رواية خادمة القصر (كاملة حتي "الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسي
ان صدرك قد شرخ كيف اتاك كل هذا الألم
الماضى يشبه تلك المدفأه كلما قلبت الحطب داخلها ازداد اشتعالا وتوهج
قلت ان حياتها الشخصيه لا تعنيك وان عليك أن تكون محايد وتخفى ذلك الحنق الذى يكاد يخنقك
وشعر بالغثيان عندما تذكر ليلة الأمس عندما كانت ديلا متكأه على ساقه برأسها
القصه بقلم اسماعيل موسى
كان عليك أن تركلها ولا تسمح لها بلمسك غسل ادم نفسه كأنه يتطهر من الخطيئه وترك الماء ينساب فوق جسده
فى غرفتها قعدت ديلا ټعيط وتبكى مكنتش تعرف ان ادم شافها
لكن الى حصل كان مخلى جسمها كله بيرتعش كانت عايزه تاخد هدومها وتسبب القصر
ثم تذكرت كلام محمود البستانى الڤضيحه لكن الڤضيحه مكنتش مخوفها اكتر من الزج بأسم سيدها ادم معها
ديلا مشفتش من ادم غير كل خير ازاى هتتسبب فى توسيخ اسمه مثلما حدث من قبل كان محمود البستانى يختلق القصص بعد رحيل كل فتاه عن علاقه غير اخلاقيه جمعتها مع ادم الفهرجى
قعدت تبكى وتلطم على خدودها لحد ما احمرت مثل العنب
وكان ادم يغلى فى غرفته متوعد ديلا بأمور قاسيه كان قد تركها من أجل براءة وجهها
انها مجرد خادمه وهيعاملها زى الخدم لقد خدع نعم تعرض للخيانه احضر البستانى عاهرته لقصره بعيد عن الناس
كيف يعاقبه ويعاقبها
ممكن يطردها من القصر لانه محتاج خدمات محمود البستانى لكن طردها مش هيفش غليله
___وكان ادم الفهرجى كلما رغب فى معاقبة شخص عاقب نفسه بالأبتعاد عنه مسرفآ فى تقدير ذاته عند الأخرين متوقع ان يلاحظو غيابه ويشتاقو اليه فيعترفون بخطأهم.
لازم ادم غرفته لا يخرج منها وكان يتناول طعامه داخل الغرفه كان ادم متيقن انه لا يكن عواطف لديلا وان هذا ليس السبب الذى دفعه للڠضب منها بل امر اخر اخفاقه فى قراءة شخص والسماح له بالاقتراب منه.
وكان كل ما فتح الشرفه توقع ان يلمح ديلا بتتسحب لخارج القصر نحو العشه القديمه لمقابلة اللعېن محمود البستانى فيغلق الشرفه بسرعه وكله خوف ان يرى ذلك
ثم قام بنقل أدوات الرسم لسطح القصر حيث خلوته المحببه اليه
يقوم پتمزيق تلك اللوحات ويعيد الرسم
ديلا كانت أوقاتها صعبه مكنتش عارفه ادم بيه غالق على نفسه كده ليه
وتوقعت ان دا من ضمن عاداته
ان يعيش مع نفسه دا حتى الاكل