رواية عشقتها فغلبت قسۏتي (كاملة جميع الفصول) بقلم اسراء علي
ضيقهانكديه كدا ومش بتتكلم وأنا بصراحه حساها زى الروبوت كدا الانسان الآلى
قهقه جاسر وقالطيب ياستى أنا عاوز أكل ھموت من الجوع
أمسكت روجيدا يده وسحبته خلفهاتعالى انا لسه حاطه الاكل ع السفره ومستنياك
جاسر بمزاح سيدى يا سيدى بتتصرفى ولا أكنك ست بيت بجد
عبست روجيدا بوجها وقالت بتذمروهو أنا مش ست بيت ولا إيه مش طول الفتره اللى فاتت وأنت بتاكل من إيدى
لكزته بشده فى ذراعه وهى تقول پغضبأتلم يا جاسر
جاسر وهو ينظر لهاطيب ياست روجيدا
جلسا سويا يتناولان الطعام...حسنا بل هى من تتناول الطعام فقد كان جاسر يطعمها بيده ولم يأكل هو الا بضع لقيمات كانت هى تدسها فى فمه من الوقت للأخر...
بأحد الفنادق بشرم الشيخ
نيرهليه كدا مصطفى لو عرف ھيموتنى
تذكرت مصطفى عندما نهاها عن الحمل...نعم أمسكت الأختبار الذى دل بالإيجاب...حدثت نفسها
نيرة بعزممش هخلى مصطفى يعرف دلوقتى خالص أيوة مش هعرفه أنا مش هتخلى عنك...
دخل مصطفى فجأه فقامت بتخبأه الجهاز أسفل وسادتها...توترت نيرة كثيرا ولكن مصطفى كان شاردا فلم يلحظ ما بيدها لتسأله بتوجس
نيرةم مصطفى مالك
لم يرد مصطفى عليها لتنهض هى عن الفراش وتتجه إليه ثم سألته مجددا
نيرةمصطفى أنا بكلمك
أنتبه مصطفى عليها ورد بجمودمفيش
أمسكت نيرة يده وقالتلأ فيه
عودة مره أخرى لشقه جاسر بالقاهره
جلسا على الاريكه أمام التلفاز لمشاهده فيلم ليقول جاسر
جاسر بتذكرأه نسيت أقولك فى واحد صاحبى ومراته جايين بكره
روجيدا ب إستغرابليه
جاسر بنبره عاديهشغل كنت مأجله بسبب اللى حصل و هو جاى عشان نخلصه
روجيدا وهى تمئ برأسهاماشى
روجيداطيب
نامت روجيدا وهى تتابع الفيلم...أنتهى الفيلم بينما تمطع جاسر وهو يتجه ببصره ناحيه روجيدا وقال بنعاس
جاسرروجيدا يل....
قطع حديثه عندما وجدها تغط فى نوم عميق إبتسم جاسر وقام بحملها ناحيه غرفتها ووضعها فى الفراش...كاد أن يذهب ولكنه تفاجأ بها تمسك يده وقالت بنعاس
فى صباح اليوم التالى تفاجأت روجيدا بوضعهم ولكنها عندما نظرت لجاسر وجدته نائم بهدوء تأملت ملامحه لتجدها جذابه...فشعره مشعث بطريقه عشوائيه ولكنها أحتفظت بوسامته...فتح جاسر عينيه فجأه ليجدها تحدق به فقال بخبث
جاسريا صباح الناس اللى بتبحلق
روجيدا ب إرتباكص صباح الخير
جاسر بمكركنت بتبصى عليا ليه
روجيدا بخجل يوووه قوم بقى أنت أصلا إيه اللى نيمك هنا
رفع جاسر حاجبه ثم قال بشئ من المكرأنتى اللى قولتيلى تعالى نام جمبى
روجيدا بدهشهأنا
جاسر أه أنتى أومال أمى
روجيداطب قوم بقى
جاسرحاضر
روجيدامچنون
تناولا فطورهما بسعاده فكان جاسر يلقى النكات والمزحات..
