رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
القعده
عند صبا دخلت الحمام وبقت تفكر في كلامو وقربو ابتسمت واتنهدت باستمتاع بالشعور الحلو الي مش بتحس بيه غير معاه
بس فاقت لنفسها وحاولت تنسى
بس قطع كلامو بزهول لما شاف تعبان كبير جدا في البانيو بسرعه جاب سلاحو وضړبو بړصاصه والدم ملا البانيو
صبا صړخت من المنظر وحطت اديها على ودانها وبقت تبكي
..اشششس اهدي..ماټ خلاص انا جمبك مټخافيش....
عزيز قال وهو بيبعد عيونه عنها اهدي بتحصل..احم..
عزيز طلع وصبا لبست بس الروب وقفلتو كويس وطلعت وراه بكسوف شديد
عزيز اول ما طلعت قال..هجيب حد ينضف الحمام
عند اسيل كانت مكسوفه وخاېفه لما شافت الي دخل عليهم في الوضع المحرج ده وكان مازن
انور وقف وقال ...هيه ملهاش دعوه انا الي عملت كده
مازن بصلو پغضب وقال...انت بتعمل ايه هنا يا واطي انت..ومسكو من قميصه وقال بعصبيه..عارف لو شوفتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه يا ۏسخ وربنا لاخلي الي ميشتري يتفرج عليك
مازن اتعصب وزقو لبره الاوضه وهو بيقول..لما تبقى مراتك يا حلتها
يلا ...يلا وريني عرض اكتافك يلا وبقى يزقو بس اتفاجأ بالخدامات طالعين من اوضه عزيز ومعاهم ادوات التنضيف..وشايلين التعبان في قماش وفيه ډم استغرب من المنظر وخاف جدا وجري على اوضه عزيز... وانور راح وراه
صبا هزت راسها بلا وقالت..انا كويسه..هبقى احسن متقلقش
عزيز بصلها بتوهان شكلها كان يجنن دموعها على خدودها الجميله ذادتهم جمال وشعرها اللي اتبعتر.. مد ايده بتردد وبعد خصلات نازله على وشها وعيونها
صبا بقت تبصلو بتوهان وعزيز كان هيقرب عليها اكتر وهو ناسي نفسو بس اتفاجأ بصوت مازن قال..فيه ايه يا عزيز
بقلمي..زهرة الربيع
مازن اتوتر وقال...اه قصدك على انور انا دخلتو كان حابب يطمن على اسيل كان قلقان عليها
انور استغرب ان مازن غطي عليه وعزيز قال پغضب..ازاي تدخلو من غير ما ترجعلي ..وبص لانور وقل..امشي من هنا واياك تفكر تشوف اسيل قبل جوازكم يلا متطلعش جناني عليك
صبا مسحت دموعها وحاولت تبتسم وقالت..لا ابدا..متقلقش انا تمام ..روح نام انت يا حبيبي
انور قال..ازاي بس انتي پتبكي والخدم طالعين من اوضتكم بحجات غريبه
صبا لسه هترد عزيز قال بضيق..مفيش حاجه..كانت فيه حيه جايه من الجنينه وقتلناها خلاص....اختك تمام ...يلا انزل اتفضل
انور اتنهد وقال ...على العموم حمد الله على سلامتكم ..ومشي
مازن قال ..حيه..حيه ازاي يا عزيز..وازاي هتيجي من الجنينه اصلا
عزيز اتنهد وقال...ده موضوع طويل وحيات ابوك يا مازن انا من امبارح ما نمت الصبح احكيلك الي حصل
مازن قال..تمام وبص على صبا كان قلقان عليها وعايز يكلمها بس خرج علشان عزيز ينام
مازن طلع جري لحق انور وقال ..انت يا هباب انت
انور وقف وبصلو وقال بضيق...نعم
مازن قال پغضب..اياك اشوفك هنا تاني بلاش مشاكل احسنلك انا بسكتلك علشان اختك مش اكتر
انور ابتسم بسخريه وقال...وقلت انك انت الي دخلتني كمان علشان اختي
مازن قال ..طبعا علشانها لولا صبا كنت خليت عزيز روقك
انور ضحك جامد وقال..وليه بقى روح قلو انا مش بخاف وانكر زي ناس لو كان سألني كنت هقولو اني انا الي جيت كده كده اختك هتجوزها حتى لو انتو لتنين مش موافقين يعني بالظبط زي ما حددتو مصير صبا من غير موافقتي
مازن بصلو پغضب ولسه هيمشي انور قال ..لاكن انا مش فاهمك ده احساس بالذمب ولا ايه
مازن وقف شويه بتوتر وبصلو بضيق وقال..وانت مالك اصلا مش مضطر ارد عليك
انور قرب منو وقال ..انا بستفسر بس..لان صبا حاليا مرات اخوك..فأكيد مش هيكون في قلبك الا عڈاب ضمير مستحيل يكون حاجه تانيه ...فاهمني
مازن اتنهد ومشي وهو بيقول على اساي اني مش عارف ..مكانش ناقصني غيرك
عند عزيز قفل الباب واتنهد ورما نفسو بتعب على الكنبه
صبا كمان كانت تعبانه جدا وعايزه تنام دخلت خدت شور ولبست بيجامه وطلعت بصت لعزيز وقالت..نمت
عزيز بصلها وقال..فيه حاجه
صبا قالت..هو انت ازاي دخلت الحمام قبلي ومشوفتش التعبان
عزيز قال..انا مفتحتش الستاره اصلا مش بستحمى في البانيو استحميت تحت الدش
صبا قالت..اه قولتلي ..انا كمان دلوقتي استحميت كده
عزيز قال بضحك..ليه بقى خۏفتي ما تدخلي البانبو
صبا قالت بكدب..اخاڤ..وهخاف من ايه لا طبعا انا بس عايزه انام علشان كده خدت دش سريع..قال اخاڤ قال..اصلا مفيش حاجه تخوف
عزيز ضحك جامد لانو عارف انها بتكدب وقال..تمام...شوفي انا مۏتو