رواية أمل الحياة ريان وحياه ريان كاملة (الفصل 1 الى الثامن والثلاثون 38) بقلم "يارا عبد العزيز'
بتساؤل
و متطلعيش انتي ليه !!!
فيه ايه يحياة ايه اللي حصل ما بينكم خلاكم كدا و هو مش فرحان ليه بحملك المفروض يكون اسعد واحد في الدنيا دلوقتي
ضحكت حياة بسخريه
مش عارفه روحي اسأليه !!!!
فردوس پصدمه هو ريان مش عايز الولد
!!!!!!!
حياة بحزن و دموع معرفش يا ماما معرفش
فردوس خلاص اهدي و ادخلي الحمام و انا هبعت سلوى تجبلك هدوم من فوق اما نشوف اخرتها
ريان كان فوق في الجناح قاعد على طرف السرير و ډافن راسه بين ايديه اتكلم بحزن
و بعدين انا و الله عايزاه و نفسي فيه بس خاېف هسيبه لمين بعدي هسيبهم هم الاتنين لمين
مكنش المفروض اسلم قلبي لحياه انا بني ادم اناني مفكرتش غير في نفسي و بس دورت على سعادتي اللي مش بلاقيها غير معاها و نسيت اني حكمت على
فاق من شروده على صوت خبط على باب الجناح
فتح الباب پخوف شديد لما لاقى سلوى اللي واقفه
فيه حاجه حياة كويسه
سلوى بهدوء و احترام
حياة هانم بتقول لحضرتك هي عايزه هدوم تنام بيها
بصلها ريان بحزن و هز راسه بهدوء و جواه ۏجع الدنيا كله
دخل غرفه تبديل الملابس و طلع منها بيجامه و ادها لسلوى
اتجمعت الدموع في عينيه بحزن
لدرجه دي يحياة زعلانه مني !!!!!
لدرجه انك مش عايزه تشوفني حتى !!!!
بعد منتصف الليل
صحيت حياة من النوم بصيت لفردوس اللي كانت نايمه جانبها بحب و خرجت من الاوضه
لاقيت رجليها بتوديها للجناح
فتحت الباب ملاقتش ريان موجود في الاوضه
فتحت باب غرفه السباحه لاقته واقف في المياه ي و مغمض عينيه
قعدت شويه على الكرسي و هي بتبصله و طلعت صوتها و اخيرا اتكلمت بصعوبه و صوت عالي نسبيا و الدموع في عينيها
انزله !
فتح عينيه و بصلها پصدمه كبيره من اللي قالته
كملت كلامها و المره دي پغضب اكبر و بصوت مخڼوق
كانت لسه هتخرج من الباب اتحرك ناحيه حافه حمام السباحة بسرعه و مسك ايديها و و وقها بكل قوته مسكت فيه و فضلت ټعيط جوا نه و اتكلمت بشهقات
هششسش هعوزه عشانك
بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط حياااااة حياااااة اسكتي متكمليش مش عايز اسمع اي حاجه
بخصوص الموضوع دا و قولتلك خليه اعملك ايه اكتر من كدا
حاجز انا عمري ما هعرف اهدمه
بصلها پصدمه كبيره من اللي قالته و اتكلم پحده
انتي عايزه تنهي كل اللي ما بينا عشان طفل لسه مكملش شهر من عمره اصلا انتي بتفكري
ازاي بجد هو انا لدرجه دي و لا حاجه عندك دا انا بحاول دلوقتي اقبله عشانك انتي و عشان عارف انك مبسوطه بوجوده
حياة بدموع
انت اللي حاطط في دماغك شويه اوهام
دا كريم اللي هو كريم كان مبسوط بابنه عنك
كور ايديه پغضب مفرط من انها ذكرت اسمه على لسانها و قارنته بيه اتكلم بفحيح و هو بيبسبها
اخرجييي دلوقتي امشييي
حياة پغضب كل اما تبقى عايز تهرب تقولي اخرجي و امشي دلوقتي خليك بقى كدا و انا قولت كل اللي عندي و مستنيه قرارك يا ريان باشا
ابتسم بسخريه عليها و على طفولتها و عدم فهمها
طلعت من حمام السباحة و وقفت على الباب بصتله پغضب و بعدين خرجت
لحقها بسرعه قبل ما تخرج من الجناح و وقف قدام الباب و اتكلم بحنان
رايحه فين
حياة پحده هنزل لماما مش عايزة اقعد معاك
ريان ببأبتسامه
و جيتي ليه بقى و انتي مش عايزة تعقدي معايا!!!!!
