رواية لعبه في يده ((كاملة _حتي _الفصل الاخير)) بقلم يسرا مسعد
الله ينور عليك هوا فعلا لو يصدق وماتزغللش عينيه بنت تانيه زى عادته
جاسر مارضيش يجى النهارده معانا ليه
اسامه علمى علمك قالى روحو انتو انا عامل ترتيب تانى خاص بيا وصاحبه الزفت ده محمد رضوان اتصل بيه امبارح مش عارف اتفقوا على ايه
جاسر ربنا يستر
قاطع حديثهم صوت رنين هاتف اسامه فنظر اسامه فوجدا انها زوجته عن اذنك ياجاسر دى نرمين هرد عليها
ابتلعت سالى ريقها واخرجت منديلا ورقيا من حقيبتها وونشفت يدها وادارت وجهها الى الناحيه الاخرى بعيدا عن جاسر
نظر جاسر اليها بحيره فقد توقع اعتذارا وشكرا لما فعله ولكنها ادارت وجهها بعيدا عنه غاضبه منه لم يفهم لم هى غضبى فقد كان خائڤا ان يصيبها مكروه
اخذت سالى تفكر فى الاهانه التى وجهها اليها بأنها غبيه مافكيش مخ تفكرى شاعره بالسخط مردد فى داخلها بعند وهوا ماله كانت ايدى ولا ايده تلاقيه خاېف على ايدى احسن مين اللى هيكتب الملاحظات والمذكرات ويطلع لسايادته الملفات ويجبله القهوه !!!!
سالى وكنتى عايزه تاكلى ايه
منى اى حاجه ههههههههه بس اماره والسلام
ابتسمت سالى ابتسامه صغيره فكانت لاتزال تشعر بالضيق وتصاعد ذلك الشعور لاعلى مستوياته عندما دخلت المطعم لتجد ان كامل الفريق سيجلسون على طاوله واحده كبيره معده لسته اشخاص
جلست منى فى المنتصف بين معتز وسالى ولكنها سبحت فى عالم اخر برفقه معتز تاركه سالى التى لم ترفع انظارها مخافه ان تصطدم بأعين جاسر الذى كان يجلس قبالها جلست مروه فى المنتصف بينه وبين اسامه محاوله ان تصنع لها وضعا
كأني بشوفك
لأول مرة حبيبي
أنا كل ما تودعنا...
كأنا تودعنا
لآخر مرة حبيبي
سمعته سالى بل سمعه الجميع
فابتسمت سالى ابتسامه صغيره على حياء واحمرت وجنتاها وركزت انظارها فى طبقها الذى بالكاد تذوقته محركه ملعقتها بعشوائيه فيما تصاعدت اصوت معتز واسامه بالغناء مع جاسر
نحنا مين
وليش منتلفت خايفين
ومن مين خايفين
اتبعه اسامه موعدنا بكرى
وشو تأخر بكرى
قولك مش جاي حبيبي
عم بشوفك بالساعه
بتكات الساعة
من المدى
جايي حبيبي
فيما صفقت منى بيدها على ايقاع النغم واجبرت مروه نفسها على الفعل بالمثل
وتناقلت سالى بأنظارها مابين منى السعيده
وجاسر الذى ركز انظاره عليها وهو يقول بصوت قوى وغناء رائع
الصوت ويادنيي شتي يا سمين
علي تلا قوا ومش عارفين
ومن مين خايفين ومن مين
انتهت الاغنيه وتصاعدت اصوات الجميع بالضحك والمزاح فقال جاسر لمعتز بس يجى منك يامعتز يعنى
معتز هههههه ما انا بقول شغله المحاماه دى رخمه واقف ااقول ياسياده القاضى وياحضرات المستشاريين اهو تغيير برضه
اسامه بس انا ياجاسر بجد اول مره اسمعك تغنى ....
ثم اضاف مازحا طيب ماصوتك طلع حلو اهوه يا اخى امال
بس فى الشركه مقضيها شخط ونطر فينا وفى البنيه الغلبانه دى
اشار اسامه الى سالى فنظر لها
جاسر باهتمام فهى لم تتكلم نهائيا واكتفت بالاستماع
فقال لها ايه رأيك بعد كده تيجى الصبح اغنيلك واقولك...... صباح الخير هاتى الملفااااات
ضمت سالى شفتيها بعزم ورفعت انظارها اخيرا وتلاقت عيناها البنيتان بعينا جاسر السود وقالت بصوت هادىء رزين فى تصميم والله انا راضيه باى حاجه المهم مايكونش فى عصبيه ولا شخط
اسامه ياعينى يا سالى والله انتى طيبه وبنت حلال هههههه ومستحمله منه يامه
منى معترضه بدبلوماسيه لا بس استاذ جاسر برضه طيب وضغط الشغل كبير كان الله فى العون يعنى
جاسر ربنا يخليكى يامنى لحسن شكل اسامه اتلم مع سالى عليا ...
واضاف بمكر وانا مش قد سالى
احمرت وجنتا الاخيره ووتناولت كأس الماء لشرب قليلا منه وتفاجئت بجلسه مروه الممتعضه وعيناها اللتان تبعثان شرارا
بعد قليل قامت منى برفقه سالى بعدما انهو تناول طعامهم واتجهتا الى حمام السيدات
وما ان دخلت منى حتى اغلقت الباب وقالت بفرح ايش ايش ايش ماشى ياعم .....قال مش اد سالى ....يالهووووووووى دا انا كان هيغمى عليا
سالى ايه يامنى فى ايه ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده
منى نعم انتى هتستهبلى عليا
واضافت بصوت حالم دا قاعد يغنيلك فيروز يادينا شتى ياسمين .. ويديكى فى نظرات.... وكلمات.... حرااااااااام
عليكى دا انا كنت ھموت..... عارفه لو ماكنش معتز غنا هوا كمان كنت سيبتنى منه للابد... ومسكت خدود جاسوره وخليته يبص فى عينا وهوا بيغنى واقوله.. انا.. انا... سيبك منها البت دى حجر.........
واستطردت بغيظ دا لو كان ابو