الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احتلال محرم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه خا ف انه يقولها ان أبوه وأمه واخواته موجودين بالفعل وفي حاره اشبه بالمنطقه دي لكن اتحتم عليه انه يق طع علاقته بيهم بسبب أنجي أنجي اللي اشترته بفلوسها وهو بكل سهوله با ع نفسه ليها كان مفكر انها ممكن تتغير وتخلي أهله جزء
من حياتهم بعد كده لكن هو دخل في حرب خسرانه اتنهد وكد ب كالعاده وجاوبها عادي يا ليله أنتي عمرك ما سمعتي إن في شخص وحيد ومقطو ع فعلا من شجره اهو أنا يا ستي فعلا ما ليش حد أنا أنا ما ليش قرايب ما ليش غير صديق ليا إسمه أمير وده بير اسرا ري وأكيد هخليكي تقابليه في يوم.
لوهله صعب على ليله حاله معقول عايش العمر ده وحيد لكن لفت انتباهها أنه ازاي هيخليها تقابل أعز اصدقائه الموضوع بتحصل فيه تطورات سريعه جدا من ناحيته اسأليه يا ليله ليه!!! ليه بيعمل كده ليه أنتي بالذات اللي مهتم بيها رغم انه قادر من الصبح يتجوز بدل الواحده أربعه ومن مستواه اسأليه يا ليله_ ليه أنتي! 
ولسه هتسأله فعلا لكن انتبهت على الدبله اللي في ايدو ورنة موبايله وكان المتصل أنجي!
مروان مراقب نظراتها ولاحظ انها سرحانه وفي علامات استفهام كتير شافها بصت على الدبله اللي في أيده!! نسي تماما انه يقل عها ونسي أي حاجه تانيه في وجودها مش عايز غير ليله وبس! لع ڼ نفسه جواه على غبا ئهمحتار تكون اخدت بالها أو انها تسأله إيه الدبله دي واتفاجئ بفونه اللي رن وكان المتصل أنجي!! ودي الكار ثه الكبيره اللي راح عن باله خالص أنه ياخد احتياطه في النقطه دي!! وبعدين هتتصرف إزاي يامروان قبل ما ليله تتكلم اخد الفون بإبتسامة وثبات وقال بلباقه ثواني يا ليله هطلع اكلم مديرة أعمالي علشان دوشة المكان.
حركت راسها ليه بالموافقه وما ركزتش في القلب اللي موجود جمب الإسم راقبته لحد ما خرج من المطعم واصرار ها زاد أنها تسأله ليه هي بالتحديد سايب كل اشغاله وخارج معاها هي وبس!! وحتى لو صدفه مش معقول واحد في مستواه يعزم البنت الفقيره على فطار! وكمان تركب معاه وغير كده الدبله!!!! لأ يا ليله الموضوع مش منطقي أبدا لازم تسأليه وتعرفي هو بيعمل كده على أي أساس لمحته داخل المطعم وسابت الأكل وهي مبتسمه بتكليف ليه قعد قدامها وقال بإبتسامه بعتذر يا ليله أنتي عارفه إن عندي شركه وكل شويه لازم يجيلي إتصال.
وكمل بتوتر وخاف أنها تكون شافت الرقم والقلب احم وزي ما قلتلك دي مديرة أعمالي.
حركت كتفها بعفويه وقالت الله يكون في عونك بس انا ما سألتش مين إللي أتصل
أبتسم بمجامله وحرك راسه ليها وحب يغير الموضوع وسألها نكمل فطار!
ليله بمغز ى حلوه الدبله اللي في إيدك دي!!!!
أتأكد انه مكشوف قوي ومش هتكمل حكايته وعلشان تكمل لازم يخرج من أول مطب معاها وبعدين يا مروان هتعمل إيه نفدت من إتصال أنجي دلوقتي هتهر ب إزاي من حوار الدبله ده بلع ريقه وشرب مايه ومسح بقه بالمنديل بيفكر ورد عليها بإبتسامة آه.... دي دبله لابسها دايما لكن مش بتاعة حد معين.
كش رت عينيها وسألته مش فاهمه هو في حد بيلبس دبله مش بتاعه حد! دي دبله جواز أو خطوبه! وبعدين دي إيدك الشمال يبقى جواز.
مروان بلع ريقه وقال مش لازم تكون دبلة جواز على فكره ممكن تكون دبله لابسها تمويه علشان أي واحده تشوفني تفكر إني متجوز فماتحاولش معايا أنها تقرب مني أو تلمحلي أنا لابسها بس للفت الإنتباه مش أكتر زي ما لفتت انتباهك دلوقتي.
