رواية صرخات انثي الجزء الأخير كامل " بقلم اية محمد"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
فقالت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة
_عمران المفتاح في الشنطة حاول تجيبه.
منحها نظرة مشوشة فجذب حقيبتها المعلقة بذراعها وعبث بها بنصف عين وجد ما يريد فقدمه لها وعلق حقيبتها بذراعه بشكل أضحكها رغما عنها فانقطعت بسمتها فور أن همس
_إنت واخده في الشنطة جواز سفرك ليه
تجاهلت سؤاله ودفعته للداخل فأشار لها بتعب على الأريكة
_خليني هنا معتش قادر اتحرك.
رفضت معللة
_أوضة النوم قريبة متقلقش.
انصاع لها حتى ولجت به لأحد الغرف الجانبية عاونته ليجلس على الفراش وجذبت الغطاء إليه فأبعده عنه وعاد ليجلس مجددا وهو يردد بنفور غريب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعجبت من أمره فمنذ قليل أخبرها بأنه لا يحتمل والإن يرفض الراحة ومع ذلك لم تعترض عاونته مايسان بصعوبة تلك المرة بعد أن اشتد التعب به للغاية فكان يئن وهو يردد بهمس ساخرا
_أنا تعبتك معايا بس ده دين وبتردهولي.
حدجته من هذا القرب الخطړ بنظرة استغراب فقال
_فاكرة واحنا صغيرين كنت دايما بشيلك على كتفي.
قست نظراتها تجاهه فكاد أن يختل توازنه فرفع يديه معا حولها شعر بأنه سيسقط لا محاله ولكنه وجدها تسانده بكل قوتها فاتبع خطاها لحمام الغرفة قائلا بعاطفة غريبة تهاجمه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وابتلع ريقه بمرارة تلثم لسانه ومازال نفوره يزداد
_كان نفسي علاقتنا تفضل كويسة على طول يا مايا..
وتمعن بالتطلع لفيروزتها
_يمكن لو كانت سابتني أختارك بارادتي مكنش شيطاني وزني إني مڠصوب عليكي وإنك مش اختياري.
انهى حديثه بسعال قوي جعلها تنتفض بړعب من حالته الغريبة وبرعب قالت
_عمران مالك!
احتمل ليصل للمرحاض فدفعها للخلف وسقط يتقيء بتعب شديد وكأنه يصارع المۏت بكت مايسان وهي تتأمله عاجزة عن مساعدته لا تعلم ماذا ستفعل
_أنا هتصل بعلي.
جلس أرضا على السجادة القريبة من حوض الاغتسال ېصرخ بصرامة آمرة
_أووعي تعمليها.
_أنا بس تقلت في الشرب.
خرجت عن طور هدوئها بانفعال
_وبتشرب ليه مدام بتتعب منه!
فتح رماديته يسلطها بنظرة إليها وبسمة ساخرة تعج بما يخفيه
_كنت بحاول أنسى قذارتي بس للأسف منستنيش.
وتابع بفتور
_كل مرة بخرج فيها من عندها بكون كاره حياتي قربها في البداية بيكون مغري وبعد كده بقرف من نفسي بقرف من كل شيء وبكرهها هي شخصيا.. بعاند وببعد وبرجع تاني أضعف وأقرب.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_متبعديش.. خليك جنبي يا مايا.. ارجعيلي الصديقة اللي كانت بتهون عليا كل شيء متكونليش الزوجة اللي بتعاتب وبتجلد أخطائي.
_متسبنيش أنا محتاجلك.
تهاوى الدمع فوق وجنتها فرفعت يدها بآلية تامة تمررها بين خصلات شعره الفحمي وكأنها تؤكد له وجودها أزاحت دموعها قائلة بجمود
_لو مش قادر تعالى ريح وبكره إبقى خد الشاور.
جلست مايسان على الفراش
ليتحرر صوتها المكبوت پبكاء عالي لا تعلم ماذا تفعل لتتحرر من علاقته السامة كلما حاولت اتخاذ موقف حازما يردعها شيئا أقوى مما سبقه ازاحت عنها دموعها فور رؤيته يخرج من الحمام ومازال يتمايل بمشيته أسندت
ذراعه حتى وصل للفراش فجذبت الغطاء عليه وكادت بالابتعاد فوجدته يتشبث بذراعها وهو يردد بإلحاح
_خليك جنبي.
قبضت على فستانها بتوتر ولكنها رضخت له بالنهاية تمددت مايسان لجواره لتجده يغفو بعمق والانهاك يبدو عليه فحدثت ذاتها وعينيها لا تفارقه
_حيرتني معاك يا عمران!
دق رنين هاتفه المجاور لفراشه فرفع ذراعه يتحسس الكومود حتى وصل لهاتفه فحرر زر الرد ووضعه على أذنيه وهو يردد
بنوم
_أيوه.
