رواية احتلال محرم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم نصار
إبنه! أمير أمير برهامي.
ابتسمت بسخر يه ومثلت الاندهاش وقالت إيه ده أمير! امممم ما يتهيأليش إني شوفتك موجود لانك مش باين قوي يا أمير وسط كل رجال الاعمال دي فمن البديهي اني ما اشوفكش.
ابتسم وقال بهدوء يمكن بالنسبالك دلوقتي إنك مش شايفاني بس اكيد بتنامي كل يوم تحلمي بوليد برهامي وابنه!
ضحكت من قلبها وقالت بتعجبني الثقه بالنفس.
وكمل بمغز ى وخصوصا لو واحد واثق في نفسه زي.... أيمن كده!
عرفت أنه كاشفها ومثلت أنها ما تعرفش حاجه ومين أيمن ده وكلمته بتعجرف مين ده صاحبك!
ضحك بصوت مسموع وقال لأ مش صاحبي يا أنجي هانم.
وكمل بمغز ىبس تقدري تقولي أنه معرفه قديمه أوي.
وسألها بدهاء وبعدين أنتي عرفتي منين إن في شړ اكه هتم بينا وبين العمري جروب مع أننا لسه ما أعلناش الخبر!
ناس فاشله متعرفش تمثل كويس و وجودي في حفله كبيره زي دي مش محتاج تراقبيني إتصال صغير منك بس وانا هقولك على كل حاجه واه نسيت أقولك! إن الشرط الجزائي في الصفقه دى! كبير قوي عليكي ومش لازم تعرفيه يستحسن ما تلع بيش معايا اوكي!!! و اسكيوزمي عندي ناس مهمه لازم أسلم عليها اورڤوار.
وسألته إيه اللي موقفك هنا! أنت هنا من امتى وياترى كنت راجع و وركنت بعربيتك هنا بالصدفه
فتح الباب ونزل رد بنبرة ح ب أنا هنا من بدري قوي يا ليله بس أنتي اللي اتأخرتي ومش واقف صدفه ولا حاجه أنا متفق معاكي إني هشوفك بكره ومصدقت بكرة يجي علشان أشوفك.
كل كلمه قالها كان ليها تأثير عليها الح ب واضح في عينيه وصوته بس ياترى هل إحساسي صح ولا مجرد تفكير زايد مني!! مالقتش كلام ترد عليه بيه غير أنها حركت راسها ليه بإبتسامة مروان بيدقق النظر ليها وهمس جواه بإ عجاب شكلها الصبح حلوه قوي مختلف عن امبارح ابتسامتها اجمل بكتير من أي ابتسامه شفتها قبل كده شفا يفها ليها جاذبيه خاصة لمعة عينيها ټخ طف أي حد نفسي اخدك في ڼي يا ليله عايزك تبقي ملكي دلوقتي قبل ساعه جايه حل الصمت بينهم في نظره طويله كل واحد يعترف جواه بحقيقة مشاعره ما بين اعتراف وحيره وامل متعلق بأنه يتحقق كان عايز يبعد شعرها اللي بيطير على عينيها عايز بس إذن منها وتصريح بأنها مبا حه كليا ليه و وقتها هيحت ل ق لبها وكيانها كاملا وهمس ليها بصوت مبحو ح تعرفي يا ليله شكلك مختلف دلوقتي عن امبارح.
أبتسم ليها بح ب يعني شكلك وأنتي صاحيه الصبح احلى بكتير مع أنه في الحقيقه حلو بس دلوقتي اجمل بمراحل.
ابتسمت بخجل احم شكرا مجامله مقبوله منك.
حرك راسه وقال استحاله تكون مجامله دي حقيقه.
ضحكت بمزاح أنا كده قبل ما افطر ببقى حلوه لكن بعد الفطار ببان على حقيقتي اللي أنت بتشوفني بيها على طول.
ضحك هو كمان وهي كملت ثواني هروح افتح المحل واجيبلك كرسي.
قبل ما تتحرك قالها أنا كمان لسه ما فطرتش.
حركت كتفها بحيره وقالت والله انا عندي في المحل بسكويت وعصاير والحاجات دي لو تحب تاخد حاجه خفيفه.
كش ړ عينيه بتعجب بسكويت! انتي بخيله بقى!
لحقت نفسها بسرعه لا والله مش بخيله ولا حاجه بس أنت شايف إحنا على الطريق وأقرب مطعم من هنا عايز ساعه مواصلات.
مروان جاتله فكرة انه يعزمها على فطار وقال طيب إيه رايك نفطر مع بعض
ردت بتعجب وحيره إزاي هتطلب دليفري
مثلا
بفكره مجنو نه قال لأ انا مش عايز أطلب إيه رايك تيجي معايا و نروح انا وانتي لأي مكان نفطر فيه
فتحت عينيها بعدم استيعاب وقالت بد هشه مش فاهمه أنت عايزني اجي معاك إزاي أنت عايزني اركب معاك العربيه!
