رواية والد طفلي (الفصل خمسمائة وثلاثة وثلاثون533) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
533
عادت إيريكا إلى الأريكة وقد ازداد مزاجها سوءا بسبب الرجل الذي كان بالخارج. قالت للسيدة جارنر إذا رأيت هذا الرجل مرة أخرى في المستقبل فتجاهليه وأبعديه عنك.
لكنه يعرف السيدة إيريكا. هل يمكن أن يكون صديقا لها
كيف يمكن لأمي أن يكون لها صديق فقير كهذا من السهل أن نستنتج من النظرة الأولى أنه متسول جاء إلى منزلي ليتسول المال أقسمت إيريكا بطريقة غير مهذبة.
بعد أن اكتسبت السيدة غارنر هالة من التفوق في هذا المنزل أومأت برأسها موافقة. هذا صحيح. كيف يمكن للسيدة أن تكون صديقة لمثل هذا الشخص
ثم اتصلت إيريكا برقم أليكس الذي رد على الهاتف من الطرف الآخر قائلا مرحبا إيريكا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا أقابل عميلا.
متى ستعود إلى المنزل
سأعود بعد قليل
ارجعي إذن لقد سئمت من البقاء بمفردي. كانت إيريكا تتوق إلى عودة أليكس إلى هذا المنزل.
ولكن دون علمها كان أليكس جالسا في مقهى مع هايلي بين ذراعيه في تلك اللحظة بالذات. لم تكتف بمراقبته وهو يرد على الهاتف بل احتضنته عن عمد إلى حد ما.
بعد إغلاق الهاتف نظر أليكس إلى هايلي يجب أن أعود لأكون معها الليلة.
على الرغم من أنها كانت مترددة في الانفصال عنه إلا أن هايلي احتضنته بين ذراعيها وقالت لا أريدك أن ترحل. أريدك أن تنام معي الليلة.
فقط كن جيدا وتحمل الأمر لفترة أطول قليلا. بمجرد أن أحصل على المال من
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حينها فقط عبست هايلي بشفتيها.
تمام.
لم تذهب أنستازيا إلى مكتبها اليوم. وبدلا من ذلك ذهبت إلى مقر إقامة بريسجريف في فترة ما بعد الظهر لاصطحاب جاريد للاسترخاء. وقاما بجولة في الحديقة وكان برفقتهما عدد من الحراس الشخصيين من الخلف لضمان سلامتهما.
بدا أن جاريد يعرف شيئا ما وظهرت لمحة من الحزن في عينيه الكبيرتين. أمي متى سيستيقظ الجد
جدك مريض لذا فهو يحتاج إلى بعض الوقت حتى يستيقظ. دعنا ننتظره لفترة أطول حسنا
رمش جاريد بعينيه. ولأنه طفل عاقل فقد تصرف بشكل جيد للغاية في دار بريسجريف. وكان إليوت يأخذ الصبي معه غالبا إلى مجموعة بريسجريف أو للتسكع في مراكز التسوق.
لا بأس يا أمي. فقط استمري في عملك. سأكون بخير أجاب جاريد بحكمة. كان يحظى برعاية جيدة في منزل بريسجريف حيث تعامله هارييت مثل حفيدها الأكبر. قال في غموض أمي لقد رأيت ألبوم صور السيد بريسجريف في المرة الأخيرة. أعتقد
هل تشبهه كثيرا
نعم هذا صحيح! أنا نسخة طبق الأصل منه. عندما نظرت إلى صوره عندما كان طفلا شعرت وكأنني أنظر إلى نفسي
تنهدت أنستازيا داخليا وفكرت في أن هناك مثل هذه المصادفة.
بعد أن انتهيا من التنزه في الحديقة أخذ الحراس الشخصيون جاريد إلى مقر إقامة بريسجريف بينما عادت أنستازيا إلى المستشفى. وبمجرد