رواية تحت امر الحب الفصل الرابع والعشرون 24" بقلم شيماء سعيد*
ليه..
اتكلم الشاب بضيق من ضغط عمار علي رقبته وقال علشان ق تل أبويا.
عمار اټصدم من كلامه ورجع ساله تاني وقالابوك دا يبق مين!
رد واحد من الرجاله بسرعه وقالالكبير إسمه الحقيقي مسلم نصار..
الاسم مكنش غريب علي عمار وحس انه عارف الشخص دا فقال بتساؤلبيشتغل ايه الكبير دا..
الشاب بص لرجالته يسكتو ولاكن عمار صړخ فيهم وسألهم تانيبيشتغل ايه الكبير دا..
عمار هز راسه وقال انتو عارفين انا مين..
كل الموجودين هزوا راسهم بلأ وهو قالانا عمار الصاري..
الرجالة بصوله پصدمه وقالوابجد .
عمار هز راسه وساب الشاب وقاللو مخرجتوش من هنا مش هتطلعوا غير وانتم ميتين..
الشاب بصله برفض وقالانا عايز زين وصاحبه اللي قتلوا أبويا..
ماجد بص لعمار والڠضب مالي عينيه و
عمار وقال معرفش هما فين اللي بتدور عليهم بس نصيحة مني انسي اللي حصل دا ومتحاولش تدور عليهم..
صړخ الشاب في وش عمار وقال بۏجعبس دول قتلوا أبويا..
رد عمار بطريقه خبيثة وقالوانت شوفتهم بيعينك..
الشاب هز راسه بلأ وقال الرجالة اللي قلتلي!
الرجاله اللي واقفين هزوا راسهم بالرفض وقالوااحنا لما دخلنا المخزن لاقيناه هو وبقيت الرجاله ميتين..!
عمار بصلهم پغضب وقال وانت بق فاكر ان عيلين زي دول يقتلوا واحد زي الكبير ولا رجالته .
الشاب حرك راسه بلا وعمار ضربه في وشه كانه بيعاقبه علي سذاجته وقاليبق مش هما اللي قتلوه دور كويس وابق اهجم علي بيوت الناس بعدها.
عمار بص علي الأوضه اللي فيها داليدا وقال بصوت عالي مفيش حد هنا وزي مقولتك دور علي اللي قتل ابوك بعيد عن هنا.
الشاب كان رافض كلامه فشاور لرجالته يهجموا علي الشقه وقبل ما يقربوا من عمار علشان يخلوه يبعد عنهم دخل رشاد ومعاه الرجاله وهما بيقولوا بټهديد.
عمار بص حواليه بابتسامه وهو شايف رشاد اخوه
رشاد أمر رجالته ياخدوا الرجاله دي لعربياتهم من غير اي لفت نظر للنهم في منطقة شعبيه ..
الشاب كان باصص لعمار پغضب
رشاد بص لأخوه وقالانت كويس يا عمار.
عمار هز راسه وقال بتساؤلعرفت اللي حصل ازاي..
رشاد بص حواليه وقالداليدا إتصلت عليا وبلغتني انك في خطړ..
رشاد بص لاخوه بتساؤل وقالطيب مين الناس دي وعايزين من داليدا ايه..
عمار هز راسه بلا وقالهما مش عايزين داليدا.
رشاد بصله بانتباه وهز راسه وعمار قالعايزين اخوها بيقولوا انه كبيرهم هو وواحد صاحبه.
رشاد اتفاجئ من كلام عمار فهمس بصوت بسيط وقالوهي داليدا تعرف ان اخوها مچرم.
عمار رفع كتفه بعدم علم وقالمش عارف بس أطن انها متعرفش حقيقة
أخوها ..
رشاد حط ايديه علي كتفه وقالطيب انا شايف ان وجودها هنا بق خطړ علي حياتها اي رئيك تقنعها تيجي معانا القصر..
عمار هز راسه وقال متقلقش هيا موافقه.
رشاد ابتسم وقال بفرحةافهم من كده انكوا رجعتواعمار هز راسه وقالانزل انت وانا هجيبها واجي وراك..!
رشاد هز راسه ونزل وعمار اتجه لغرفة داليدا وخبط الباب بهدوء
داليدا بصوت عالي قالتمش هفتح سيبوه في حاله!
عمار ضحك علي كلامها فخبط تاني وهو بيقولدا انا يا داليدا..
داليدا فتحت الباب بسرعه لما اتاكدت ان دا صوت عمار..
انت كويس!
عمار هز راسه وقال ايوا بس احنا لازم نروح القصر بتاعي..
طيب مين