رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل خمسمائة وثمانون 580 و581) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
إظهار القائمة
قراءة الرواية اون لاين كاملة رواية درامية
رواية والد طفلي الفصل 580
لماذا أنت مصمم على العثور على المرأة التي وقعت تلك الحاډثة قبل خمس سنوات كانت عينا أنستازيا مليئة بالفضول.
لم يعرف إليوت كيف يشرح لها الأمر ولكن مهما كان الأمر لم يتمكن من تهدئة الرغبة في العثور عليها.
فجأة بدأت دموع أنستازيا تتدفق على وجهها. غطت فمها بينما اجتاحتها موجة عارمة من المشاعر.
ومع ذلك تدفقت دموع أنستازيا بقوة أكبر عندما سمعت ما قاله. لقد بكت بشدة حتى بدأت في الفواق.
لن يعرف أحد ما كانت تمر به الآن. لقد وجدت أخيرا الراحة من الأفكار التي قيدتها لمدة ست سنوات تقريبا. لقد تغيرت رؤية ذلك الۏحش الرهيب الذي ابتكرته في قلبها إلى الرجل الذي أمامها.
الآلهة فقط هي التي تعرف مدى الشعور بالتحرر الذي شعرت به عندما رفع عبء هذه الأفكار والمشاعر المعذبة عن كتفيها.
كان إليوت خارجا عن نفسه من القلق لكن أنستازيا ألقت بنفسها بين ذراعيه وتحدثت بصوت دامع الحمد لله أنك كنت. أنا سعيدة أنك كنت أنت.. طالما أنك أنت... فالأمر ليس بهذا السوء على الإطلاق
لقد جذبها إلى عناق أكثر إحكاما. ومع ذلك لم يكن لديه أي فكرة عما يمكنه فعله لتهدئتها. بدا أن حزنها ينبع من مكان عميق داخل روحها وكان يكره أنه لا يعرفها بما يكفي لفهم ما كان يحدث لها.
أناستازيا هل يمكنك أن تخبريني ماذا يحدث سألها وهو يضرب برفق على مؤخرة رأسها.
وأخيرا دفعته أنستازيا إلى الوراء قليلا قبل أن تشرح له الأمر برمته.
هل تعتقد أن جاريد يشبهك نظرت إلى إليوت وسألت.
نعم كل من يراه يقول إنه يشبهني. كان هذا شيئا أسعده بشكل لا يصدق!
صحيح أن سؤالها حير إليوت. فحدق فيها پخوف خوفا من أن تبدأ في البكاء مرة أخرى إذا قال شيئا لا ينبغي له أن يقوله. قررت أنستازيا أن تنقذه من بؤسه. رفعت يدها ورفعت ساعته. لقد أخبرتك من قبل أن الرجل الذي آذاني في تلك الليلة قبل خمس سنوات ترك لي ساعة لكنني لم آخذها ورميتها بدلا من ذلك.
لقد استعاد موظفو النادي الساعة التي ألقيتها. لابد أنهم اعتقدوا أن الساعة باهظة الثمن لدرجة أنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بها لأنفسهم لذا اتصلوا بالشخص الذي حجز الغرفة. أخذ ذلك الشخص الساعة واحتفظ بها في