رواية ضراوة ذئب كاملة بقلم سارة الحلفاوي
تقومي ڠصب عنك!!
سندت راسها على صدره و قالت برجاء...
زين أنا نعسانة...سيبني أنام شوية و لما أقوم ننزل البسين!
مشي بيها كإنها مبتتكلمش...دخل أوضة تبديل الملابس واللي كانت مليانة خزانات لبس كتير جدا...راح نحية دولابها و نزلها وقفها قدامه محاوط خصرها بإيد و الإيد التانيه فتح الدولاب...ف ضړبت بقدمها في الأرض عدة مرات من عنده...إتصدمت من كم لبس السباحة اللي جايبهولها...و كلهم مايوهات متليقش بيها .. كلهم بكيني!! شهقت و بعدت خطوتين ف إلتصقت بصدره أكتر و قالت...
خرج مايوه إسود one piece...ف لفتله وقالت مصډومة...
زين إنت واعي للي بتعمله! إزاي هلبس مايوه زي ده قدام الحرس بتوعك و الناس اللي في القصر!!!
رفع أحد حاجبيه و قال ساخرا...
شايفاني بقرون
و إسترسل...
أولا هتنزلي بيه فوقيه روب شتوي مش هيبان منك حاجه يعني محدش من القصر هيشوفك! ثانيا الحراس واقفين برا الڤيلا عينيهم مبتجيش جوا الڤيلا و لو ده حصل هطلع عينه في إيده و أنا واثق إنه مش هيحصل! ثالثا أنا لو شاكك إن في حد هيشوف بس طرفك كدا مكنتش هخليكي تلبسيه!
طب و إنت بقى! إنت فاكر إنه عادي بالنسبالي ألبس قلة الأدب دي قدامك!
قال بخبث...
لاء أنا جوزك لو قعدتي م لط قدامي عادي!!!
زين!!!
قالت بضيق...ف إبتسم و ناولها المايوه ف كانت هتاخده إلا إنه بعده عن إيديها و قال بمكر...
طب م أساعدك
كمان!!
قالت مصډومة و شدته من إيديه و حطته ورا ضهرها و قالت بضيق...
بتطرديني!
قال بيمثل الدهشة...ف أومأت پغضب طفولي...ف قرص أرنبة أنفها و طلع فعلا...قفلت الباب وراه و بصت للمايوه و هي بتقول...
هلبسه إزاي ده دلوقتي
خرجت بعد ربع ساعة مش عارفة تغطي إيه ولا إيه...هي في الحقيقة لبسته في خمس دقايق وباقي العشر دقايق بتفكر فيهم هتطلع إزاي!...حاولت تقنع نفسها إنه جوزها و إنه عادي يشوفها كدا...لحد م خرجت فعلا و وشها كله ألوان...لقته قاعد على الكنبة مستنيها و في إيده سېجارة...أول ما شافها صفر بإعجاب و قام وقف قدامها و عينيه بتمشي على جسمها...كانت هتعيط و رفعت إيديها عشان تحطها على عينيه اللي بتاكلها إلا إنه مسك إيديها بإيده الفاضية و قال بتحذير...
متبصش!!
قالت غاضبة...ف قال بخبث...
بحاول .. مش عارف!
سابها و دخل أوضة تبديل الملابس و أخد روب تقيل جدا باللون الإسود...ف لفتله عشان و هو جاي ميشوفهاش من ضهرها...راح ناحيتها وحط السېجاره بين شفايفه و مسك الروب لبسهولها ف لبسته بسرعة...ربط رباطه بإحكام وبعد خطوتين و هو بيشيل السېجاره و بينفث دخانها بعيد عن وشها و بيبصلها بتدقيق...مسك دراعها ولفها شوية ف بصتله بإستغراب بينما هو قال متضايقا...
قالت مستغربة...
إيه المشكلة كلهم في القصر ستات!
قال بحدة...
بقولك ضيق .. حتى لو كلهم نسوان!!!
قالت بضيق...
نسوان!
وضړبت كف على آخر...ف قال بضيق أكبر...
إلبسي فوقيه عبايه مفتوحة!!
قالت مصډومة...
هيبقى شكلي معفن أوي يا زين!!
مش مهم!!
قال و هو بيتجه ل أوضة تبديل الملابس و أخد عباية من عبايتها السودا المفتوحة...و لبسهالها فوق الروب...ف قالت و هي بتحاول تسيطر على ضحكتها...
قال بحدة...
و هنبقى عملنا إيه م هي هتفضل ضيقة من ورا بردو!!!
مسك إيديها و لفها ف زفر بإرتياح لما لاقاها مش مبينة تفاصيل جسمها...و رجع لفها ليه تاني و قال مبتسما...
كدا كويس...يلا تعالي!
ومسك إيديها وخرج من الجناح و هي وراه...نزلوا من على السلم و كل العبون حواليهم و أولهم ريا اللي كانت قاعدة بتتسوق أونلاين و أول ما شافتهم وشها قلب 180 درجة!...مكانش هامه حد و قبل ما يخرج من الڤيلا نده على رحاب ف جات بسرعة ف قالها بجمود...
رحاب إقفلي ستاير الڤيلا كلها! مش عايز حد يبص برا الڤيلا و اللي هيبص قوليلي على طول!!
أومأت رحاب و شرعت في تنفيذ أمره و قفلت الستاير بالفعل بإحكام...خرج من القصر و هي في إيده...وقفوا قدام البسين اللي يسر كانت خاېفه منه...لفلها زين و قال بهدوء...
البسين عميق شوية هنا عشان أنا طويل! ف خلي بالك!
خۏفها أكتر...شال العباية من على كتفها ف