رواية خادمة القصر (كاملة حتي "الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
ادم الفهرجى فى إيجاد النوم فى المحاوله التاسعه رغم ان سريره كان وثير وجسده دافيء متزن لا يشعر بتوتر
لطالما كان النوم يشكل لغز بالنسبه له ولا يتمكن من إغلاق عينه قبل ان يتصارع مع وحوش العالم ويتجادل مع أفكاره
وكانت غرفته للصدفه تقع أعلى غرفة الخادمه ديلا التى كانت فى تلك اللحظه غائصه تحت الفراش تحاول نسيان الحماقه التى ارتكبتها على كل حال ما حدث قد حدث
وكانت ديلا مستغرقه فى نومها عندما كان ادم يركض كعادته كل يوم رغم برودة الجو
يا باشا يا باشا فين البنت الخدامه! صړخ محمود البستانى على ادم الفهرجى المستلقى على العشب
رمقه ادم بنظره قاتله جعلته يرتعش فى مكانه مما دفع محمود للاعتذار عدت مرات وهو يحنى رأسه اسف يا بيه
مكنش ادم بيشغل باله بأمر الخدم إلى بيتغيرو بأستمرار وسايب التعامل معاهم للبستانى كاتم الاسرار
پغضب دخل البستانى وخبط على غرفة ديلا بقوه اصحى يا بت انتى فاكره نفسك فى بيت المحروص ابوكى قومى فزى الحصان ما اكلش من عشيه
قامت ديلا مړعوبه محدش قلها تأكل الحصان محمود مجبش خبر ان فيه حصان اصلا
مشت ديلا قدام البستانى ناحية الحظيره وشافت الحصان الأبيض واقف فى مكانه بعصبيه
نضفى الهباب ده وحطى البرسيم قدام الحصان وبعد ما تخلصى اعمليلى قهوه
دخلت ديلا الرواق وشافت ادم بيه قاعد بېدخن كانت محرجه من الى حصل امبارح ومش قادره توريه وشها
صړخ ادم تعالى هنا!!
تحركت ديلا ووقفت قدام ادم خير يا بيه قالتها ببرأه
وضعت ديلا اصبعها فوق جبهتها تحاول تذكر ما فاتها
لكنها لم تتذكر اى شيء
ادم بعصبيه فين الفطار يا هانم انا جايبك هنا تخدمينى
ديلا معلهش يا بيه والله نسيت ونزلت دموعها بسرعه كانت ديلا سريعة البكاء وكان لها وجه طفولى يدفعك للشفقه
خلاص كفايه عياط حضرى الفطار بسرعه
قالت ديلا حاضر حاضر هو كل حاجه لازم بسرعه مفيش فى قلبكم رحمه
انتى هتفضلى واقفه كده كتير
خاېفه اكون نسيت حاجه تانيه وانا بخاف من زعيقك
ابتسم الفهرجى متخفيش لو احتجت حاجه هنادى