رواية اربع ضباط (كاملة جميع الفصول) بقلم الكاتبة عشق
حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه..يا حبيبي وانت جنبي..تفتكر انا هعمل ايه
يا حبيب قلبي الوحيد..هات ايديك نبعد بعيد..كل ماعيونك تاخدني..يتولد احساس جديد..
هو ده اللي حلمت بيه..ضحكته نظرة عينيه..يا حبيبي وانت جنبي..تفتكر انا هعمل ايه..هو ده اللي حلمت بيه..ضحكته نظرة عينيه..
مع كل كلمة كان ينظر لها وكأن كلمات الاغنية تصف حاله.. أما هي كانت تهرب بعينيها بخجل..
أمام عينيها من جديد.. أما هو فكان يتمعن في ملامحها القريبة منه .. لتقول هي بشرر متطاير من عينيها
أبعد شوية أنت لازق فيا كدا ليه!
رد بمكر
وانا مالي هي الرقصة اللي عايزة كدا
تأففت وهي تبعد أنظراها عنه وهي تتمتم بالسباب الذي وصل الي مسامعه
وهو يقول بنبرة وعيد
علي فكرة لو قليتي أدبك تاني قدام الناس دي كلها ..
شهقت سلمي بخجل وهي تسبه قائلة
أنت أصلا مش رجل أنا بكرهك..
جز علي أسنانه پغضب ثم لم يستجيب لها عندما علم أنها تستفزه ليقول بمكر و نبرة باردة
علي فكرة ممكن أورك رجولتي لو حابة..
أتسعت عينيها وأحمرت وجنتيها بخجل من وقاحته وقررت ان تصمت حتي لا تستفزه أكثر..
علي جانب أخر تقدم منها وهو يقول
هو القمر أتنازل ونزل معنا هنا ولا إيه..
رمقته بطرف عينيها وهي تقول بخجل
علي فكرة يا أستاذ فهد عيب كدا أنا مسمحلكش تتخطي حدودك معايا .. قالت جملتها وذهبت وهي تكتم ضحكتها وتقول بتوعد
أن ما وريتك يا فهد مباقش أنا شذا..
إيه البت دي.. يخربت شخصيتك يا شيخة ..قوية.. قوية يعني .. مااااشي يا شذا مسيرك يا ملوخية تجي تحت المخرطة وساعتها مش هرحمك.. ثم توجه الي أريج وهو يقول بمزاح
بقولك إيه يا أريج متجوزيني أنا كمان دلوقتي ..
عاقدت أريج حاجبيها وقالت بفرحة
ياااريت يا حبيبي ده أنا نفسي يفرح بيك بس شاور أنت ..
قال بمكر وهو يشار علي شذا
علشان وديني لا أكسر غرورها ده..
تهلهل وجه أريج بالفرح فهي لا طالما تمنت أن تكون شذا هي زوجة لاحدا من أبناها فهد أو معاذ..لتقول بفرحة
بتتكلم بجد يا فهد عايز تخطب شذا..أماء لها بإبتسامة لتقوم هي وهي تقول
يا زين ما أخترت يا حبيبي.. دي شذا ست البنات .. خلاص هكلم بابا ونطلب إيدها علي طول..
في حين كان ثنائي آخر يقفان وقد أشتاقا لبعضهما البعض كثيرا ولما لا وهي عشقه منذو الصغير..
وحشتني أوي .. أوي يا جوليا..
ردت جوليا بنبرة خجولة
وأنت كمان يا آدومي..
وهو يقول
هي فيها آدومي.. ثم أستطرد بحب
إلا قولي لي يا جوليا .. هو أنا أسيبك وأسافر شوية أجي ألقيك مزة كدا .. أنت بتأكلي حلاوة بالقشطة كتير..
إبتسمت بحب وخجل وهي تقول
أيوا أنا بحبها وكل يوم بأكل منها..
رد بهيام
يااااا بختها.. ثم أستطرد بخبث محبب
أنا كمان بحبها و نفسي أكلها بقي ..
ردت ببلاهة
هي إيه دي يا آدم!!!
قال بنفس النبرة
الحلاوة بالقشطة يا قشطة.. ما تجيبي جوليا..
قالت بتحذير
آدم عيب كدا علي فكرة..
قال هو بزمجرة
عيب إيه وبتاع إيه.. ده أنا جبت أخير أقسم بالله.. لازم أشوف حل مع سيادة اللواء ده
ضحكت جوليا وهي تقول
معاك ربنا..
أما لورا فكانت تتعمد تجاهل قصي من ما زاد من أستغربه كثيرا ولكنه كان معجب بأنوثتها الطاغية فهي كانت ترتدي فستان طويل كشمير اللون قصته علي هيئة ذيل السمكة و شعرها مجعد وينزل علي كتفها بطريقة متناسقة وتضع لمساتها لتصبح جميلة وساحرة..
وقال بمشاكسة
ده أحنا كبرنا أهو وبقينا نلبس فساتين ولا نجوم السيما..
رفعت حاجبها وهي تقول بتابهي
ويجوا إيه بتوع السيما فيا يا قصي..
أستطرد بأعجاب
يا واد يا جامد أنت.. لا ده أنا كنت بفكر أدور علي عروسة بس خلاص لقتها..
ردت مدعية عدم الفهم
ودي تطلع مين دي أن شاء الله!
أنت يا جميل .. ثم غمزها ..
رفعت أنفها بتابهي وقد أتتها الفرصة لكي ترد ولو جزء بسيط من عمايله معانا لتقول بلا مبالاة مصتنعة
للاسف مينفعش أنا بعتبرك أخويا.. ثم أشارت لشاب صديقها من الجامعة..قد جاء بعد دعوة منها لحضور فرح أخيها لتقول ببرود
عن أذنك هشوف زميلي أحمد.. أنهت جملتها وذهبت بتبختر قاصدة إثارت غضبه..
لا يعلم لما شعر بالغيرة من ذلك الشاب .. ليفكر قليلا بين نفسه.. أيعقل أن يكون يحبها أم هو مجرد أنبهار بهيئتها التي أعجبته..
وقف الأربع أصدقاء الذين أخذوا يتذكرون شبابهم وهم يرون أبناءهم قد كبروا وسوف تصير لهم حياتهم الخاصة..
ليقول فياض
هما العيال كبرونا ولا إيه!
رد مصعب بمزاح
أتكلم عن نفسك يا أخويا أنا
لسة شباب..
ليقول معتز بخفة دمه المعهودة
أنا كمان لسه في عز شبابي يا أخويا .. لولا ولاد الكلب دول اللي كبرونا معاهم..
ليرد عليه رائد بمشاكسة
لا لا يا معتز شكل العضمة كبرت