رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
خلاص والحمام اتنضف وتعطر كمان..يعني فعلا مفيش حاجه تخوف..وبصلها وقال بوقاحه...بس يعني لو لسه خاېفه..ممكن تيجي تنامي في حضڼي واوعدك هتهدي خالص
صبا اتفاجأت من كلامو وطريقتو وقالت...احم..علي فكره اما مش خاېفه..وبعدين حتى لو خاېفه معتقدش ان حضنك مهدئ علشان يهديني ..تصبح على خير يا عزيز بيه
عزيز ابتسم باعجاب شديد كل حاجه فيها بتعجبو جدا قال..وانتي من اهل الخير
في صباح يوم جديد
عزيز كان بيفطر تمار وبيتكلم مع واحد وبيقول..متخليش حد متدعيهوش وتخلي الرجاله يلفو بالمكريفون عايز البلد كلها يبقى عندها خبر ان اختي هتتجوز
الراجل..قال حاضر ...ومشي
صفوان قال بضيق..انت متأكد من الي بتعملو يعني صح كده نجوزها فجأه هنقول للناس ايه لما يسألو عن السبب
مازن قال وهو بياكل بتريقه ..حاجه ايه هتكون حامل مثلا
عزيز بصلو بضيق وقال..ممكن مش كانت مع راجل ولا رجل كنبه وبعدين بروودك ده بيضايقني ...لو متتكلمش احسن ..انا لسه منستش غبائك بتاع امبارح
مازن اتنهد وقال....خلاص بقى يا عزيز ..قعد يتحايل عليا دخلتو مكفرتش يعني
مازن قال..صحيح كنت هسألك ايه حكايه التعبان الكبير بتاع امبارح ده
عزيز ابتسم بسخريه وقال..هيكون ايه يعني حركه من حركات ابن عمك النص كم
عزيز قال بضيق..اي حاجه تضايقني والسلام هخلص من جوازه اسيل وافضالو ..
مازن قال..توته حست الي حصل
عزيز قال..لا كانت نايمه وحطيت كاتم الصوت للمسډس هيه صبا من امبارح خاېفه الحمد لله انها كانت نايمه
عزيز ساب تمار مع ابوه وطلع رايح اوضتو يجيب اوراق نسيها
مروان اول ما قال ان صبا كانت خاېفه طلع وراه عايز يطمن عليها
صبا اتنهدت بضيق وقالت..ابعد من طريقي.. ولسه هتمشي وقف قدامها تاني وقال..استني بس..طب انتي مستعجله ليه..انا كنت عايز اعرف بس هديتي عجبتك ولا لا
جاسر قال..التعبان الحلو الي بعتهولك يارب يكون عجبك
صبا برقت بشده واټرعبت منو وقالت..انت الي حطيتو هناك
جاسر قال ببرود..ومين غيري...حبيت امسي عليكي بحاجه تفتكريني بيها بس متقلقيش..مش سام...انا ميرضنيش الجمال ده يتأذي
صبا رجعت لورا لما مد ايده يلمسها وقالت بتوتر وڠضب..انت..انت عايز مني ايه
جاسر بصلها بوقاحه وقال..عايزك ..وانا الي بعوزه باخده..علي فكره انا عارف ان جوازك من عزيز الالفي فرصه عمرك ومش هبقى طماع واقولك سبيه واطلقي منو وابقى ليا لوحدي والكلام ده ...انا عايزك تفضلي معاه عادي معنديش مانع....بس تديني من وقتك ليله ولا اتنين في الاسبوع..
بس رجع لورا بزهول شديد لما ضړبتو قلم قوي جدا خلا دماغو لفت وبصتلو پحده وقالت پغضب مرعب..يا رب يكون جوابي وصلك
بقلمي..زهرة الربيع
وبصتلو باستحقار قاصده تغيظو وتضايقو قالت..
ما هسمح لواحد زيك يلمسني وبعدين يا شاطر انصحك تركب نضاره بجد... انا اكون مرات واحد زي عزيز وابصلك انت...والله ضحكتني انت مش شايف الفرق يا ابني.. فرق ايه مفيش مقارنه اصلا
جاسر اتعصب وقال..ليه بقى ..على فكره انا احسن منو مېت مره انت ناسيه عاملك انتي واهلك ازاي ده اصلا مش شايفك
صبا قالت بسرعه..بالظبط اهو زي ما هو مش شايفني انا مش شيفاك..بس شيفاه هوه..شيفاه..راجل وسيد الكل انت خليك اهري منو وغير قد ما تقدر يعني لما يتذكر اسمك معاه ويقولو جاسر بيغير من عزيز فده اخر انجاز ممكن توصلو...وكملت بتهديدوقالت
ابعد عن طريقي احسنلك انا مش الست سمر الي بتطلع من عندها تتسحب زي الفار كل عيش وبلاش تخليني اوريك وش مسدش هيعجبك...وسع كده ..وزقتو ومشيت وهيه بټلعنو الف مره
جاسر وقف بزهول وخوف من ټهديدها الواضح واستغرب انها عارفه انو بيروح لسمر بلع ريقه پخوف ومشي
عزيز كان طالع اوضتو وشاف جاسر وهو بيضايقها ولسه هيتدخل اتفاجأ برد صبا ووقف مكانو وسمع كل حديثهم حس بسعاده الكون كلو ومش عارف ليه اتبسط بكلامها عليه جدا طلع على اوضتو وكل كلمه قالتها معلمه في قلبو
بس الاسف فيه حد كمان سمع كلامهم وكان مازن اضايق واتعصب جدا وراح على اوضه اخوه والڠضب مالي قلبو وكل الي بيدور في دماغو جملتها لما قالت..فاكر ان فيه بنها وبين عزيز حاجه
مازن راح فتح اوضه عزيز والڠضب عاميه وقال ...انت بتضحك عليا يا عزيز
عزيز اتفاجأ بيه واستغرب كلامو قال...فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
مازن قال فيه انك