الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (كاملة جميع الفصول حتي الفصل الاخير) بقلم مجهول

انت في الصفحة 20 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

هالة بأسلوب يتم عن العاطفة يبدو أن هالة لم تكن تكذب 
لقد كانت بالفعل شخصية مهمة في حياة أصلان 
السيد البشير هل هالة هي حبيبتك سألت أميرة بنظرة ثاقبة 
نحن فقط أصدقاء أجاب أصلان بنبرة منخفضة 
السيد الوسيم عازب لا يوجد لديه صديقة قال الصغير فجأة 
استدارت أميرة نحو ابنها متسائلة وكيف علمت بذلك
أخبرني هو بنفسه قال إنه إذا كنت مستعدة للزواج به فهو أيضا مستعد 
أمي دعينا نكون مرنين أليس كذلك فقط تزوجيه عبر الطفل البالغ من العمر
أربع سنوات عن قلقه العميق تجاه والدته  
أصيبت أميرة بدهشة عميقة ضيقت عينيها ووجهت نظرة تحذيرية صارمة إلى
الرجل المقابل لها ماذا قلت الجاسر 
ومع ذلك كانت النظرة التي تلقتها معقدة ومحملة بالمعاني 
يمكنك التفكير في العرض قال أصلان بهدوء 
ردت أميرة بحزم لن أقبل 
أحب جاسر كثيرا وأنا على استعداد للاعتناء بكما طوال حياتي نظر إلى الصغير وأدرك أن التردد الذي كان يشعر به في قلبه قد تلاشى تماما كان يرغب
بصدق في الاعتناء بهما 
لكن لدى أميرة وجهة نظر أخرى كانت تعلم أن الرجل قال تلك الكلمات دون أن يعنيها حقا كان يريد فقط رد الجميل وتعويضها عن تضحية والدتها التي أنقذت حياته وهي تريد أن يدرك هذا الرجل عظم تضحية والدتها وأنها ليست
شيئا يمكن تعويضه بمجرد رد الجميل 
وكانت ما زالت تشعر بالضيق الشديد من حقيقة أن هذا الرجل كان قد خاڼها مع هالة من قبل لقد قبلته فقط في تلك الليلة لكنها شعرت بالاشمئزاز بعد أن علمت بالعلاقة بين هالة وأصلان في هذه الحالة ما هي احتمالات أن تتزوجه
لا شيء أبدا 
لا أحتاج لذلك شكرا لك رفضت أميرة بأدب 
نظر إليها أصلان أيضا وتلاقت نظراتهما واحدة معقدة ومضطربة والأخرى
هادئة وواضحة 
تبادل أصلان النظرات معها عيناها مليئة بالتعقيد والحيرة بينما عيناه هادنتان
وصافيتان 
بعد الغداء غادرت أميرة مسرعة مع ابنها لم يفوت الصغير فرصة التلويح بيده
وتوديع الرجل وداغا السيد البشير 
وداغا رد أصلان وهو يلوح للصغير قررت أميرة أن تأخذ إجازة بعد الظهر لتصطحب ابنها في زيارة إلى المتحف بالمدينة 
كان الوقت قد تأخر عندما انتهوا من
جولتهم في المتحف اشترت أميرة بعض الأغراض وعادت إلى شقتهم أرسلت جاسر ليلعب لتتمكن من التركيز في إعداد العشاء في هذه الأثناء أصدر هاتفها صوت تنبيه الرسالة 
كانت الرسالة من نديم سأصل بالطائرة الساعة 1000 صباحا غدا 
هل 6 يمكنكما أنت وجاسر أن تأتيا لاستقبالي
فكرت أميرة أنها ستكون في المنزل مع ابنها خلال عطلة نهاية الأسبوع على أي حال فلم لا تلتقي بنديم أرسلت ردها طبعا سنكون في المطار غذا 
بالكاد استطيع الانتظار لرؤيتكما 
سترانا عند عودتك غذا 
انتظرا حتى أصل سأحضر معي بعض الهدايا 
ابتسمت أميرة وهي ترد لا تبالغ في الإنفاق وإلا لن أقبلها 
أخبرت ابنها بالأمر لاحقا تلك الليلة كان الصغير متحمسا أيضا للقاء نديم الذي
كان يزورهم بانتظام للعب معه أثناء إقامتهم في الخارج تماما كما لو كان عمه
الحقيقي 
الفصل 39 هل اشتقت لي
في فيلا فخمة تقع

على منحدر جبلي تلقى أصلان مكالمة من جدته منذ عودة حفيدها المفضل طلبت منه أن يجد الوقت لاصطحاب نديم في اليوم التالي وتناول الغداء معا في منزل عائلة البشير 
وافق أصلان على الفور تم طلب من مساعده ترتيب معلومات رحلة نديم معتقدا أنه سيقابله في الساعة العاشرة صباحا 
