الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لعبه في يده ((كاملة _حتي _الفصل الاخير)) بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 48 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز


داهيه الشغل ياحبيبتى مش من مقامك اصلا
سالى باكيه ياريتنى ماكنت اشتغلت
احتضنتها والدتها وشعرت ان هناك خطب ما فأدخلتها غرفتها وساعدتها فى ابدال ملابسها وخلدت سالى الى النوم او تظاهرت بالنوم حتى تدعها والدتها وشأنها واستغرقت فى بكاء طويل
خرجت مجيده واتجهت الى اعلى السلم الداخلى ونادت على زوجها
محسن ايوه يامجيده خير

مجيده انزل عاوزاك
نزل محسن درجات السلم القليله وقال ادينى نزلت خير
مجيده سالى رجعت من الشغل وشكلها تعبان وزعلانه من حاجه وقدمت استقالتها
محسن ايه ليه حصل ايه مش من يومين كانت فى مأموريه والامور كانت ماشيه كويسه ايه اللى يخليها تستقيل
مجيده اكيد فى حاجه حصلت بس هيا طبعا مش هتحكيلى المهم هيا دخلت تنام اما تصحى ابقى ااقعد معاها واتكلم وشوف فى ايه
محسن ربنا يقدم اللى فيه الخير
فى تلك الاثناء فى شركه آل سليم كان اسامه منزعجا للغايه من احداث اليوم وكاد ان ېصرخ فى اخيه قائلا هيا حصلت يفتكروا انها كانت نايمه معاك افهم بقى انت دلوقتى هتتجوزها ازاى اللى هتشيل اسمك يكون الناس اتكلموا وخاضو فى عرضها بالشكل ده
جاسر الناس بتنسى وبكره يلاقولهم حاجه تانيه يتكلمو عليها
اسامه الا الشرف يا استاذ
جاسر بسخريه مريره هههههه اطمن عارف كويس
اسامه مش ذنب سالى ان سهيله خانتك ماتطلعش عقدك عليها سالى بنت طيبه وغلبانه
جاسر غاضبا اوووووووووه خلاص بأه يا اسامه انت هتعلقلى حبل المشنقه طيب اعمل ايه دلوقتى المفترض انى اعمل ايه الحل الوحيد اننا نتجوز لو متجوزتهاش هيقولو اخد اللى عاوزه ورامها
اسامه پحده ولو اتجوزتها يبقى عشان تدارى فضيحتها
جاسر طيب لا كده نافع ولا كده نافع
اسامه پحده لان من الاول ماكنش ينفع تشوه سمعتها ياحضره الاستاذ المحترم ...انا ... انت بجد مش حاسس بالمصېبه اللى انت عملتها ...ياشيخ حرام عليك انا عندى بنت بربيها انما انت
جاسر بمراره كمل .. هه ماتكمل كلامك ...عندى ابن... ابن ومن عمره 4 شهور ماشفتهوش ..ابن دلوقتى بقاله سنه ونص بعيد عنى ..ااه شوهت سمعه واحده مالهاش ذنب لكن هتجوزها وهعوضها وهرجع ابنى وهحافظ على الشركه... كل دى مكاسب حضرتك غافلها
اسامه ماتبررش الغلط يا جاسر كنت تقدر تتقدملها وتحكيلها على ظروفك وهيا كانت هتقدر ان شالله تكتبو الكتاب وكنت هترجع ابنك والصفقه لو كانت راحت يبقى خلاص مالناش فيها نصيب واحنا الحمد لله معانا وربنا موسعها علينا يبقى ليه نظلم . لكن غرورك وكبريائك وعقدك عايزها هيا تيجى راكعه لحد عندك عشان تتجوزها زى مانفسك سهيله تيجى راكعه لحد عندك تطلب العفو والسماح دفعتها تمن غالى اووى هيا مالهاش ذنب فيه والتمن كان شرفها ...ياخساره ياجاسر ياخساره
غادر اسامه الغرفه دون ان يضيف شيئا وما ان خرج حتى امسك جاسر بكأس
مياه كان على المكتب والقاه بقوه الى الحائط فتهشم فى الحال محاولا التنفيس عن غضبه وفجأه رفع سماعه الهاتف وطلب مكتب شئون العاملين
ردت مدام هدى الو
قال جاسر بصوت قاس اطبعى قرار برفد مروه من العلاقات العامه لخوضها فى اعراض الزملا واكتبى ده فى التوصيه بتاعتها وهاتيها امضيها وتتعلق فى خلال ربع ساعه فى كل دور من ادوار الشركه . مفهوم
هدى مفهوم يافندم
وكانت ربع ساعه بالفعل وكان قرار اقاله مروه معلقا على كل حائط اعلانات فى شركه آل سليم واصطحبها موظفو الامن الى الخارج فى مشهد مهين ومذل
كانت مروه تشعر بالحقد الاسود وكراهيه لا مثيل لها وما ان وصلت منزلها بعد معاناه حتى ابتسمت فقد جاءتها فكره شيطانيه رفعت سماعه الهاتف
واتصلت بمنزل سالى كانت قد دونت الرقم اثناء تجسسها على هاتف سالى المحمول اثناء تواجدهم بالاقصر
اما فى منزل سالى سمعت مجيده صوت جرس الهاتف فقالت رد يامحسن انا مشغوله فى المطبخ
محسن طيب
امسك محسن سماعه الهاتف وقال الو
جاءه صوت مروه عبر اثير الهاتف الو منزل سالى
محسن ايوه يابنتى مين عاوزها
مروه ايوه يا عمو انا زميلتها
كنت عايزه اتطمن عليها صحتها عامله ايه
محسن الله يكرمك يابنتى هيا رجعت تعبانه ونامت شويه
مروه طبعا ياعمى حقها اللى حصل النهارده ماكنش شويه بجد مش قادره اصدق اللى سمعته سالى طول عمرها انسانه محترمه واكيد دى اشاعه انا ماصدقتش ان سالى تكون بالاخلاق دى
محسن ايه اشاعه اشاعه ايه يابنتى
مروه اعفينى ياعمو انى اتكلم انا لحد دلوقتى مش مصدقه ودانى والله... بس هما بيقولو انهم شافوها معاه فى اوضه نومه بعد نص الليل وهوا كان .....رغم انى والله ياعمو والله حذرتها كتير ماتروحش اوضه نومه ولو عايزها فى شغل يبقى فى مكان عام بس هيا مسمعتش نصيحتى للاسف
محسن صارخا هوا
مين
مروه ياخبر انا آسفه اووى ياعمو انا تصورت ان سالى حكتلكم باعتبار ان انتم اهلها يعنى وتاخدولها بحقها من جاسر مديرها وتخلوه يصلح غلطته .... اكيد هوا اللى ضحك عليها سالى بنت محترمه وطيبه وعلى نياتها اووى
عند هذا الحد سقطت السماعه من يد محسن وشعر بأن الارض تميد من
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 112 صفحات