أنقضى النهار سريعا ليأتى موعد وصول الضيوف..كانت روجيدا بالمطبخ تعد ما لذ وطاب من الغداء والحلوى تفننت روجيدا فى صناعه الحلوى بالرغم أن عائله روجيدا فاحشه الثراء ولكنها كانت تفضل إعداد كل شئ بيدها
أتى صوت جاسر من الصالون ليحثها على القدوم..أتت روجيدا
جاسرتعالى يا حبيبتي سلمى
تقدمت روجيدا ناحيه الصالون ولا تعلم لما دقات قلبها تعلو وأجتاح جسدها قشعريره مخيفه..سارت بخطوات بطيئه مخفضه رأسها حتى دلفت إلى الصالون ليقول جاسر متفاخرا
جاسرروجيدا مراتى
رفعت روجيدا رأسها لتصاب پصدمه كبيره عندما رأت صديق جاسر ثم قالت بشهقه
روجيدام مصطفى!!
لتسقط مغشي عليها....
........
الفصل ٢٢
أفاقت روجيدا من ثباتها المؤقت..ظلت ترمش بعينيها عده مرات لتعتاد على الاضاء لتجد نفسها فى غرفتها وجاسر جالس بجانبها وهو يتطلع عليها دون تعبير على وجهه..حاولت الاعتدال بنصفها العلوى ليساعدها جاسر دون كلمه...فتوجست منه ثم قالت بتوتر
روجيداهو..هو إيه اللى حصل
جاسر بدون تعبيرأسألى نفسك
أبتلعت روجيدا لعابها بتوتر بالغ لتقولمش عارفه أخر حاجه فكراها انى شوفت مص.. قطعت كلامها لتقول...شوفت صاحبك
وكالعاده ذلك الذئب الفطن تأكدت شكوكه عندما علم أن هناك صله بينها وبين مصطفى ليقول بمكر
جاسروبعد كدا أغمى عليكى..صح!!
روجيدا بتوترآآآ... أه أه
جاسروحياه أمك...بتضحكى عليا فكرانى عيل
تأوهت روجيدا بشده حتى أدمعت عيناها ثم قالت بصوت متحشرج
روجيداج..جاسر..سب... سبنى
أشتد جاسر بقبضته على شعرها ليقول من بين أسنانه پغضب هادر
جاسرأسيبك..أسيبك إيه يا مش جاسر اللى يضحك عليه
وضعت روجيدا يدها على قبضته وحاولت إفلات خصلات شعرها من بين براثنه ولكن هيهات فقد كان كالغراء..قالت روجيدا بصوت باكى ولكن حاد
روجيدامش هتعرف حاجه يا جاسر مش هتعرف عنى حاجه...
الان وفقط قد نزعت فتيل غضبه ليقول جاسر بصوت متوعد
جاسرأنا هعرفك إزاى تعاندينى...شكلك لسه متعرفيش مين جاسر دا
دفعها جاسر بشده لتسقط من الفراش على أرضيه الغرفه لنتهض روجيدا سريعا..فمن هو جاسر لېهينها بهذا الشكل لن تخضع له فقط وإن كانت تحبه فهى الان عرفت بل و تأكدت أن من أختارتهم ليكونوا بداخل قلبها ما هم إلا ذئاب ضاريه لن
تثق بعد الان...قالت روجيدا بشموخ رغم ألمها
روجيداجاسر... طلقنى...
بقصر الصياد
بعد الحاډث كانت عنيات جليسه غرفتها فالماضى لن يتركها بهذه السهوله لتتذكر ما حدث منذ عشرون عاما...
