الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية اهلكني حبك _كاملة جميع الفصول _بقلم دينا نصر

انت في الصفحة 69 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


لترحل عنه وهل حقا هي حاولت إجهاض طفلها كما أخبرته نهي أنها تريد يطلقها لتتزوج من سراج..تذكر خۏفها علي طفلها وعندما استفاقت بالعناية عندما رأت نهي صړخت بها وقالت إنها ستقتل طفلها اللعڼة من فيهما تقول الحق ومن فيهما تكذب ..انه لم يعد يعلم شيء فهو فقط تجاوز عن كل شيء وذهب إليها البارحة كالأحمق معترفا لها بحبه وأنه يريدها بقوة ومهما اقترفت من آثام وأنه سيتغاضي عن كل شيء .. هل ذلك الوجه البريء الذي كان بين ذراعيه البارحة من الممكن أن يطعنه مجددا !!لكن ما العمل وهي بالفعل طعنته من قبل عندما هربت منه حسنا هو فقط سيبقي علي حذره معها حتى لا تهرب مجددا والأيام هي من ستحكم بينهما.

ركل سراج باب سيارته پغضب فهو يشعر پجنون فما أن أخذ أوس حور بعيدا وهو غير طبيعي بالمرة يشعر پجنون لقد ضاعت منه مجددا وهو لا يستطيع فعل أي شيء لها انه حقا يعشقها وأراد أن تتخلص من ارتباطها من أوس ليتزوجها لكن شاء القدر ووضع كلمته أن ترجع لزوجها كم هو قلق بشدة بأمرها.. خصوصا عندما أخبرته سلمي بما حدث معها علي الهاتف وقول أوس لها أنها لن تتواصل مع حور مجددا وكان هو كالمچنون يتصل بسلمي كل فترة لعلها توصلت لأي شيء حتى علم منها أنها عرفت أنها بالقاهرة بتلك الفيلا التي يمتلكها أوس بالقاهرة فسلمي استطاعت التواصل مع منال التي أخبرتها أن حور بخير وأنها مع أوس بفيلته وأيضا حور تواصلت معها بالبريد الإليكتروني وأرسلت لها باقي عملها معه .. فأمسك هاتفه ليتصل بسلمي التي ردت قائلة له بهدوء 
مرحبا يا سراج كيف حالك..
فرد عليها قائلا پغضب 
في أسوء حالة يمكنك أن تتخيليها 
ثم قص بلا توقف بما حدث معه ومع أوس فوجدها تصيح به پغضب 
تبا لك يا سراج لما افتعلت كل هذا وكيف تخبره بما عرفته مني .. أنت فقط ستؤذي حور فزوجها يغار بشدة وربما سيؤذيها الآن بسببك
قال پغضب شديد 
ماذا أفعل إذا .. فذلك الوغد مجرد رؤيتي له تجعلني أفقد صوابي فقالت

له برفق كي يهدأ 
هو لن ېؤذيها يا سراج هو يحبها هذا ما تؤكده لي منال لكن ما فعلته أنت ..حسنا فلندعو الله أن يترأف بتلك المسكينة وسوف أتصل بمنال لأعرف وأطمئن عليها
أحقا قد تصالحتما أخيرا..
قالت منال هذا لحور وكانا يتناولان العشاء سويا فقالت حور لها بخجل
أجل لقد اعترف لي كم يحبني يا الهي أكاد لا أصدق ما حدث حتى الآن انه حتى أخبرني أنه لم يشارك نهي فراشه ولن يفعل وكانت هناك ظروفا معينة اضطرته للزواج منها
قالت منال بعدم تصديق 
أحقا قال هذا يا الهي لا أصدق ألم أخبرك دوما أن أوس يهتم لأمرك ابتسمت حور وهي تتذكر الليلة الماضية وكيف ناما ملتصقان بذراعي بعضهما لكم شعرت بالدفيء والحنان منه تجاهها وكانت تذوب حبا له وكم أرادته أن يعيد كلمات الحب بأذنها وكأنه قرأ أفكارها لم يبخل عليها بذلك فهو همس بها لأذنها كثيرا حتى غطت في النوم وعندما استيقظت لم تجده بجوارها شعرت بإحباط شديد و ما هون عليها أنها تعلم أن لديه أعمال لا تنتهي لذا يجب أن تتعقل قاطعت أفكارها منال قائلة 
بالمناسبة لقد تحدثت معي سلمي منذ بعض الوقت وقد طمأنتها عليك وقد أخبرتني أنك بالفعل تواصلت معها 
قالت حور مبتسمة 
أجل لقد أرسلت لها رسالة فعلا من قبل 
قاطع حديثهم رنين هاتف منال فابتسمت منال
قائلة 
يا الهي إنها سلمي هل هو تخاطر ذهني ..
فقالت حور بحماس 
دعيني أنا أتحدث معها
وفعلا تحدثت هي قائلة بود 
سلمي حبيبتي كيف حالك لقد اشتقت لك هل وصلتك رسالتي ..وهل أرسلت العمل لسراج ..
ردت سلمي بفرحة لسماع صوتها المبتهج 
حور حبيبتي أهذه أنت لا أصدق هل أنت بخير..
فقالت حور لتطمئنها 
حبيبتي أنا بخير جدا لا تقلقي من أجلي لقد تحسنت علاقتي بأوس
فقالت سلمي بتعجب
أحقا!..كيف هذا ..
فقالت حور پألم 
سأتواصل معك قريبا بمشيئة الله .. فقط أحتاج لبعض الوقت لإقناع أوس بهذا ووقتها سأخبرك بكل شيء 
فقالت سلمي لها 
حسنا ..لقد أصابني الفزع مسبقا عندما وجدت أوس من يرد علي الرسالة التي أرسلتها لك ردا علي رسالتك مسبقا ...
فقالت حور بتعجب 
ماذا كان تلك الرسالة بالضبط فأنا لم أراها..
وعندما قالت لها عن فحواها وعن رد أوس عليها شهقت حور لذا لا عجب أن أوس قد حطم الحاسوب فأكملت سلمي بتردد 
هناك ما أود إخبارك به يا حور إن أوس قد ذهب ليحضر سيارتك من شركة سراج وقد تقابلا و... 
ثم أخبرتها ما قاله لها سراج فشهقت حور وقالت پغضب 
اللعڼة يا سلمي كيف لسراج أن يتحدث فيما لا يعنيه ..يا الهي كيف سيتصرف أوس معي بعد ما حدث!!..
فقالت لها سلمي بحزن 
أنا حقا آسفة يا حور يبدو إن سراج قد فقد عقله تماما
فقالت حور لتهدئها 
لا بأس لا تقلقي بشأني يا سلمي 
وهنا تفاجأ كل من
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 81 صفحات