خلص كلامه وحس أنه مخڼو ق من كمية الكد ب اللي بقى يكد بها عليها وخصوصا على البنت اللي ح بها اخد نفس طويل وساب الأكل وبيدعي جواه أنها تصدقه.
ليله ارتاحت من إجابته لكن قلقت من اخر كلمه قالها وسألته بتوجس يعني أنت كنت عايز تلفت انتباهي إنك لابس دبله علشان تبين ليا إنك متجوز بس أنا سألتك قبل كده وأنت قلتلي لا مش متجوز ولا أنت قاصد مثلا يعني.....
قاطعها بسرعه لأ أنتي لأ أنا بقولك كمثال يعني حبيت أوضح السبب اللي علشانه أنا لابسها بس أنتي لأ ياليله.
ليله ليه!
مروان هو إيه اللي ليه!
ليله ليه أنا لأ! وليه انا هنا! وليه أنت بتيجي ليا وبتيجي مخصوص ولا صدفه
اخدت نفس طويل وكملت بحيره بصراحه أنا محتاره وعندي اسئله كتيره ومش لاقيه ليها أجابه.
سند أيديه على الترابيزه وبص لعينيها اسألي يا ليله وأنا هجاوبك.
بنفس النظره سألته تاني طيب ليه أنا هنا دونا عن كل الستات اللي أنت قابلتهم!
ق لبه د ق ليها من نبرة صوتها ونظرة عينيها واتج رأ ولم س أيدها واتكلم بح ب مش عارف يا ليله ليه أنتييمكن علشان كل اللي قابلتهم ما شدونيش زي ما أنتي شدتيني ليكي تفاصيلك وكل حاجه فيكي شدتني.
قلبها د ق من لم سته واتجمد ت مكانها وما قدرتش تس حب أيدها وقالت بتوتر بس أنا فقيره وأنت غني.
أبتسم مش مقياس د قة القلب مش بفلوس دي حاجه مش بإرادتنا.
ضغط على أيد ها بح ب أكبر
واتكلم بإعتراف ليله أنا بح بك.
سحبت أيد ها وحاولت تنظم أنفا سها بصت بعيد تداري ضحكتها من الفرحه إعتراف صريح لغى في عقلها أي سؤال تاني خلاص هي اخدت اجابه بكل الاجابات اللي ممكن تيجي بعد كده وكلمة بح بك دي ميثاق كبير بالنسبالها وهي هتعوز إيه تاني وأخيرا قابلت فارس أحلامها اللي هيح تل حياتها مروان اخد أهم خطوه بإعترافه ليها وده اللي يهمه حاليا مش عايز حاجه تاني شاف ابتسامتها وك سوفها وكان بيضحك ومبسوط أنه أخيرا اجتاز أهم مرحله وبعد كده اللي جاي أكيد هيكون سهل لكن هنشوف!!! ق طع الصمت مروان وسألها بقصد منه مش هتقولي حاجه!
ابتسمت بخجل هقول إيه
مروان تردي على كلامي انا لسه قايل ليكي أهم حاجه ومشاعر جوايا.
ليله بإحراج مش عارفه أنا حاسه اني رجعت بنت صغيره ومش لاقيه رد على كلامك ده أنا بصراحه اتفاجئت.
قرب الكرسي منها ومس ك أيدها وقال بصدق بس انا مش متفاجئ يا ليله أنا من أول مرة شفتك فيها وأنتي لفتي نظري و وقعتي ق لبي فيكي ويومها فضلت أفكر فيكي لحد ما اقابلك تاني ولما جيتلك في المرة التانيه وقتها اتأكدت إن جوايا إحساس بيكبر ليكي صدقيني أنا بحاول اقصر المسافات بينا لأني عايز أعيش معاكي أجمل سنين حياتي.
ليله قلبها بيد ق بقو ه من قر به منها ولم سة أيده بحنان في ايد ها كفيله تخليها تدوب من الخجل والح ب امتى وازاي!! ما تعرفش وحاولت تقول أي حاجه في الموقف ده مروان أنت مش مديني فرصه أفكر أو أقول أي حاجه وخصوصا طريقتك دي.
فهم هي تقصد إيه وسا ب أيدها وبعد عنها شويه بالكرسي وقال طيب تمام انا بعيد عنك أهو يا ريت بقى تقولي أي حاجه!