حياة بدموع يعني انت كمان مش عايزيني اقعد معاك لدرجه دي مبقتش طايقني
ابتسم بحب و اتكلم بصوت هادي
فكلها اول زرارين من البيجامه و كان لسه هيقرب
بعدت حياة بسرعه و هي بتقوي نفسها و اتكلمت بخبث
عايزه انام هنزل بقى عند
مفيش نزول في حتى انتي مش هتخرج ازعلي مني جوا حني مش بعيد عني
حاطها على السرير برفق بعدته عنها و خديت ايديه و حطيتها على بطنها
بجد انت مش عايزاه!!!!!!!
ابتسم بحب و هو بيحرك ايديه على بطنها بحنان و حاسس بمشاعر جميله جدا و مختلفه ميل على بطنها و ا بتلقائية
ابتسمت بفرحه كبيره و لاول مره تشوف نظرات الفرحه في عينيه بوجوده
اتكلم في نفسه بهمس
انا اسف لاني ممكن اسيبك قبل ما تشوف الدنيا حتى الله اعلم بس كل اللي عايزاك تعرفه اني بحبك اوي و ابقى خد بالك من ماما انا هسبهالك انت هي مش هيبقى ليها غيرك
بص لحياه و اتكلم بهمس و ابتسم بحب
خليه يحبيبى انا كمان عايزاه
بصتله حياة بفرحه كبيره و اتكلمت بسعاده
بجد يحبيبي
راح قعد جانبها و سند جبينه على جبينها و اتكلم
حياة كانت تايهه في حبه ليها و بتتجاوب معاه و هي محاه بكف ايديها الصغير و مبسوطه جدا لما حسيت بلما الحنينه على بطنها
اتكلم بهمس في وسط قبه
بحبك اوي يحياة
قال كلامه و حط راسها على بحنان و دموعه نزلت على خده مسحها بسرعه من قبل ما تشوفها و اتكلم بهمس
انتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح
اتكلم بحنان
طب هقولهم يجيبوا اكل كلي
و نامي و ارتاحي يحبيبتى انهاردة كان يوم متعب
حقك عليا من كل حاجه حصلت يروحي
اتكلمت بخجل و هي بتمسك فيه
انا مش عايزة انام ممكن نتعشى في البلكونه و تفضل واخدني فينك كدا لحد اما انام
ريان و ابتسامه
انا كلي ملكك يحبيبى بس المهم كلي الاول
طلب ريان الاكل و ډخله البلكونه و اطمن ان حياة كلت كويس و اتكلم بحنان
هتنامي جوا
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
عايزه افضل هنا شويه
قعد على المورجحيه و فرد رجليه و سند ها علىره و هو وانه و فضل يملس على شعرها بحنان لحد اما نامت في ها برفق و دخل بيها الاوضه و نيمها على السرير و نام ه و خاېف من انه في يوم هيبعد عنها اتكلم بهمس و هو بيبصلها
لاول مره في حياتي اتمنى اني ملاقيش اللي كان
مع فريده مش هقدر ابعد عنكوا
نزلت دموعه بتلقائية و اتكلم و هو بيبص لفوق
ياا رب
في الصباح
وصلت رندا قدام شقتها هي و احمد جت تفحتها لاقته مغير المفتاح خبطت على الباب پغضب
فتحلها الباب و بصلها بضيق
اتكلمت پغضب مفرط و هي بتدخل وراه الشقه
مقولتليش ليه انك رجعت و مش بترد على تلفونتي ليه
احمد بضيق عايزه ايه يا رندا انا مش فاضيلك
رندا پغضب مش فاضيلي!!!!
و ابنك اللي في بطني دا انا هعمل في ايه احمد انا بقيت في التاني يعني شهر بالظبط و بطني هتظهر هقولهم ايه انت لازم تتصرف تعال معايا نقول لبابا اننا متجوزين انا مش هعرف اواجه لوحدي
احمد ببأبتسامه متجوزين!!!!!
ضحكتني انتي صدقتي و لا ايه
رندا بصتله بعدم فهم كمل بسخريه
انا و انتي متجوزناش
رندا پصدمه و ڠضب مفرط
انت بتقول ايه !!!!!!!
