الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية والد طفلي (الفصل خمسمائة وثلاثة وثلاثون533) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وصولها إلى الطابق السفلي رن هاتفها المحمول. قالت مرحبا
السيدة تيلمان وجدنا أن أليكس اشترى شقة صغيرة بالمال المختلس حسبما ورد.
شخص ما من قسم المالية.
حسنا دون ذلك واستمر في البحث فيه أمرت أنستازيا.
بمجرد أن خطت إلى الردهة رأت إليوت قادما مع العديد من الأطباء. التفتت لترى الرجل الذي كان يتصرف برشاقة القائد. مثل النساء الأخريات في الردهة وقفت جانبا وبدأت في الإعجاب به.
نظر إليوت إلى أنستازيا بعيون عميقة لا يمكن قياس عمقها ثم همس بشيء لأحد كبار السن بجانبه قبل أن يتجه نحوها.
قامت أنستازيا بقياسه برأسها مائلة قليلا إلى أحد الجانبين.
ضيق إليوت عينيه وسأل ما الذي تنظر إليه
أجد أنك وسيم حقا أشادت به أنستازيا.
كان إليوت مسرورا من الداخل بكلماتها. ومع ذلك سألها بلهجة حادة الآن فقط أدركت ذلك
لم تتمالك أنستازيا نفسها من الضحك وقالت لم يسبق لي أن رأيت الطبيب قبل الآن. هل تم تعيينه حديثا
مممم. إنهم متخصصون في أمراض القلب والأعصاب تم تعيينهم خصيصا من مستشفيات أخرى على أمل تحسين حالة والدك. اغتنم ري الذي كان يقف بجانبهم الفرصة وقال سيدتي أنا بخير.
تيلمان لقد بذل الرئيس بريسجريف الكثير من الجهد لتعيين هؤلاء المتخصصين. لقد ذهب إليهم شخصيا وتوسل إليهم بإخلاص أن يأتوا إلى هنا. كم أشبهه.
والد طفلي
أدار إليوت رأسه وألقى على ري نظرة قڈرة مشيرا إلى الأخير بأن يصمت.
كانت أنستازيا مذهولة بشكل واضح وفي داخلها كانت متأثرة بشكل لا يصدق. فكرت لقد فعل الكثير خلف الكواليس من أجل حالة والدي. قالت شكرا جزيلا لك. ثم تجاهلت الحشد الذي كان يأتى ويذهب حولهم ووضعت ذراعيها حول رقبة إليوت ووقفت على أطراف أصابع قدميها لتقبيله على الخد.
وضع إليوت ذراعيه العضلية حول خصرها لتسهيل تقبيله.
استدارت راي خلفهم وهي تحاول كبت ضحكتها. يجب على الرئيس بريسجريف أن يشكرني على هذا. هل كانت السيدة تيلمان لتتأثر إلى هذا الحد لو لم أتحدث خارج دورها
بعد تقبيل إليوت أمسكت أنستازيا بيده قائلة في هذه الحالة دعنا نصعد إلى الطابق العلوي ونلقي نظرة!
أومأ إليوت برأسه قبل أن يتوجه إلى المصعد وهو يحملها بين ذراعيه.
لكن راي لم يذهب معهم فقد كان لدى إليوت أمر آخر ليفعله. ربما لأنه كان يشعر بالاشمئزاز الشديد من أليكس أمر راي بمراقبة كل تحركات أليكس من الآن فصاعدا. أراد أن يفعل شيئا ما مع أليكس في أقرب وقت ممكن من أجل إرسال الأخير إلى السچن. الآن بعد أن أصبح الأخير غير قادر بشكل واضح على إدارة شركة تيلمان للإنشاءات فمن المؤكد أنه سيتخذ بعض الطرق المختصرة غير القانونية أو قد يرغب في الحصول على بعض الأموال من الشركة ثم الهرب. أيا كان ما يريده فمن المؤكد أنه سيفعل شيئا.
وقفت أنستازيا أمام النافذة الفرنسية ونظرت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات