رواية "عيناي لا ترى الضوء" (كاملة حتي الفصل الاخير) للكاتبة هدير محمد
• هتقدر تروح كده ولا تبات عندي الوقت أتأخر
" لا هروح
• استنى اجيب الجاكت بتاعي وتعالى اوصلك مينفعش تسوق العربية وأنت تعبان كده
قاسم لبس الجاكت ووصل سليم على بيته
• معادنا الصبح
" ماشي
مشي قاسم وسليم دخل بيته وغير هدومه وغسل وشه وفضل يبص على كل ركن في البيت ويفتكر أيلين كانت تعمل ايه هنا وهناك
" البيت من غيرها ملهوش روح يا ترى فينك يا أيلين...
حاول ينام معرفش فقام دخل الأوضة بتاعت أيلين...
لقي كل حاجة لطيفة في اوضتها ومترتبة وحاسس أنها موجودة فيها
فتح الدولاب بتاعها لقي هدومها مش موجودة... بس لقي دفتر
اخد الدفتر وقعد على سريرها وفتحه ولقي أنه دفتر يوميات أيلين
" طب أقرأه عادي ولا دي خصوصيات ؟ أشوف أول صفحتين بس
و فتح الدفتر من أول صفحة وفضل يقرأ صفحة وراء صفحة
" خطها جميل جدا
قعد يقرأ فيه كتير كانت بتكتب عن يومها كله بتفاصيله
لقي أنها كاتبة من أول ما اتجوزته
كاتبة بس الإيجابيات الموجودة في سليم ومش كاتبة السلبيات
و لفت انتباهه صفحة كانت كاتبه فيها كالتالي:
' انا مش زعلانة لأني اتجوزته لا بالعكس انا على طول عندي امل ان علاقتنا تبقى كويسة... سليم يعني على حسب ما عرفته هو كويس بيعاملني كويس أنا بحب سيرته بين الناس يعني مثلا لما حد يقولي إنتي مرات سليم ده جوزك كويس وده جدع ده عمل معانا كذا... انا بحب سيرة الشخص بين الناس مهما كان علاقتي بيه محدودة بس بحب الناس تتكلم عنه وببقى فخورة أن هو كده بين الناس... يعني سليم بيحاول يوضحلي أنه مش كويس بس أنا شايفة العكس... ونفسي في يوم علاقتنا تتحسن ويقبلني في حياته...
قعد طول الليل يقرأ فيه لغاية ما خلصه بس لاحظ أنها مكتبتش تاني من أول ما المشاكل دي حصلت ما بينهم
قفل الدفتر وقال
" هترجعي ليا يا أيلين...
سليم نام في اوضتها وعلى سريرها... حضڼ مخدتها جامد وراح في النوم
تاني يوم...
تليفون سليم فضل يرن ويرن لغاية ما صحي ورد
" ايوة مين ؟
* انا حسن يا فندم
" وبتصحيني ليه ؟
* مقصدش بس أستاذ قاسم عايز حضرتك
" اه طب خليه يطلعلي فوق
* حاضر
قام سليم وغسل وشه وعمل كوبايتين نسكافية وحدة له والتانية ل قاسم
• يعني قايلك هاجي في الصبح ودلوقتي الساعة داخلة على 2 الضهر ولسه صاحي ما كان بدري !!
" يا عم اخدتني نومة... بصحصح اهو
• المهم انا جاتلي فكرة هنلاقي بيها أيلين
" هااا قول ؟