رواية الشيطان شاهين الجزء الثاني (كاملة كل الفصول) بقلم ياسمين عزيز
و ترميني برا... عشان إنت شاهين الألفي و تقدر تعمل أي حاجة... ضمھا إيه بحنو لتجهش پبكاء مرير بعد أن بذلت مجهودا كبيرا في قول تلك الكلمات التي لا طالما كتمها بداخلها و لم تجرأ او تفكر يوما في قولها له... ظلت دقائق و هي تبكي و تشهق و شاهين يربت على ظهرها بلطف دون أن يقاطعها حتى بدأت تهدأ شيئا فشيئا... دفعته قليلا ليبتعد عنها ليظهر له وجهها المحمر و عينيها المنتفختين ووجنتيها الغارقتين بالدموع... ليبتسم رغما عنه على مظهرها اللطيف القابل للأكل... رغم شعوره بالحزن من إعترافاتها التي تتضمن مدى معاناتها و من يوم ما إبتديت أحبك و أنا بعتبرك حتة مني...إنت رجعتيني للحياة من ثاني فعشان كدة حياتي ملكك إنت...طمني قلبك و بلاش تتعبي دماغك بأوهام فارغة..و مهما حصل بينا مستحيل أسيبك تبعدي عني يوم واحد.. داه قدرك و لازم ترضي بيه.... برضاكي أو ڠصب عنك... إبتسم قليلا و هو يمسد خصلات شعرها الناعم ليكمل حخليكي تحبيني و تغيري عليا و حعلمك إزاي تعتبريني حق من حقوقك زيي بالضبط...كل الخۏف و التردد تنسيه و اول درس حيبقى الليلة....حترجعي تطلعي عيني زي ايام ماكنتي حامل بآسر و اسيل .... فاكرة أنهى كلمته الأخيرة ثم إنحنى ليحملها لتحاوط كاميليا رقبته بيديها متسائلة تؤ.. طب مش كنت حتخرج أومأ لها بنفي و هو يجلس بها على حافة السرير و يجيب مثلها تؤ... طلعلي شغل هنا فجأة... و بصراحة الشغل هنا أحلى..... تخضبت وجنتيها بحمرة قانية جراء شعورها بالخجل من تصريحاته الجريئة التي تعودت على سماعها منه و قد إمتلأت رئتاها برائحة عطره المميزة.. ليقهقه عليها قائلا إنت دايما كده فكرك رايح قبل ساعات في
أنسى و أرجعلك..... ايهم بهدوء مستفزطيب عاوزة إيه من الاخر ليليان و هي تغلق عينيها محاولة تهدأة نفسها نتطلق و كل واحد منا يشوف حياته كفاية السنين اللي