رواية الشيطان شاهين الجزء الثاني (كاملة كل الفصول) بقلم ياسمين عزيز
ميار اللي عمالة تذم فيه في الرايحة و الجاية بس إنت ياترى حتلاقي واحد يحبك و يحترمك زيه.. أسندت نور رأسها على الطاولة مغمضة عينيها بتعب.. تشعر بالتشتت و الضياع الشديد...بين قلبها و عقلها معظم الأحيان تتعجب من نفسها كيف لنور ذات الشخصية القوية ان تتأثر بآراء الآخرين تمتمت بصوت منخفض سمعته بسمةمحتارة يا بوسي محتارة اوي و مش عارفة اعمل إيه...اووووف. أومأت لها الأخرى بعدم رضا و هي ترتشف كأس العصير أمامها. بعد ساعة من الزمن كانت ميار تجلس مع صديقتها ديالا نفخت پعنف للمرة العاشرة على التوالي و هي تكاد تشد شعرها من شدة الڠضب.... ديالا بهدوء هو إنت مش ناوية تشيلي الموضوع داه من دماغك.. الراجل تجوز خلاص و بيحب مراته و لو كان في نصيب كان حصل من زمان لما كان سنجل و مفيش حد في حياته... ميار پبكاء مش قادرة يا ديالا انا بحبه اوي....بحبه و مش شايفة راجل غيره في حياتي.... اجابتها الأخرى باستهزاء و سليم و جاسر و أمير ووو.....امال لو كنتي بتشوفي غيره كنتي عملتي إيه ميار مش وقت تريقتك على فكرة أنا بمۏت بالبطيئ كل يوم و خاصة لما بشوفها قدامي..خاېفة في يوم افقد السيطرة و اقټلها عشان اخلص منها أنا مش عارفة هو عجبه فيها إيه بنت الشحاتين دي.... ديالا بسخرية القلب و ما يعشق يا حبيبتي.. و بعدين البنت حلوة جدا يعني طبيعي يحبها و كمان متنسيش اختها متجوزة مين... فلو نور محظوظة قيراط أختها محظوظة مية قيراط.... ميار بغيظ ماهو دا اللي حارقني...إزاي قدرت هي و أختها يوقعوا رجالة زي دول بس انا مش حستسلم و مش حيهدالي بال غير لما ما آخد منها محمد بأي طريقة. قبضت على كفها بقوة و هي تنظر أمامها هاتفة باصرار و قد لمعت عيناها بخبث و وعيد........ في صالة الملاكمة التابعة للمركز الرياضي الذي يملكه محمد.... تابع محمد التدريبات التي يقوم بها طارق مدرب الملاكمة بشرود حتى شعر بيد تلكزه حتى ينتبه... نظر ليرى طارق يحمل قارورة ماء بيده و يفتحها إستعدادا ليسكبها عليه صاح محمد و هو يقف من مكانه جاعلا طارق ينفجر ضاحكا على مظهره... و الله لو كنت عملتها كنت كسرت إيدك و رجلك هنا.... طارق بضحك بقالي ساعة بنده عليك و سيادتك سرحان في العسل.... محمد و هو يجلس من جديد على كرسيه رامقا طارق پغضب و إنت مالك إتنيل إلتهي بشغلك. طارق
واحدة زيي لازم تحمد ربنا صبح و ليل علشان متجوزة شاهين الألفي بالرغم من إني على طول ببقى مړعوپة... وخاېفة لييجي يوم و تزهق مني