فلاش باك
كانت فتاه تركض ناحيه مخزن مهجور بعد منتصف الليل تخبئ وجهها أسفل وشاح إلى أن دخلت المخزن...وضعت يدها على صدرها لتلتقط أنفاسها اللاهثه لتتفاجأ ليصتدم ظهرها بصدر صلب وهمس يطرب أذنيه
وحشتينى يا عنيات
أبتسمت عنيات عندما تعرفت على الصوت الاقرب لقلبها وقالت بدلال
عنياتوأنت كومان يا أمجد
أمجدأمجد حاف
أمجد ب إبتسامه بحبك يا قلبى
عنيات بهيام وانا بمۏت فيك
أمجدمش هينفع نفضل نتقابل ف السر كدا كتير أفرضى حد شافك جوزك هيعمل إيه
عنيات بحزن هيجتلنى طبعا..بس هعمل إيه
أمجد بتفكيربصى أنا عندى فكره
عنيات بأمل فكره إييه
إبتسم أمجد بخبث وقاللأ هخليها مفاجأه
ابتعدت عنيات عن أمجد وقالت بعجالهأنا لازمن أمشى
عبس أمجد بملامحه وقال بتذمربسرعه كدا
عنياتمعلش يا حبيبى
أمجدخلى بالك من نفسك
عنيات بحب وأنت كومان...مع السلامه
أمجد مع السلامه
انتهى الفلاش
تنهدت عنيات پألم فمهما مر من السنون فكان أمجد حب عمرها لولا والدها القاسې لما تزوجت سليم..وإن كانت قد شعرت بالإمتنان ناحيه تلك الزيجه فقد كان صدفه لقائهما...ف أمجد كان يعمل محامى خاص لسليم الهوراى...وشاء القدر لينتهى حبهما ب أختفاء أمجد وهروب عنيات...
عنيات بجزنااااه لولا أبوى الحچ مكنتش بجيت ف الحال ده...كنت زمانى دلوجتى مع حبيب الجلب أمجد
بفيلا مدحت السيوفى
كانت نادين تجلس فى الحديقه حتى قطع خلوتها صوت والدتها
امالنادين..أنتى فين عماله أنادى عليكى
نادينمعلش ياماما
امال وهى تجلس بجانبهامالك يا روحى
نادين بحزنروجيدا وحشتنى أوى
امال بنتهيدهوانا كمان بس هى دلوقتى مع جوزها
نادينبس أنا حاسه إن فيه حاجه قلبى مش مطمن
امال وهى تنظر لها بدهشهليه بس..صحيح هما كاتبين كتاب بس..بس هو فحكم جوزها
نادينروجيدا مكتفيه بكتب الكتاب ومش هتعمل فرح
امال بتساؤلليه هى مقالتش لحد
نادينهى قالتلى يوم كتب الكتاب اتفقت هى وجاسر ع كدا...المهم كنتى عاوزانى ف ايه
امال بتذكراأه سامح هيجى يتغدى معانا بكره هو أتصل بيكى وأنتى مش بتردى فعشان كدا كلمنى
نادين ب إبتسامه باهتهماشى يا ماما...
أنا هطلع أكلمه دلوقتى
امال وهى تربت على فخذ ابنتهاربنا يهديلك الحال...
عوده الى شقه جاسر بالقاهره
ألقت روجيدا جملتها هذه لتتحول عيني جاسر لظلام وتشتعل بشړ دفين...كأنه تحول لشخص...لا ليس شخص وإنما وحش..وحش لم يره أحد ولكن روجيدا تلك المسكينه ستراه بأبشع صوره
جاسر بنبره شيطانيه عاوزة تسبينى وتروحيله يا مش جاسر اللى تأرطسيه وحياه أمك لهعرفك مين جاسر على حق إنسي بقى جاسر اللى كان بيعاملك من يومين
حاولت روجيدا الركض فقد لمعت عيناه ببريق شيطانى كانت قد رأته من قبل وليست على إستعداد بأن تعايشه من جديد...ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن...فقد أمسك رسغها بقوة وقال بصوت هادر قد أسرى الړعب فى أوصالها
جاسرمش هتعرفى تهربى يا..يامدام
وقبل أن تستطيع النهوض أو حتى الرد حتى جحظت عيناهاوقالت بصوت مړتعب
روجيداج..جاسر ب..ب..بلاش ص..صدقنى مش هاوز أكرهك
وقال بنبره شيطانيه
جاسرعشان تحرمى تقولى طلاق
روجيدا بصوت مخټنق بعد أن جف حلقهابلاش..بلاش