شربت مايه بر جفه وقالت بتو تر أحم سيبني ارد عليك بعدين لكن دلوقتي أنا عايزه أرجع المحل.
مروان تفهم إحسا سها ماشي يا ليله مش هضغط عليكي بس أنا متاكد إنك هتفرحي قلبي قريب لاني ما صدقت لقيتك.
قام وطلع ليها مفاتيح العربيه وكمل امسكي مفاتيح العربيه اسبقيني أنتي واستني فيها وانا هحا سب على الفطار وهاحصلك.
قامت ورجليها شا يلاها بالعافيه اخدت منه المفاتيح وخرجت هو كان مبتسم وفرحان وراح يحاسب هي فتحت باب العربيه وشافت نفسها حاجه كبيره قوي في المستقبل ومش مصدقه حركت أيدها على العربيه بإعجاب كبير وتمني أكبر وقعدت جواها وبتتفحص كل حاجه حواليها في العربيه وكأنها في حلم وخاېفه تصحى منه خرج وشافها وأبتسم وخبط ليها على الازاز وفتح الباب وركب جمبها واتكلم بلطف ح بيبي تحبي نشرب حاجه قبل ما نرجع المحل
حركت راسها بالر فض وقالت لأ شكرا نشرب هناك لأن كده هتأخر قوي.
دا عب انفها بمزاح أنا قلتلك هعوضك عن اليوم ده اوكي
ابتسمت وقالت بتوضيحالفكره مش كده أنا بس مش عايزه حد من اللي يعرفه بابا يقولوله أن المحل مقفول ومش عايزه اعمل مشاكل معاه.
اتفهم وجهة نظرها خلاص تمام عشر دقايق ونبقى هناك وعلى فكره انا جايبلك هديه.
ضحكت بفرحه هديه مرة واحده!
شغل العربيه واتحرك وضحك هي هديه غريبه من نوعها بس وقتها ده اللي جه في بالي وتفكيري بصراحه كنت خا ېف اجيبلك أي حاجه تانيه تفكري فيا تفكير مش قد كده وتر فضيها وتكسفيني.
وكمل بتنهيدة ح ببس دلوقتي الأمر يختلف بعد كده أنا هجيبلك السما بنجومها وأنا مطمن.
ضغطت على شفا يفها بك سوف من كلامه الحلو معاها وقالت ما كانش ليه لزوم تتعب نفسك.
مروان بضحكه وفرحه أنا لو ما تع بتش علشان حبيبي! هتع ب علشان مين!
بدون ادراك منه واتحرك ورا إحساسه و مسك كف ايدها وبا سه وهي شه قت بصو ت واطي وقلبها مش مبطل يد ق وجت تسحب أيدها لكنه رفض وطول الطريق سايق و أيد ها في أيد ه وبيتكلم معاها وليله كانت حاسه انها بتتولد من جديد.
في الحاره في شقة فتحي ناهد مراته جريت على الحمام لأن معدتها تعب تها من الحمل وهو كان متضا يق من تعب ها المستمر نفخ پخن قه وقال بنز ق ده إيه المر ار ده! كل يوم تجري على الحمام وحاجه آخر قر ف انا مش قاعد هنا علشان أشوف المر ار ده! أنا هنزل اترزع على القهوه أحسن من الهم ده 
خرجت من الحمام وهو كان بيلبس الشوز قعدت على الكنبه بتعب ومسحت وشها وقالت بصوت خاڤت أنت خارج ولا إيه يا فتحي!
رد بتعجر ف لأ يا ناهد بلبس الكوتشي علشان أدخل أنام بيه.
اتنهدت پخن قه وقالت هو أنت هيجرالك حاجه لو اتكلمت بجد مالك ياخويا فيك إيه على الصبح
فتحي بتلميح يعني أنتي شايفاني بلبس الكوتشي وبتساليني أنت خارج عايزاني أرد عليكي أقولك إيه وأنتي اللي بتقولي حاجات غريبه
نفخت بت
عب قصره ياخويا أنت رايح فين دلوقتي
فتحي القهوه يا ست ناهد عندك مانع!
ناهد بتعجب يوه!!! قهوة إيه يا فتحي أنت قلت إنك مش رايح الشغل النهارده علشان أنا تعبا نه وتفضل معايا.
رد پخن قه يوه هو تحقيق ولا إيه و هو أنا هفضل مرزوع طول اليوم جمبك هعمل إيه هدخل الحمام بدالك يعني ولا هعمل إيه أنا هنزل
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات