الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع والعشرون 27" بقلم سارة الحلفاوي "

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


طفل بيعيط على أمه اللي إتحرم من حنانها من ساعة ما إتكون في رحمها...رفعت نفسها ل فوق شوية لحد ما راسها بقت جنب راسه...وهمست
لو كان جرالك حاجه...أنا كنت قټلتها بإيدي. 
دو مسحت على كف يديه بتقول ب رقة
ده ميمنعش إنك أحلى وأجمل راجل وزوج في الدنيا إنت حياتي كلها يا زين...أنا ماليش غيرك
ميل عليها وهو بيقول بصوته الأجش

و لا أنا عندي أغلى منك. 
زين لاء أنا خاېفة متسبنيش. 
دإنت مچنونة يا يسر ولا كان في حد في العيلة أهبل مش إنت اللي قولتي أعلمك السباحة 
ده مش معناه إنك تسيبني كدا...إنت عارف أد إيه البسين عميق 
دسيبي نفسك يا يسر ومتتشنجيش. 
دخاېفة
قال بحنان
مټخافيش...أنا معاك
بالفعل سابت نفسها وحاولت تهدىقال بهدوء
لازم إيدك تبقى شغالة مع رجلك...إتفقنا
م...ماشي هتفت بتوتر..
قال ليها برقة نامي وغمضي عينك
نامت بالفعل وحملتها الماية معاه...قال بجدية
يلا...حركي إيدك ورجلك جوا وبرا الماية
عملت زي ما قال منزلة وشها تحت الماية...شال إيده بالراحة لحد ما لاقاها بتعوم ولكن في مكانها لوحدها...إبتسم وقال بصوت شبه عالي
أيوا كدا...زقي برجلك بقى ل ورا 
و بالفعل إتحركت شوية لكن تعبت ورفعت وشها ف كانت هتنزل ل تحت لولا دراعه اللي سندها. 
أنا عومت شوفتني إتحركت شوية والله. 
سابت رقبته وصقفت بفرحة ف بتسم على فرحتها وقال 
شوفتك شاطرة...إسندي هنا على الرخام وشوفيني وأنا بعوم عشان هتقلديني دلوقتي...إتفقنا
إتفقنا
هتفت بحماس ومسكت الرخام بكلا كفيها عشان متتسحبش لتحت...شافته وهو بيعوم بمهارة ف إرتسم اليأس على ملامحها...لما خلص رجع شعره المقطر بالمياه ل ورا ف قالت بيأس
لاء بقولك إيه أنا لو قتدت أتعلم في عشر سنين مش هعرف أقلدك وإنت بتعوم كدا 
يلا عومي لحد هناك وتعالي تاني ليا 
جحظت بعينيها وقالتله پخوف
لاء مستحيل...مش هعرف لازم تبقى ماسكني على الأقل. 
جربي...زقي الرخام وتعالي 
قال بهدوء...ف عملت زي ما بيقول وإبتدت تعوم فعلا لحد ما وصلتله...خدت نفسها بتبصله بفرحة عارمة
زين. أنا عملتها يا زين. 
قال ب حب
براڤو يا قلب زين. 
إبتسمت بخجل له وقالت بهمس وانت قلب يسر
فتحت عيناها على ضوء الشمس الساطع الذي دلفص لجناحيهما...فركت عيناها بطفولية وقامت نصف قعدة...بصتله لقته واقف قدام التسريحة بيرش من عطره اللي كانت جايباه وبيشمر عن ساعديه...لفلها وقال بإبتسامة
صباح الملبن. 
ضحكت من جملته وبصت لقميصه اللي كانت لابساه وهتفت بخجل
قصدك إيه ب ملبن يعني هو أنا عشان تخنت شوية صغننين هتقول كدا 
إبتسم وقرب منها...مال علبها وكان لسه هيتكلم لكن إنكماش ملامحها بإشمئزاز غريب خلاه يسكت تماما...حطت إيديها على فمها وهتفت مسرعة
زين...زين إبعد. 
بعد عنها ب ملامح جامدة ف قامت بسرعة ركضت على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها...مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب الأوضة بحدة شديدة...ف عرفت إنه مشي 
يتبع

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات