رواية في هويد الليل (الفصل الثالث 3) بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني
بعد مرور ثلاثة شهور
وصلت ليلي الي تلك البقعه الخضراء الساحره ذات اشجار النخل العاليه والبعيدة نسبيا عن قلب القرية وعن الاعين المتلصصة فهذا اصبح مكانها السري هي وفارس يلتقون به بعيدا عن الاعين حتي لا يصيبها لسانهم الحاد اذا عرفوا بعلاقاتهم !!!
دقائق واستمعت لصوت صهيل ادهم الټفت للخلف تنظر الي فارس وهو يمتطي جواده فعلا اسم علي مسمي فهو فارس بكل ما تحمله الكلمة من معني
وحشتيني هتف بها فارس بمشاعر صادقه وهو يقف علي بعد بضع خطوات منها وعينيه تقبل كل أنش بها .
اطرقت ليلي راسها ارضا و وجنتيها تتزين بحمره الخجل التي اعطتها مظهر ساحر هتفت بصوت هامس يكاد يكون مسموع ولكنه وصل لقلب فارسها مباشرا وانت كمان وحشتني!!!
قوليلي عامله ايه في دراستك بتذاكري كويس
ثم هتف بنبره اكثر صرامه في حد بيتعرض لك او بيضايقك في الرايحه والجايه
صمتت ليلي قليلا وهي تتذكر تعرض جودت لها اكثر من مره ومضايقته لها ترددت كثيرا ان تخبره فهي تعرف بمدي العلاقه بينه وبين جواد وجودت الي جانب انها تتصدي لكل محاولاته للحديث معها والتودد اليها فهو لم يتعدي حدوده معها ابدا مجرد تلميحات سخيفه باعجابه بها لا اكثر !!!!
حوريه .. سرحتي في ايه
ابدا مفيش وبعدين انت مش هتبطل تقولي حوريه انا اسمي ليلي علي فكره!!
قالتها بغنج غير مقصود وهي تعض علي شفتبها خجلا وتوترا من نظراته وتزيح خصلاتها الناعمه خلف اذنها بأيدي مرتجفة.
هتف فارس بنبرة عاشقة عارف انك ليلي بس ليلي ده لكل الناس لكن بالنسبة لي انا هتفضلي الحورية الجميلة اللي طلعت لي وسط سكون الليل وخطفتني مني خطفت قلبي وروحي وخالتني عاشق للحورية.. حوريتي انتي !!!
هتفت بخجل تغير الحوار فهي لن ټموت خجلا كلمها يحادثها بتلك الطريقة هو انت نازل القاهرة امتي!!
فاق من تلك الغيمة الوردية علي سؤالها الذي اعاده للواقع رفع يده ينظر في ساعه يده ثم هتف يخبرها بتقرير يعني ساعه وهنتخرك علشان نلحق نوصل براحتنا انتي عارفه انهارده خطوبه جواد ودانيلا اخيرا بعد ما قدر هو والحج ليل يقنعوا والدتها اللي كانت رافضة جوازهم
بس الحمد الله وافقت وربنا يتم الموضوع علي خير علشان نفسي جواد يفرح بقي
انت بتحب جواد اوي كانت اجابه اكثر منها سؤال.
اجابها فارس بسرعه ودون تفكير طبعا
جواد ده اخويا وصاحبي وكل حاجه ليا في الدنيا معرفش اعمل حاجه من غيره ..
تشجعت وهتفت تساله طب وجودت
تنهيده عميقه خرجت من جوفه واجابها بعد فتره صمت قليلة انا مش بكرهه ومش بحبه.. عادي .. حاولت كتير اقرب منه بس كان علي طول في حاجز بينا هو شخصيته غيري انا