في نهاية الأسبوع اصطحبت أميرة ابنها لتناول الإفطار في مطعم خارجي عند الساعة 830 صباحا بعد ذلك توجهت بهدوء نحو المطار قررت الانتظار في
مقهى بالمطار حتى يحين وقت اللقاء 
عند الساعة 930 صباحا استمتعت أميرة وابنها بمشاهدة الطائرات وهي تقلع من النوافذ الضخمة للمطار وأخيرا في الساعة 950 صباحا توجهت مع ابنها إلى صالة الوصول ولكنها كان مزدحمة بالفعل بالأشخاص الذين ينتظرون
أحباءهم وقفت هناك تمسك بيد ابنها في انتظار نديم 
ظهر المسافرون واحدا تلو الآخر وسطهم شخصية لافتة للنظر رجل يرتدي
قميضا أزرق وجينز ونظارات شمسية تعلو شعره الكثيف كان وسيما وجذابا
بشكل يفوق النجوم 
السيد نديم صاح
جاسر وهو يركض نحوه تبعته أميرة 
دفع ندیم عربته جانبا وجثا ليعانق الصبي بحرارة مرحبا صغيري هل اشتقت إلي 
نعم كثيرا أجاب جاسر بحماس 
وأنا أيضا اشتقت لك قال نديم وهو يحمل جاسر ليضعه على العربة متوجها نحو أميرة التي كانت تنتظر بابتسامة 
في هذه الأثناء عند مدخل آخر دخل أصلان مع مساعده رعد بخطوات سريعة متأخرا لكن عينيه وقعتا فورا على نديم ولاحظ أيضا أميرة والطفل 
عندما كان أصلان يستعد للتوجه إليهم شاهد نديم يعانق أميرة بحرارة وقف متجمدا وسط الحشد على بعد عشرة أمتار وتضاءلت حدقتاه وهو يراقب
الاثنين وهما في عناق طويل امتلأ عقله بأفكار معقدة 
السيد البشير هل نستمر في التقدم سأل رعد 
نظر أصلان إلى الثنائي المتعانق متجهم الوجه 
يبدو أنه لا يحتاجني لاصطحابه بعد الآن لنعد قال أصلان دون انتظار رد
رعد وبدا متوترا وهو يغادر 
أميرة التي فوجئت بعناق نديم المفاجئ تجمدت للحظات قبل أن تدفعه برفق 
كفى لقد ضغطت
علي كثيرا كادت أنفاسي تنقطع  
ابتسم نديم اشتقت إليك كيف لك أن تعرفي ذلك بدون عناقي
حسنا لنذهب قالت أميرة 
وبذلك غادر الثلاثة المطار لم يرغب نديم في أن يستقبله أحد من عائلته وكانت أميرة قد استأجرت سيارة لذا توجهوا لاستقلال سيارة أجرة 
في تلك اللحظة توقفت سيارة سوداء فارهة وكان السائق هو سائق أصلان السيد نديم تفضل بالصعود قال السائق 
مهلا سليم ما الذي أتى بك إلى هنا سأل نديم بدهشة 
أرسلني السيد أصلان أوضح سليم وهو يخرج من السيارة ليحمل الأمتعة إلى داخل السيارة 
في السيارة أخرى جلس أصلان 
الفصل 40 لم يتغير شيء
خلال الرحلة تلقى نديم مكالمة من جدته لكن بما أنه وافق بالفعل على قضاء الغداء مع أميرة وابنها قرر أن يعود إلى منزل البشير فقط لتناول العشاء 
في المطعم تحدث نديم عن خططه للعودة لتولي أعمال عائلته أثارت هذه الأخبار فضول أميرة 
ما نوع الأعمال التي تملكها عائلتك سألت متطلعة لمعرفة المزيد 
أطلق نديم ابتسامة غامضة كان قد أخفى خلفية عائلته سابقا معرفا نفسه کمجرد مدير فندق الآن قرر الكشف عن الحقيقة وأشار إلى فندق فاخر خارج النافذة هذا الفندق ملك لعائلتي 
نظرت أميرة خارج النافذة لترى فندقا مذهلا من 7 نجوم مملوكا لعائلته
عائلتي لديها أعمال في 36 دولة حول العالم حتى الفندق الذي تدربت فيه بالخارج هو من ضمن أملاكنا أعتذر عن إخفاء هذا عنك قال نديم بنبرة اعتذار
لا بأس لم أكن لأتوقع أن تكون أنت من عائلة ثرية بهذا القدر قالت أميرة
بابتسامة 
بالنسبة لك لا يزال أنا هو أنا لم يتغير شيء أكد نديم بسرعة 
أميرة ابتسمت وقالت أنا محظوظة بأن أكون صديقتك سأكون فخورة بإخبار العالم بذلك 
