رواية غصون ويونس الفصل الثامن عشر 18 كامل بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع عشر
غصون كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس و هو بيتكلم پحده
بتعملي اجها ض هناا و لا نشوف دكتوره تانيه!!!!
غصون بصتله پصدمه كبيره و دموعها نزلت بتلقائية و هي بتحط ايديها على بطنها پخوف
اتكلمت بدموع
يونس انت بتقول ايه!!!
اكيد هنلاقي حل و هناخد احتياطتنا
بصلها بجمود عكس اللي جواه من حزن و الم و اتكلم بنفس الحده
اتكلمت الدكتورة بهدوء
بعمل بس لو الطرفيين موافقين
كملت و هي بتطلع الاقرار من درج مكتبها
امضولي على الاقرار دا و تيجوا بكره عشان نعملها
غصون كانت قاعدة و هي مش مستوعبه الكلام اللي بيتقال قدامها
حاسه انها في كابوس نفسها تصحى منه
مش مصدقه انه قدر ينطقها و انه فعلا عايز ېموت... ابنه!!!!
بس انا مش موافقه
انا مستحيل اسمح بحاجة زي كدا و هكمل الحمل حتى لو فيه خطوره.... على حياتي و بعدين انتي مجرد سبب و مش هيحصل غير اللي ربنا عايزاه
قالت كلامها و طلعت من الاوضه بسرعه و هي متجاهله يونس اللي كان قاعد بيبصلها پحده
اتكلم يونس بهدوء و هو بياخد الاقرار
قال كلامه و خرج ورا غصون بسرعه
نزل وراها جري و لحقها قدام باب العماره
اتكلم پحده و هو بيمسك معصم ايديها
هو ايه اللي انتي عاملتيه فوق دا!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت پغضب و هي بتبعد ايديها عنه
انا اللي المفروض اسألك السؤال دا
انت بجد موافق على موضوع الإچهاض.. دا قدرت تنطقها!!!!!
انت في عقلك يا يونس!!!
اتكلم پغضب
و انتي مسمعتيش هي قالت ايه
غصون الولد احنا نقدر نعوضه انما انتي لو حصلك حاجه انا هيحصل فيااا ايه
انا مش عايز ولاد انا عايزاك انتي غصون انا مقدرش اعيش من غيرك مش هقدر استحمل انك تكوني في خطړ... بسبب الحمل داا
و انا مش هتراجع عن قراري يا يونس و الاقرار دا انا مش همضي عليه
و لو انت هتستسلم بالسهوله دي انا مش هستسلم و مش عايزة منك اي مسااعده اعتبريني مش موجوده لحد اما اولد
قالت كلامها و دخلت جوا العربيه و قعدت في الكنبه اللي ورا
دخل وراها و بصلها پغضب و طلع بعربيته
انزلي انتي انا هروح مشوار و جاي
ابتسمت بسخريه و اتكلمت بحزن
ماما كان معاها حق
انا بجد ندمانه اني جيت معاك يا يونس من سااعه ما جاينا و انت بعيد عني و دلوقتي بكل سهوله بتتخلى عني و انت عارف انا اد ايه محتاجك روح مكان ما انت عايز و حتى لو مرجعتش مش هتفرق انت اصلا عمرك ما كنت معاايا
قالت كلامها و كانت لسه هتطلع من العربيه بس فجأة لاقته بيخرج من العربيه و بيعقد جانبها في الكنبه اللي ورا و بيمسك ايديها و بيشدها عليه و بيقبلها...
سند بجيبنه على جبينها و اتكلم بدموع
مش عارفه كلامك دلوقتي عمل فياا ايه
انا مش بتخلى عنك بس مش هقدر اشوفك بتحطي حياتك في الخطړ... و اقف ساكت و ادعمك
احنا مشوفناش الطفل داا و ملحقناش نتعلق بيه و الحياه لسه قدامنا ممكن نجيب عشره غيره ارجوكي يا غصون حاولي تفهمني و بلاش انتي كمان تيجي علياا لو انتي محتاجه لوجودي فانا محتاج وجودك اكتر و لو انتي حصلك اي حاجه انا