ترك جاسر الحزام ثم أقترب من تلك الجاثيه على الفراش الغائر ومنها السطحى ولكن قسوته وغروره كرجل شرقى فرؤيته لزوجته وخطبيها السابق أمامه قد جعل الډم يغلى فى عروقه جعلته لا يرى چروحها الجسديه والنفسيه...ثم قال بصوت يشبه فحيح الافاعى
جاسرمش جاسر اللى يتقاله طلاق
ثم أمسك فروة شعرها بقوة حتى كاد يقتلعها وقال بصوت هادر
جاسرسااااامعه
نظرت روجيدا بأعين دامعه وقالت بصوت متهدج
روجيدابكرهك
جاسر ب إبتسامه شيطانيه ولسه هتكرهينى أكتر
بأحد فنادق القاهره
أقام فيها مصطفى مع زوجته نيره...كان كلاهما يعانيان من الصدمه فرؤيتها فجأه هكذا لم يكن بالهين أبدا..قطعت نيره السكون الذى دام لساعات لتقول بتوجس
نيرةهتعمل ايه
مصطفى بشرودمش عارف
نيرة پخوفمش عارف ازاى
مصطفى وهو يزفر بضيقأعمل ايه أروح أقول لجاسر ايه
نيره بحد خفيفه قوله اى حاجه المهم تخلص منها
الټفت مصطفى پحده لها وقال بصوت غاضب انتى مجنونه انتى مش عارفه مين جاسر الصياد مهما كنت قوى جاسر اقوى من اى حد يعنى هنروح فيها
نيرةاووووف يعنى أيه
مصطفى بتفكيرلازم أفكر عشان مضعش خاصا لو عرف إن البيه بتاع مارتن عاوزها
فى الحقيقة
لم يكن ذلك ما يخيف أو يزعج مصطفى بل أنها أصبحت زوجه رجل أخرويذهب بعيدا ولكن وجودها بجانب جاسر الصياد قد أفشل جميع مخططاته بشده فعليه التفكير جيدا حتى يحصل عليها....
جاسرأنا عاوزك تفضلى كرهانى كدا وانسي بقى جاسر بتاع اليومين اللى فاتو
روجيدابكرهك يا جاسر...بكرهك من كل قلبى
جاسر بسخريه ومين قالك تحبينى
نظرت له روجيدا نظرات ناريه ثم حدقت بالسقف وقالت بسخريه
روجيدا أنت مش راجل..
استفذته تلك الكلمه كثيرا لينهض بسرعه البرق
الفصل ٢٣ ٢٤
زلازل....براكين...أنهيارت...تسونامى...جميع الظواهر الكونيه تجمعت على جاسر ما أن رأت عيناه...
أبتعد جاسر عنها بذهول وجلس على مقعد بجانب الفراش...ظل ينظر إليها كانت فاقده للوعى فمها وأنفها ېنزفان وكذلك باقى جسدها من چروح هو سببها لها..كان ينظرلچروحها الجسديه ولكنه كان عاجز كل العجز عن رؤيه چروحها النفسيه...علامات الالم والخذلان المرسومه على وجهها النائم جعلته يعيد التفكير مره أخرى منذ قدوم مصطفى حتى الان..
عصفت الافكار بجاسر فقال محدث نفسه بعصبيه
جاسرمعقول مصطفى يبقى هو مصطفى صاحبى...لالالالا مصطفى كان هنا ف مصر وقت الحاډثه اللى قالتلى عنها...يارب..يارب أكون مظلمتهاش..
جاسر بجديهأسمعنى كويس يا صابر ومن غير أسئله أبعتلى الدكتوره مها بسرعه
صابر بقلقليه يا جاسر
جاسر بضيققولت من غير أسئله نص ساعه وتكون عندى
صابرحاضر..حاضر
جاسرعاوز اعرف كمان مصطفى صاحبى من سبع سنين يوم.... كان فين
صابر بتساؤل طب ليه
جاسر پغضب صابر مش وقته أبعتلى الدكتورة بسرعه
قام جاسر وهو يشيح بوجه بعيد عنها ثم قال بنبره جامده
جاسرإنك تعرفى مصطفى دى لو كان مش خطيبك مش هعديها..أما بالنسبه ل إنك...أكمل بنبره تحمل الالم والسخريه ليها حساب تانى عندى
فى الولايات المتحده الامريكيه
بأحد المناطق المهجورة
كان هناك شخصان يتحدثان
الشخصماذا يفعل مصطفى الان يا مارتن
مارتنيبحث عن الفتاه يا سيدى
الشخصحسنا أريد أن تراقبه أنه شخص مخادع
مارتنحسنا لك ذلك
الشخصأريد أن أحصل على الفتاه فى أسرع وقت
مارتنعندما يعثر