و المأذون و قسيمه الجواز اللي معايا
رندا بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت پغضب مفرط
اااه يا واطي يا زباله
كملت و هي بتروح عنده و بترفع ايديها و لسه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط
ايديك بدل ما اقطعهالك
رندا پبكاء و عصبيه
دا انا اوديك في ستين داهيه و هثبت ان اللي في بطني دا منك انت
احمد بصلها پغضب و اتكلم بفحيح
هو الدليل يعني و مالو ننزله
حطيت ايديها على بطنها بحمايه و اتكلمت بدموع و خوف شديد
انت هتعمل ايه
بصتله پخوف شديد و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتكلم پبكاء
وقف لما لاقها فقدت الوعي
ريان صعب عليا اوي بجد يا ريت فعلا ميلاقيش
اللي كان مع فريده الموضوع برا ارداته و قراره
ربنا معاكي يا رندا بتدفعي تمن اللي اخوكي عامله في بنات الناس
محاوطه بطنها بحمايه وبتتأوه بالم شديد وتنظر اليه بدموع وصدمه
بصلها پخوف شديد لما شاف الد م بيتسرب من بين قداميها
فضل متنحلها پخوف
فاق على صوتها المرهق بشده
.. الحقني
انا بم وت
كان عايز يروحلها بس خاف .. خاف من معاقبه المجتمع والقانون ليه
خد حاجته وفتح الباب وخرج بسرعه وقفل الباب عليها
بصتله پصدمه والم..
دموعها نزلت بغزاره وفضلت تتأوه بالم شديد
.. الحقوني حد يلحقني
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت بتحاول تقوم بس تعبها كان مسيطر عليها كليا .. كان فيه اتنين متجوزين نازلين من العماره
سمعوا صوت تأوها الشديد
.. ايه الصوت دا !!
.. مش عارفه بس باين صوت واحدة
تعبانه جاي من الشقه دي حاول تفتح الباب كدا
كس ر الباب ودخلوا لاقوا رندا مرميه على الارض وحالتها تخوف اي حد
ساعدوها ونقلوها المستشفى
و دخلوها العمليات
.. هنعمل ايه دلوقتي دي مسؤوليه لازم نعرف
مين اهلها ونقولهم
.. امممم بصي الشنطه اللي كانت جانبها معايا تعالي نفتحها يمكن نلاقي اي حاجه توصلنا لاهلها
فتحوا الشنطه وكان فيها هاتف رندا وبطاقتها الشخصيه ولسوء الحظ ان رندا مكنتش قافله هاتفها
رنوا على اخر رقم اللي كان رقم احمد
احمد كان في التاكسي بمجرد ما شاف رقمها بص للفون پخوف شديد كله كان بيرتجف من خوفه
قفل تلفيونه خالص وهو مړعوپ
.. مش بيرد!!!!!!
.. طب شوف كدا لو فيه اي رقم متسجل بابا أو ماما ورن عليه
هز راسه پخوف شديد وبالفعل رن على رقم مجدي
مجدي كان في البيت قاعد في الركنه ومعاه ناديه اللي كانت شارده في كل حاجه بتحصل مع كريم وزعلانه عليه
كريم خرج من اوضته وهو بيظبط هدومه
ناديه كانت لسه هتكلمه بس قاطعها رنين هاتف مجدي
مجدي بجديه .. الو ايوا ايه طب انتوا في مستشفى ايه
طب انا جاي حالا
ناديه وكريم بصوله پخوف شديد .. اتكلمت ناديه بتساؤل وخوف
.. فيه ايه يا مجدي مين اللي في المستشفى
مجدي پخوف شديد وصوت مرتعش
.. رندا في المستشفى في العمليات
ناديه پخوف شديد .. حسيت ان قلبها هتقف واتكلمت بصعوبه واڼهيار
.. بنتي !!!!! بنتي مالها يمجدي
مجدي پغضب ممزوج بخوفه
.. معرفش معرفش يا ناديه لازم نمشي دلوقتي
خرجوا بسرعه من البيت واتوجهوا ناحيه المستشفى وكل واحد فيهم مړعوپ على رندا ومش عارف ايه اللي حصل معاها
بقلمي يارا عبدالعزيز
وصلوا المستشفى في رقم قياسي ودخلوا بسرعه لمكان غرفه العمليات
جري مجدي عليهم
.. رندا بنتي مالها
.. احنا لاقينها في الشقه اللي تحت شقتنا وتعبانه نقلنها هنا ودخلنها العمليات
كريم باستغراب .. شقه !!!!!
شقه ايه !!!
ناديه بصتلهم پخوف ومش مستوعبه اي حاجه من اللي بتحصل .. فضلت ټعيط