أتاه صوتا يجيبه
_جمعتلك كل المعلومات عن شمس سالم يا آدهم باشا!
اعتدل بنومته وبسمة خبيثة تحيط بيه ليمنحه الآذن مرددا
_سامعك... اتكلم.
حملت الأغراض من بواب العمارة وعادت للمطبخ تضع الأغراض على الصينية المستديرة وكوب القهوة الذي انتهت المكينة من صنعه ثم توجهت للغرفة بارتباك لا تعلم ماذا سيكون رد فعله بعد افاقته. وتذكر ما قاله بالأمس توقفت مايسان أمام باب الغرفة حينما وجدته يجذب هاتفه الذي لم يكف بالرن منذ الصباح ومازال يتجاهل الرد على المكالمات والآن يلقيه على الفراش پغضب انتبه عمران لها تدنو منه فوضعت الصينية على الطاولة القريبة منه قائلة بنبرة تحاول جعلها جافة
_افطر واشرب قهوتك عشان تنزل الشركة قبل ما فريدة هانم توصل هناك.
وكادت بالمغادرة فأوقفها حينما ناداها
_مايا.
وقفت محلها تبتلع ريقها بتوتر وخاصة حينما وجدته يدنو منها مرددا بحرج
_أنا أسف بسببي خليتك تخرجي من البيت في وقت متأخر ومن ورا ماما وتقلت عليكي امبارح أنا بجد بعتذر.
أبعدت عينيها عنه وقالت دون النظر إليه
_محصلش حاجة.. بس ياريت مترجعش للقرف ده تاني.
قال باصرار
_مستحيل.. بعد اللي عشته امبارح مستحيل هشرب الزفت ده وآ.
قاطعه رنين الهاتف مجددا فزفر پغضب وهو يتأمل المتصل فألقاه مجددا وتلك المرة تسنى لها رؤية إسمها على الشاشة ألكس.
خشيت أن يمسك بها وهي تلقط ما بيده فتوجهت للخروج وهي تخبره
_أنا غسلتلك القميص والجاكت هجبهملك تلبسهم.
فور أن تأكد من ابتعادها قليلا جذب الهاتف يسجل رسالة صوتية سمعتها من تقف بالخارج
ألكس علاقتنا انتهت هنا إن كنت تحبيني مثلما تدعين ستقبلين الزواج بي ما حدث بالأمس لن يعاد مجددا استهزائك على ديني تقربك مني بتلك الطريقة لن يحدث الا بالزواج أعدك تلك المرة إن رفضتي الزواج مني سأطردك خارج حياتي للأبد.
قال كلمته الأخيرة وهو يلقي الهاتف على الفراش مرددا بندم
_مش هرتكب الذنب البشع ده تاني لو أخر يوم في عمري..
انتبه عمران لها تقف قبالته حاملة القميص والجاكت دنى منها عمران وهو يحاول قراءة ملامحها إن كانت استمعت لمكالمته ارتدى عمران القميص ومن ثم الجاكيت قائلا
_تسلم ايدك.
وحمل القهوة يرتشفها مرة واحدة ثم قال
_مش يالا ننزل الشركة قبل ما ماما تروح تفتش عننا هناك.
هزت رأسها بآلية تامة واتجهت للسراحة جذبت حجابها وارتدته ثم حملت الحقيبة واتبعته للاسفل فقادت سيارتها وهو لجوارها شاردا بما حدث بالأمس وبالأخص بمساعدتها له بالرغم مما يفعله.
كانت بطريقها للجامعة حينما صدح صوت عجلات السيارة لتتوقف من بعده عن الحركة مما جعل من تقودها تهبط وهي تتأمل ما يحدث پصدمة فركلتها وهي تصيح بضيق
_مش وقتك خالص أنا كده هتأخر على المحاضرة.
بحثت شمس بعينيها في محاولة للبحث عن سيارة أجرة فلفت انتباهها سيارة سوداء تدنو منها حتى توقفت قبالتها ليهبط منه بقامته الطويلة قائلا ببسمة هادئة
_محتاجة مساعدة يا شمس هانم.
ارتسمت ابتسامة تلقائية على وجهها ورددت بتذكر
_آدهم... كابتن
آدهم!
...... يتبع..........
صرخات_أنثى...الطبقة_الآرستقراطية.
آية_محمد_رفعت..
القراء الكرام العمل ده مبذول فيه مجهود كبير من فضلكم ما تتسرعوش بالحكم على الشخصيات وبالاخض شخصية مايسان وعلاقتها بعمران لان دي قصة حقيقية بتمنى أقدر أصيغها بالحبكة اللي تخدم العمل الرواية جديدة كليا مع اضافة
قصة فاطيما للرواية واخيرا الفصل ملان نقاط هامة هنتظر مناقشتكم اللطيفة على جروبنا ملوك الابداع كعادتنا بعد كل فصل داسم... بحبكم في الله