رواية حور وسيف (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
صاحب سيف.. ماشي دا الي نعرفه وبس. والډخلة الخطېرة الي دخلتها علينا وقتها.. والله كنت فظيع دا من زوقك بس عايزة اعرف بتشتغل ايه.. مين اهلك.. اتعرفت علي سيف ازاي وكده وعايزة تعرفي ليه ريم بتوتر .. ع. عادي.. انت تعرف عننا كل حاجة انا وحور.. بس احنا مانعرفش اسألي وانا هجاوب يعني مثلا بتشتغل ايه كني ظابط مخابرات ه.. كنت ازاي استقلت ليه مش مهم طيب فين اهلك ازدادت قبضته علي دركسيون العربية احممم انا اسفة.. مش قصدي.. الله يرحمهم يلا انزلي وصلنا انا اسفة مرة تانية انزلي يا ريم ماشي ما ان غادرت السيارة حتي ساق على اقصى سرعة اهم خرجوا اهم ارتحتي كنتوا بتتكلموا في ايه ه تعالي.. تتكلم انا وانتي تعالي ماشي امسك يدها وخرج الي الجنينة ارتعشت بين يديه فشعربها بردانة مش قوي.. بس الجو حلو... ما لازم يبقي حلو.. الفجر خلاص شوية ويأذن اححمم. سيف قلب سيف عايزة اسأل كنا بنتكلم في ايه وحاجة تانية اسألي هوو .. يعني احتضنها وقبل شعرها ايه يا روحي اسألي كل الي انتي عايزاه ماتخافيش رفعت هينيها تنظر له ببراءة هو انت بتصلي يا سيف وما ان انهت سؤالها.. حتي دخلت في احضانه مغمضة عينيها وبقوة هههه.. دا السؤال الي انتي خاېفة تسأليه يا روحي بصلي يا حور.... وانا صغير بابا كان بيجيبلي شيخ يحفظني قرآن ويعلمني الثلاة كويس واحاديث الله يعني انت حافظ قرآن زيى ايوة يا ست حور هتصلي بيا الفجر على شرط جلست بجانبه القرفصاء.. وانا موافقة ههه مش تسمعي الاول ماشي بصي يا حور هانم انا آعد معاكي اسبوع بحاله.. وكمان في اوضتك بجد بجد احتضنته.. والله بحبك قوي ههه طب استني.. بس في شغل في امريكا فلازم اسافر وتسيبني ليه بتقولي كده بس.. اسيبك ليه... هسافر اخلص الشغل وارجع تاني نظرت له نظرة الطفل لابيه.. بعيون متسعة.. وشفاة ممدودة دليل على البكاء.. احتضن وجهها سريعا... اوعي تبكي.. اوعي.. دا شرطي.. ماتنزليش ولا دمعة ط. طب خدني معاك يا ريت.. بس انا هقعد 6 شهور ه كل ده ليه يعني يرضيكي حاتم يسافر ويسيب جوي.. وهي حامل. وتخلف وهو بعيد تؤ يبقى انا الي لازم اسافر.. والهانم تقضي معايا احلى اسبوع في حياتنا بس تكلمني علي طول... مش زي المرة الي فاتت المرة الي فاتت كان ليها ظروفها حاضر هسمع كلامك.. بس هتوحشني والله انت وحشتيني من دلوقتي اصلا... ماتيجي اقولك كلمة سر في بؤك شهقت بخفة الكلمة السر في الودن مش في البؤ تعالي بس مالكيش دعوة انا هتصرف.. ههه تعالي بقي اخذ يزغزغها.. وهي تضحك وصوت ضحكاتها مسموع للكل... هه خلاص ههههه خلاص لما اقول تيجي تيجي هه حاضر ههههبس بقى ادي الفجر بيأذن يلا نصلي يلا انت فين في ايه انزلي طيب اهدا الفصل 18 مستندا علي سيارته.. عينيه حمراء ككتلة ډم... سضع يديه في سترته التي يرتديها... يقف بسيارته امام منزل حور.. ينظر به الحرس باستغراب... رلا احد يجزؤ على التدخل كانوا قد انهوا الصلاة... وحور جلست بجانبه.. حتى اتته مكالمة هاتفية حور هتزل انا اشوف يحيى وجي ليه هو في حاجة قبل يدها مافيش يا روحي.. بس هو عايز يشوفني.. نامي انتي وانا هاجي انام جنبك.. ولسه الاسبوع طويل.. تمام تمام ما ان خرج من الغرفة.. حتي اسرع بخطواته لم يجده في الجنينة.. سأل احد الحرس عنه اخبره انه بالخارج.. عندما خرج ووجده علي هذه الحالة لم يتحدث ركب يحيى السيارة.. وهو ركب بجواره بدون حديث.. واندفعت السيارة كأنها في سباق.. تحت أنظار الحرس المذهولين وصلوا ااي مكان خال من الناس.. امامهم بحر واسع فقط... نزل من السيارة وتركها مفتوحة.. نزل خلفه.. ووفق بجانبه ايه حصل عايز امشي من هنا ليه هضعف ريم سكت ولم يرد وبعد فترة من الصمت ليه عايز تهرب.... قاطعه يحيى بصړاخ ودموع اهرب... لازم اهرب... لازم قبل ما احساسي ناحيتها يكبر اكتر... وتروح مني واموت تاني.. بس المرة مش هقوم.. عايزني احب.. واتجوز وهي تبقى حامل.. وييجي واحد شغله شمال وهو بن.. واحدة بيتي قصاد عنيا وتروح هي والي في بطنها.. انا خسړت امي وابوية واختي ومراتي.. واه خسړت ابني الي لسه ماكنش شاف النور.. غدر... وقصاد عيني.. عايز دا كله يتكرر تاني يا سيف.. حرام.. والله حرام.. مابقتش قادر.. قال هذا وكأنه ازاح حملا ثقيلا علي عاتقه حتي انه سقط علي ركبته واخذ ېصرخ وېصرخ.. كأنه يفرغ كل ما في داخله من احزان والام انهكته و.. وارهقت روحه... جلس بجانبه سيف واحتضنه حتى هدأ الي انت مرتاح له يا يحيى اعمله... انت عارف ان من بعد الي حصل... وانت اساسا مش موجود.. ماحدش