانت كنت بتبعد عني ممكن اعرف عايز مني ايه دلوقتي
ادهم قعد على الارض ومسك ايد مريم وشدها قعدها جنبه على الارض ادهم انا هحكيلك حكايتي ولاول مره في حياتي احكيها بس انا هحكيهالك عشان حاجه واحده بس عشان حاسس انك انتي قريبه مني قوي ومتاكد ان السر اللي هقولهولك ده مش هيطلع لاي حد ايا كان الحد ده
مين
مريم احكي انا سامعاك
ادهم بدا يبكي قبل ما يحكي اي حاجه
مريم خلاص يا ادهم بدام مش قادر تحكي بلاش
ادهم مسك ايديها لا انا هحكي يمكن لما احكي ارتاح
مريم طب احكي وبلاش ټعيط عشان خاطري
ادهم كنت بحب واحده ايام الكليه فضلت احبها سنتين في السنتين دي كنت معمي على كل عيوبها هي كانت عايزاني عشان فلوسي كانت بتسحب مني فلوس كتير قوي بس انا كنت ما باخدش بالي لاني كانت بحبه في تانيه كليه طلبت مني انينا نتجوز قلتلها اني لسه بادئ حياتي حتي لسه مخلصتش كليه قالتلي هنبداها مع بعض ونشيل بعض ونقف جنب بعض اتكلمت مع بابا وبعد مشاكل معاه وخناق وافق عملنا الخطوبه وبعد شهرين جت قالتلي يلا نتجوز قلتلها يا بنتي انا هتجوز ازاي انا لسه ما بداتش حياتي واحنا اتفقنا خطوبه سنه على حتى ما اقف على رجلي قالتلي لا نتجوز دلوقتي قلتلها ازاي قالتلي هنبدا حياتنا في الشقه اللي في الزمالك بتاعه والدك نتجوز فيها واحده واحده هنبني نفسنا بنفسنا
مريم وطبعا وافقت واتجوزتها
ادهم ايوه وافقت ودي كانت اكبر غلطه في حياتي اتكلمت مع بابا وهو وافق وظبط الشقه واتجوزنا قعدنا سنه وربنا كرمنا بيزن كنا عايشين حياه مستقله وحياه حلوه قوي حتى بعد ما خلفت فضلنا برده عايشين حياه حلوه هي كانت ساعتها كويسه معايا وبعد سنتين من الجواز بدات تتغير بطريقه فظيعه طلبت مني اجيب لها دادا في البيت وانا جبتلها
واول ما الدادا جت بدات هي تخرج وتسهر ما كانتش بتيجي غير على وش الصبح كنا پنتخانق كل يوم وانا عشان كنت عايز المركب تمشي كنت يوم استناها لما تشرف وش الصبح ونتخانق انا وهي ويوم كنت بطنش وجيت فتره سبت لها البيت فيها اسبوعين جاتلي الفيلا عند والدي وصالحتني ورجعت معاها تاني قاعدت اسبوعين بالظبط كويسه ورجعت تاني تسهر لحد ما ابني تم الثلاث سنين ساعتها كان بقلنا اربع سنين متجوزين في مره حبيت ان انا اراقبها اشوفها بتسهر
فين زي ما هي بتقولي مع صحابها وآله في حته تانيه بدات اني اراقبها بعد ما اتاكدات اني انا نمت سحبت ونزلت وانا طبعا نزلت وراها شغلت عربيتها ومشيت وانا برده وراها لحد ما وقفت قدام عماره غريبه ما اعرفش اول مره اشوفها في حياتي ودي مش عماره صحابها اللي هي بتقولي انه بيسهروا معاهم بدات استناها بعد ساعه قلت هو انا هفضل قاعد كده رنيت عليه في التليفون قلتلها انتي فين قالتلي انا عند صاحبتي في شبرا وهي كانت في المعادي اول ما قالتلي كده حسيت انها بتكذب عليا حسيت ان في حاجه غلط رحت جاي قافل معاه السكه ونزلت من العربيه جريت والدم بيجري في عروقي ما اعرفش كان قلبي حاسس اني في حاجه غلط خبطت على الباب اللي دخلت فيه فتحلي واحد كان قالع هدومه كلها ولابس برنس شكيت اكثر زقيته ودخلت جري ادور عليها زي المچنون فتحت اوضه النوم لقيتها نايمه وقالعه اول ما شافتني وغطت نفسها بالملايه انا دخلت على المطبخ وجبت السکينه ولسه جايه عشان اقتلهم هم الاثنين لقيت حد بيضربني على راسي من ورا بصيت لقيتها هي وقعت ودمي سال على الارض ما هانش عليها حتى تطمن عليا لبست هي وعشيقها وجريت طلعت على الشقه عندي وخدت يزن واختفت انا بعد ثلاث ساعات قمت كان دمي مغرق الاوضه فضلت ازق في نفسي لحد ما وصلت للعربيه وعلى اقرب مستشفى دخلت فيها عملولي الازم مره واحده لقيت الداده بترن عليا بتقولي انها صحيت من النوم ما لقتش يزن جريت زي المچنون في المستشفى ونزلت ورحت البيت لقيتها لمت