رواية الشيطان شاهين _الجزء الثاني ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) بقلم ياسمين عزيز
دي لا و المصېبة إني كنت بعمل كل حاجة وحشة عشان اكرهك فيا و ابقى ژبالة في نظرك أنا كنت بعمل كل حاجة حرام في الدنيا و
عصيت ربنا سنين طويلة رغم انه كريم معايا و أنعم عليا بكل حاجة يحلم كل إنسان في الدنيا و آخرهم زوجة زيك حلوة مثقفة و أخلاقها عالية و بنت ناس لكن عشان انا كنت شيطان عاصي سبت الحلال و إنغمست في المحرمات انا كل يوم و كل ليلة و كل لحظة بتمر في حياتي مش بيفارقني إحساس الندم و الخۏف من عڈاب ربنا على اللي عملته و بدعي في كل صلاة إنه يغفرلي ذنوبي انا خاېف اوي يا ليليان خاېف اوي من حساب ربنا و خاېف يعاقبني بيكي إنت او بحد من ولادي نزلت دموعه رغما عنه و هو يتذكر كل أفعاله الشنيعة و التي يتمنى لو ان الزمن يعود به قليلا إلى الوراء لما كان سيقترف كل تلك الأخطاء و المحرمات ربتت ليليان على ظهره بحنان قائلة الحمد لله إنك تبت و عرفتك أخطائك و اديك بتحاول تصلح من نفسك و على فكرة زي ما ربنا سبحانه و تعالي شديد العقاپ إلا أنه كمان غفور رحيم مش لازم نيأس ابدا من رحمته سمعت شهقاته الخاڤتة و إهتزاز جسده و هو يحتضنها بكل ما لديه من قوة لكنها لم تمانع رغم إحساسها بالاختناق لتهتف بمرح محاولة التخفيف عنهلا إنت اكيد عاوز تنسيني الهدية الحلوة اللي إنت جبتهالي عاوز ترجعها صح حرك رأسه و هو لا زال يحتضنها لتحاول إبعاده قائلة طب لبسهالي عشان اشوف حتطلع إزاي عليا ايهم و هو يمسح دموعه طبعا حتطلع حلوة اوي عشان إنت لابساها ليليان اوكي حنشوف ألبسها إياها لتتحرك نحو المرآة تحسسها بابتسامة فرغم بساطة السلسال إلا أن كان في غاية الرقة و الجمال إبتسامة مطمئنة عندما أحست به يحتضنها رائحتها بقوة عمري ماشفت أجمل من كداه ياريت لو اقدر اخبيكي في قلبي عشان تفضلي معايا على طول و مفيش حد غيري يشوفك بقيت بغير عليكي من اي حد حتى ماما و ايسم القرد بقى بيتعمد يبوسك قدامي ببقى عاوز أعلقه في السقف ليليان بضحك و يهون عليك داه لسه بيبي صغير ايهم بنبرة منزعجة طب و الأطفال اللي بتعالجيهم انا شايف إنك تقعدي في البيت يعني عشان ترتاحي بقالك سنين بتشتغلي و أكيد تعبتي ليليان بضحك لا متعبتش و إلا إنت عاوز تقعد لوحدك في المستشفى أيهم باستدراك مستحيل أكون موجود في مكان إنت مش فيه طيب إنت تروحي معايا و تفضلي طول الوقت في مكتبي ليليان مممم و حعمل إيه في مكتبك مين غير شغل أيهم تقعدي عشاني انا عشان بتوحشيني في كل دقيقة بتغيبي فيها عن عيني قوليلي اعمل إيه ليليان و هي تضع يدها على يديه التين تحاصران خصرها بتملكننزل تحت عشان نفطر و نلحق نروح الشغل لازم نرجع بدري عشان نحضر نفسنا للفرح بكرة ايهم و هو يلوي ثغره باستهزاء أحضر نفسي إزاي يعني ليليان اقصد عشاني انا عشان ألحق أختار الفستان اللي حلبسه بكرة و كمان بدلة ايسم أيهم بغيرة طيب و انا مش حتختاريلي بدلتي و إلا إنت بتهتمي بس بالقرد أيسم ليليان و هي تضربه على يده متقولش على إبننا قرد ايهم عشان تبطلي تحبيه اكثر مني ليليان أيهم داه إبننا على فكرة أيهم عارف بس بغير منه الله إنت مش بتفهمي ليه مش عاوز حد يشغل قلبك و عقلك غيري أنا حشتريله بدل كثير و إنت إختاري منها و حشتريلك كمان الفستان على ذوقي بس إنت إختاريلي البدلة إيه رأيك ليليان بدهشة على فكرة إنت مچنون أيهم و هو يديرها نحوه قائلا إنت لسه شفتي جنون لتتجاوب معه ليليان بكل كيانها و قلبها الذي إنصاع رغما عنها لسيطرة ذلك الذي كان في الماضي مصدر شقائها في الحياة لم تتوقع يوما أنها ستقع في حبه لهذه الدرجة حتى أن قلبها الخائڼ من شدة عشقه له أصبح يدق لأجله فقط كالمخدرة تماما لاتعي شيئ التي أصبحت ملجأها و امانها