بعد الظهيرة رافق نديم جاسر في جولة تسوق حيث كان على وشك شراء كل شيء للصغير لولا تدخل أميرة كانت قلقة من أن يتعود جاسر على التدليل الصغير كان سعيدا بتلقي العديد من الهدايا المفضلة لديه 
عاد جاسر لفتح هداياه بشقة أميرة بينما سكبت لنديم كوبا من الماء وسألته نديم هل تعرف أصلان
اختنق نديم بالماء وسعل أميرة هل أنت معجبة به
بعد لحظات من الصدمة أعربت أميرة عن استيائها لماذا تظن ذلك 
لأنه الرجل الوحيد الذي أعتقد أنه قد يكون أكثر جاذبية مني أخشى أن تقعي في حبه ولن أتمكن من منافسته مازخا 
أتعرفه حقا
هو ابن عمي كشف 
صدمت أميرة أصلان هو ابن عم نديم
أعلم أنه أصبح رئيسك الجديد هل تحبينه
ردت بعدم اهتمام لا لا تتحدث عن أمور
سطحية ألا تعتقد أنني أتجاوز ذلك 
ابتسم نديم أعرف جيدا أنك لست كذلك وإلا لكنت وقعت في حبي بالفعل بناء على مظهري وحسب 
ابتسمت أميرة وألقت نظرة على الساعة أليس عليك العودة لعائلتك لتناول العشاء انطلق تأخر الوقت أصبحت 530 م
حسنا سأتصل بك غذا ودع نديم جاسر وغادر 
جلست أميرة تفكر في معرفتها بعائلة أصلان أكثر لا عجب أن أصلان طلب مني عدم التحدث عن تلك الليلة 
في اليوم التالي أوصلت أميرة ابنها إلى الروضة وتوجهت إلى العمل لدى وصولها تلقت اهتماما غير عادي وسرعان ما أدركت السبب الآنسة أميرة تاج صديقك وسيم جدا 
صديق أي صديق يقصدون
الفصل 41 الورود الحمراء
للتو وصلت أميرة إلى المكتب حيث وجدت الشاب الوسيم نديم يجلس على الأريكة بساقيه المتقاطعتين لفتت انتباهها باقة الورود الحمراء الرائعة على
مكتبها وتملكتها مشاعر متضاربة بين الضحك والبكاء 
السيد نديم ما الذي يجلبك إلى هنا بهذه الساعة المبكرة من الصباح سألته
أميرة بنبرة متعبة 
أردت معاينة مكان عملك هذا المكتب صغير ألا ترغبين في مكتب أكبر عرض ندیم بطريقة متسائلة 
لا أنا سعيدة هنا لا حاجة لتغييره رفضت أميرة العرض بلطف 
حسنا سأبقى هنا خلال يوم العمل وسنتناول الغداء معا أصر نديم 
ابتسمت أميرة ألا يتوجب عليك العمل 
طلبت إجازة الأسبوعين لكي أتمكن من تسوية بعض الأمور العائلية شرح نديم
مبتسما 
خلال فترة إجازته لم يكن لديه رغبة في الذهاب إلى أي مكان كل ما أراده
هو البقاء بجانبها 
لماذا لا تنتظرني في المقهى قد يشتت وجودك تركيزي عن العمل 
هل أنا وسيم لدرجة أنك تجدين صعوبة في التركيز ضيق نديم عينيه بمزاح
بالضبط لهذا السبب أجابت أميرة بمرح 
حسنا سأنتظرك في مكتب أصلان قال نديم وهو يناولها الورود أتمنى أن تعجبك 
لماذا تعطيني ورود قبلتها أميرة برغم ترددها 
إذا أعجبتك سأرسل لك واحدة كل يوم اقترح بجدية 
لا شكرا رفضت أميرة بلطف فنظر إليها نديم بعمق وحنان قبل أن يغادر 
بمجرد خروجه دخلت جميلة المتحمسة أميرة إنه وسيم جدا هل هو حبيبك 
دون أن ترفع رأسها أجابت أميرة وهي ترتب مكتبها إنه مجرد صديق 
لا أصدقك يبدو مهتما بك جدا انظري إلى هذه الورود
فقط احضري لي فنجان قهوة أجابت أميرة دون اكتراث 
في مكتب الرئيس وصل أصلان متأخرا وقرر العمل من هناك بشكل دائم وجد
نديم يجلس هناك بانتظار أميرة 
لماذا أنت هنا سأل أصلان بتهكم 
جنت للانتظار سأدعو أميرة للغداء لم يخف نديم نواياه 
جلس أصلان المراجعة رسائله الإلكترونية بينما قضى نديم وقته في اللعب على هاتفه اتفق الاثنان على عدم إزعاج بعضهما البعض 
في تلك اللحظة من الهاتف الأرضي الأصلان فمد يده ليجيب ألو 
السيد الرئيس البشير هل تود حضور اجتماع القسم اليوم صدح صوت فرح
من الطرف الآخر 
أوضح
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 59 صفحات