رواية والد طفلي (الفصل خمسمائة وثلاثة وثلاثون533) بقلم مجهول
وصولها إلى الطابق السفلي رن هاتفها المحمول. قالت مرحبا
السيدة تيلمان وجدنا أن أليكس اشترى شقة صغيرة بالمال المختلس حسبما ورد.
شخص ما من قسم المالية.
حسنا دون ذلك واستمر في البحث فيه أمرت أنستازيا.
بمجرد أن خطت إلى الردهة رأت إليوت قادما مع العديد من الأطباء. التفتت لترى الرجل الذي كان يتصرف برشاقة القائد. مثل النساء الأخريات في الردهة وقفت جانبا وبدأت في الإعجاب به.
قامت أنستازيا بقياسه برأسها مائلة قليلا إلى أحد الجانبين.
ضيق إليوت عينيه وسأل ما الذي تنظر إليه
أجد أنك وسيم حقا أشادت به أنستازيا.
كان إليوت مسرورا من الداخل بكلماتها. ومع ذلك سألها بلهجة حادة الآن فقط أدركت ذلك
مممم. إنهم متخصصون في أمراض القلب والأعصاب تم تعيينهم خصيصا من مستشفيات أخرى على أمل تحسين حالة والدك. اغتنم ري الذي كان يقف بجانبهم الفرصة وقال سيدتي أنا بخير.
تيلمان لقد بذل الرئيس بريسجريف الكثير من الجهد لتعيين هؤلاء المتخصصين. لقد ذهب إليهم شخصيا وتوسل إليهم بإخلاص أن يأتوا إلى هنا. كم أشبهه.
أدار إليوت رأسه وألقى على ري نظرة قڈرة مشيرا إلى الأخير بأن يصمت.
كانت أنستازيا مذهولة بشكل واضح وفي داخلها كانت متأثرة بشكل لا يصدق. فكرت لقد فعل الكثير خلف الكواليس من أجل حالة والدي. قالت شكرا جزيلا لك. ثم تجاهلت الحشد الذي كان يأتى ويذهب حولهم ووضعت ذراعيها حول رقبة إليوت ووقفت على أطراف أصابع قدميها لتقبيله على الخد.
استدارت راي خلفهم وهي تحاول كبت ضحكتها. يجب على الرئيس بريسجريف أن يشكرني على هذا. هل كانت السيدة تيلمان لتتأثر إلى هذا الحد لو لم أتحدث خارج دورها
بعد تقبيل إليوت أمسكت أنستازيا بيده قائلة في هذه الحالة دعنا نصعد إلى الطابق العلوي ونلقي نظرة!
أومأ إليوت برأسه قبل أن يتوجه إلى المصعد وهو يحملها بين ذراعيه.
وقفت أنستازيا أمام النافذة الفرنسية ونظرت