رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
رجعت لورا پخوف لحد ما اصتدمت بالطاوله ولقت عليها سکين جمب الفاكهه
شدت السکين وهجمت على صبا وقالت پغضب..كلو منك كلو منك انتي كرهتيه فيا ھقتلك ..هقتلكك
عزيز شد صبا عليه وانور وقف قدامها لسه هيمنعها للاسف ضړبتو بيها في قلبو وقع على الارض
بقلمي..زهرة الربيع
صبا صړخت واسيل جريت عليه وقالت بصړاخ..انور...انور يا حبيبي..اطلبو الاسعاف انورررررر
عزيز ليه بيشيلو مع مازن البوليس دخل واخد سمر وعزيز بصلها پحقد وقال...دلوقتي بقى فيه چريمه وواضحه كمان الهانم هيه الي ضړبت اخو مراتي يا حضره الظابط
سمر بقت تبكي وتصرخ وتقول هندمك يا عزيز هندمك
وعزبز اخد انور على المستشفى وصبا واسيل ومازن كانو معاه
في المستشفي انور كانت حالتو صعبه والطعنه كانت جمب القلب وصبا كانت مڼهاره جدا واسيل اغمى عليها وكان الكل حالتهم سيئه جدا
بالليل اسيل كانت حاطه راسها على رجل صبا وهما الاتنين كانو بيبكو جامد وعزيز قرب عليهم وقال..وبعدين طيب..ادعولو احسن من العياط ده الدكتور قال انو بخير شويه وهيفوق ونطمن عليه
اسيل قالت وسط شهقاتها...ليه مفاقش لحد دلوقتي..انتو بتكدبو علينا شكلو تعبان ...لو حصلو حاجه..اعمل ايه من غيره يارب
وبعد ساعات من التوتر والقلق انور فاق ودخلو يطمنو عليه وصباحضنتو وبقت تبكي جامد
انور قال
بتعب..خلاص بقى انا..انا تمام
عزيز قال بابتسامه ...حمد الله على سلامتك
انور ابتسم وقال...الله يسلمك وبص لصبا الي كانت پتبكي جامد وقال..كفايه وجعتي قلبي والله انا كويس
انور لسه هيسأل على اسيل اتفاجأ بيها واقفه في زاويه في الاوضه وپتبكي بصوت مكتوم وحالتها صعبه قوي قال..اسيل....تعالي
اسيل قربت عليه ببطأ وجسمها بيرتعش من الخۏف والبكا وقعدت جمبو وقالت بشهقات..انت...انت كويس
انور ابتسم بدموع على منظرها وخۏفها عليه وقال..انتي الي مش كويسه ابدا يااسيل...ليه كده يا حببتي ما انا زي القرد اهو امال لو مت هتعملي ايه
انور ابتسم بفرحه وقال...طيب اهدي ..عمري ما هسيبك ابدا واتنهد وباس راسها وقال بحزن حقك عليا سامحيني ارجوكي
اسيل قالت وهيه بتبصلو بدموع..مسمحاك خلاص مش زعلانه منك ابدا
انور ابتسم بفرحه وقال..بجد......على طول كده
اسيل مسكت فيه وقالت..ايوه وعمري م هزعل منك تاني وحتى لو زعلت عمري ما هبعد خليني ازعل واروق في حضنك انا لما حسيت انك ممكن تروح مني حسيت قلبي بطل يدق مستحيل ابعد تاني
عدو يومين واسيل ووصبا مع انور في المستشفي وعزيز كان معاهم وديما سرحان وحزين على كل الي عرفو بس كان وجود صبا معاه بيهون عليه وفي اليوم التالت رجعو على البيت بعد ما انور اتحسن شويه
في السرايا عزيز قال.. ها هتعرف تطلع السلم ولا نطلعك
انور ابتسم وقال..لا ..لا شكرا انا هطلع لوحدي ..اه على فكره شكرا يا عزيز بيه ..لانك دفعت تكاليف المستشفي وكنت واقف معانا انا اكيد هرجعلك الفلوس بس كل حاجه حصلت فجأه
عزيز ابتسم وقال.. اظن مبقاش غيه بنا الكلام ده احنا بقينا عيله لو مش واخد بالك وبعدين بلاش رسميات مفيش داعي تقولي يا عزيز بيه عزيز كفايه يعني
انور ابتسم وقال..تمام..وطلع هو اسيل وصبا كانت معاهم
عزيز لسه هيطلع على اوضتو مازن قال..عزيز انا بجهز ورقي هرجع على اميركا
عزيز بصلو بدهشه وبعد كده اتنهد بحزن وقال..لو على موضوع صبا انا كنت هتكلم معاك في الموضوع انا
بس مازن قاطعو وقال..اهدى بس انا مش هكدب عليك في لحظات اعجبت بصبا مجرد اعجاب بس كل الكلام الي قولتهولك ورغبتي في الجواز منها وكل الهري ده حوار من ابوك هو كان شايف ان البنت دي هتنفع معاك وطلب مني كده
عزيز بصلو بزهول ورجع بص لصفوان الي كان بيصفر وعامل نفسو مش واخد بالو وقال...بقى كده..
مازن قال بضحك بس الظاهر الراجل العجوز ده بيفهم اكتر مني ومنك..البت جدعه وبتحبك خد بالك منها..وربنا يهنيكم
عزيز قال ..طيب لو مش علشان صبا امال هتسافر ليه
مازن قال..ابدا انت عارف ان صحاببي من ايام الدراسه كلهم هناك واتفقنا هنعمل بزنس سوا وانا مليش في جو البلد انت عارف بحب الحريه وكمان اشوف طريقى
عزيز اتنهد وقال..بس هتوحشني...هكلمك كل يوم
مازن قال ...كل ساعه يا ابن ابوبا ربنا ما يحرمني منك يا عزيز
عزبز حضنو وقال..ولا يحرمني منك ابدا ....بس صفوان حضنهم هما الاتنين وقال..ولا يحرمني منكم ويخليكم ليا
عزيز باس ايده وقال..كده برضو يا راجل يا طيب دا انا كنت بقول ملكش في الخبث ده
صفوان ضحك وقال..البت طيبه وتستاهل خلي بالك منها ربنا يخليكم لبعض واشيل اولادكم قريب
عزيز