وقف قدامها برجاء والله ما تخافي مني انا بس عايز افطر وكمان عايزك تكوني معايا وهوصلك في اقل من ربع ساعه وكمان يا ستي هاخدك على المكان اللي أنتي تشاوري عليه وتقولي عليه قلتي إيه
كانت متردده توافق ولا ترفض في خوف جواها مبهم هي لسه ما تعرفوش بس برده قلبها ارتاح ليه ولطريقته طريقه ما فيهاش أي حاجه مريبه أو تخوف قاطع تفكيرها وكمل بصدق والله ما تخافي مني قلتلك هو انا يعني هخ طفك إحنا هنفطر وارجعك للمحل تاني.
بلعت ريقها وقالت بحيره أيوه بس المحل.
قا طعها وكمل يا ستي انا هعو ضك عن اليوم ده ارجوكي يا ليله يلا وافقي.
فتحلها باب العربيه على آخره وشاور ليها تركب شافت شكل العربية من جوه قد ايه مبهر ومريح عربيه أبعد من احلامها بكتير ترفض توافق معادله صعبه!! رجليها اتحركت بتو تر وركبت جنبه في صمت مروان في اللحظه دي كان أسعد الناس فرحه ركب جمبها وابتسم وقال بتقدير شكرا إنك ماخلتيش شكلي وحش و وا فقتي.
ردت بإ رتباك مش عارفه إزاي انا وافقتك! أنت طلعتلي منين
ضحك واتحرك بالعربيه وجاوبها طلعتلك من الفانوس السحري ومستعد أحققلك كل أحلامك يلا اطلبي واتمني
هو قالها بهزار علشان يفك التوتر اللي بينهملكن هي اخدت كلامه بجديه وأنه مفتاح السعاده ليها وانها هتلاقي الح ب والراحه وكل حاجه معاه وفاقت بسرعه وبصت من الشباك قد ايه العربيه مريحه مختلفه تماما عن التاكسي بكتير بصتله وقالت بترجي أرجوك هي ساعه واحده بس ونرجع انا مش عايزه مشا كل!
ابتسم ما تقلقيش مش هأخرك وبعدين انا هاخدك للمكان اللي أنتي تقولي عليه زي ما وعدتك علشان تكوني مطمنه فابرجوكي ارتاحي ما تقلقيش.
وافقته بحركه من راسها وقالتله على المكان وهو كمل وسألها تمام ربع ساعه وهنكون في المطعم لكن قوليلي والدك عامل إيه دلوقتي
ليله بإيجاز بقى أحسن شويه.
طول الطريق مروان مش مصدق انها جمبه وكل شويه يبص عليها وعلى أيديها اللي بتفرك فيها وواضح انها خا ېفه ومتو تره ومش مرتاحه وهي معاه لان ده خو ف طبيعي وهو هيحاول على قد ما يقدر انه يبدل خۏ فها أمان حب يقلل تو ترها وسألها تحبي تسمعي ميوزك!
هزت كتفها وقالت أي حاجه.
ضحك وقال أنتي مطيعه قوي يا ليله يا ريت تفضلي كده على طول.
ابتسمت وكش رت عينيها وقالت ازاي مش فاهمه
ضحك وجاوبها يعني أي حاجه أقولك عليها تقولي اللي أنت عايزه او أي حاجه ولا أقولك كبري دماغك من كلامي انا بجد مبسوط انك معايا لكن كلامي ده مش مترتب من فرحتي.
ابتسمت وقالت تمام.
شغل ميوزك رومانسي لاغنيه صباح بيقولوا لي توبي وطول الطريق يسمعوها وكانت كل كلمه بتشرح حالتهم واحد متجوز ونفسه يعيش في راحه والتانيه بتدور على أحلامها وشافت أن مروان القمر اللي خا ېفه تفار قه وهو كذلك الأمر وصلوا للمكان اللي هي قالت عليه وكان مروان عارفه كويس جدا لانه من نفس الطبقه واستريح انه ما اخدهاش لمكان عام ومشهور علشان أصدقاء مراته ممكن أي حد يشوفه ووقتها هتبقى كا رثه قولا وفعلا نزلوا دخلوا المطعم سحب لها الكرسي بطريقه لطيفه وهي حبت ده منه قوي وقعدت وطلبوا الفطار ليله استريحت نوعا ما لأن كلام مروان بالنسبالها مريح ومش معقد واتولد جواها إحساس جديد حاجات ماعاشتهاش قبل كده مروان كان مفتقد الجو ده جدا وقاعد يتكلم معاها على ما يوصل الفطار والجو كان مرح بينهم نوعا ما وهما بيفطروا سألته باهتمام قولي يا مروان بيه.
قاطعها وقال بت نبيه صدقيني يا ليله! لو ما بطلتيش تقولي مروان بيه دي انا مش هرد عليكي في أي حاجه بعد كده! للمره الالف بقولك بلاش الكلمه دي بجد بتضا يقني.
ابتسمت وقالت خلاص ماشي اللي أنت عايزه انا هشيل التكليف خالص.
ابتسم وهو كمان وقال يا ريت لكن قوليلي عايزه تساليني في إيه
سألته أنت ازاي ما لكش قرايب خالص هو معقول في حد مقطو ع من شجره كده!
اخد نفس طويل وساب الاكل وكان محتار يقول لها إيه خا ېف انه يقولها حقيقته ينزل من نظرها وتبعد عنه وتبقى بداية النهايه لانه مش ضامن انها تحس بيه و بالأمر اللي و رط نفسه