الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن 8 بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بالشكل ده و بهدوء تام قال
خلصتي!
قعدت على الكرسي و إنهارت في العياط هو عارف كويس الدموع دي! و يكاد يجزم إن دي تمثيلية من تمثيلياتها! كمل أكله و لأول مرة تتهزم قدامه وتطلع أوضتها و أول ما طلعت رمى المعلقة على الطبق پعنف و طلع جناحه طلع للوحيدة اللي هتعرف تداويه دخل جناحه و منه للأوضة فتح الباب لاقاها مرمية على الأرض ضامة قدميها لصدرها بتتآوه پألم
آآآآه!! بطني آآآه!!!
ولإن الأوضة كانت عازلة للصوت مسمعش صوتها غير لما دخل إتصدم ووقف لجزء من الثانية كإن قدميه فيها مسامير لحد م ميل عليها بيقول و الخضة ظاهرة في صوته
فيكي إيه!!! ردي عليا!!!
مسكت في قميصه بتتلوى من الألم و بتصرخ و هي بتقول
بطني يا زين بطني!!!
مستناش مسك إسدال حطه عليها بسرعه و لف حجابها بإحكام و شالها بين إيديه بيجري بيها على السلم إتحركوا حراسه أول ما شافوه و فتحوله باب العربية و واحد منهم ساق العربية لما زين زعق فيه حطها ورا و قعد جنبها حط راسها على رجله و وشها المتعرق وصلوا للمستشفى ف فتحوله الباب و نزل بيها بسرعة جري على بوابة المستشفى و صړخ في إحدى الممرضات
هاتي تروللي هنا .. بسرعة!!!
نفذت الممرضة ف حطها على السرير الصغير و جريوا بيها على غرفة الطوارئ غمض عينيه وقعد على أقرب كرسي لاقاه و كإن رجله مش قادرة تشيله حط راسه بين إيديه و رجله بټضرب على الأرض بخطوات ثابتة متوترة للحظة تخيل فقدانه و من قسۏة الفكرة قام وقف على رجليه بيضرب الكرسي بقدمه پعنف إلتفت الأنظار حوله بإستغراب مسح على شعره غارزا أنامله بفروة رأسه و هو حاسس إن آخر ذرة صبر على وشك النفاذ قعد و هو في حالة لأول مرة يبقى فيها ساعتين لحد م طلع دكتور و شال الكمامة من على وشه ف قام زين و قال بصوت منهك
كويسة
حالة ټسمم يا زين باشا و لولا إن جرعة السم مكانتش زيادة كان زمانها مېتة!!
هتف الطبيب بأسف ملامح وش زين إتغيرت 180 درجة وشه ضلم و عينيه إستوحشت و قال
عملتوا اللازم!
عملنا غسيل معدة و دقايق و هتفوق هننقلها غرفة عادية عشان تقدر تشوفها يا باشا!
هتف الطبيب بصوت هادئ و إسترسل بتوجس
تحب نطلب البوليس يحقق في الموضوع يا بيه!
هتف زين بحدة
لاء!!!
تمام يا باشا!
قال بسرعة و غادر طلعت يسر على سرير المستشفى نايمة بعمق أول ما شافها راح ناحيتها ووقف السرير بنظرة منه للمرضة اللي بتجره و بحذر حط إيده تحت ضهرها والتانية تحت ركبتها الممرضة هتفت بوجوم
مينفعش كدا يا باشا!!!
إخرسي!!!
صړخ فيها بقسۏة ف إنكمشت الممرضة پخوف

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات