رواية احتلال محرم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم نصار
ربتت على ضهرها وحبت تواسيها هوني على نفسك ياسعاد الله يح رق الرجاله اللي من النوعيه دي شيلونا
الهم بدري سيبك أنتي متفكريش كتير وبكره يجيلك عريس متريش ويكون شاريكي ويعيشك في نعيم ينسيكي القر ف اللي انتي فيه ده.
ابتسمت سعاد وسط حزنها وقالت بإحباط عريس تاني واكرر الغلطه الاولانيه بغلطه تانيه وبدل الهم يبقى همين! لأ يختي أنسي أنا كده زي الفل.
وكملت بتنهيدة ح ب واشتيا ق طيب دانتي مشوفتيش حنية مروان عليا ده بيبقى هاين عليه يعملي المستحيل علشان اكون مبسوطه.
وكملت بحماس كبير تعرفي يابت يا سعاد! أنا هجوزك حد من صحاب مروان يكون غني ومتريش كده ويكون حنين عليكي ويعوضك عن كل اللي فات وبكره تقوليلنا عوضي جه عوضي راح.
ليله بتذ مر يسلام وانتي تطولي أكون صحبتك أصلا ياشيخه اتنيلي وبعدين انا قولت ايه غلط ياست الشيخه أنتي
سعاد بعقلانية كل اللي أنتي قولتيه غلط ياليله لأن الراجل هو الراجل وأغلب الرجاله تفكيرهم واحد من ناحية المطلقه بالتحديد وخصوصا الرجاله المتجوزين بيشوفوها حاجه سهله وغير كده بيضحكوا عليها بكلمتين اللي هما هعوضك واكون سند ليكي بعد الحزن اللي عيشتيه قبل كده وكلام إنشا كتير وبعدها يتجوزك شهر شهرين ويبان على حقيقته أنه متجوزك كنوع من النز وه مش أكتر ولو أنتي حطتيه في إختيار بينك وبين مراته الأولي و ولاده هير ميكي في أقرب فرصة لأنه معندوش استعداد يضحي بعيله كامله قصاد فرد واحد أما بقى فكرتك في إني اتجوز تاني واجيب جوز أم لولادي دي فكرة مستحيله أنا لا يمكن أضحي بسعادة ولادي على حساب سعادتي مش كفايه ظل متهم مرة لما اتجوزت أبوهم هظلمهم تاني واجبلهم عينه تانيه وممكن تكون أبش ع لأ أنا رافضه فكرة إني اتجوز تاني.
سعاد بنفي لأ مش ده السبب برده لأن المبدأ موجود أنا رافضه الفكره من الأساس حتى لو مكنش عندي أولاد أنا جربت حظي مرة ومعنديش استعداد للبهد له وقلة القيمه من تاني أنا كده ملكة نفسي ومش هجيب حد يشتري ويبيع فيا.
ليله حطت ايدها على خدها واتكلمت بحيرة يعني تفتكري مروان ممكن يكون زي فتحي يعني أنا ممكن أعاني تاني
ضحكت وردت عليها لأ معنديش انفصام يامج نونه انتي أنا بس بوضحلك الأمور قدام عينيكي في ستات كتير بتنفصل وبتتجوز تاني عادي وحياتهم بتنجح وفي ستات بتنفصل وتعيش لنفسها واولادها أنا بقى من النوع التاني ده فهمتي
هزت راسها وقالت فهمت فهمتقومي بقى علشان نرجع البيت هم وت وانام.
مروان بعمليه أبدا مستنيكي خلصت شغلي في مكتبي وجيت على هنا بس مالقتكيش ولما اتصلت عليكي وفونك مقفول عرفت إنك في إجتماع.
أنجي بنفس الاستغراب برده مش فاهمه! أنت هنا بتعمل إيه ومسافرتش ليه
كش ړ عينيه وسألها أسافر أسافر فين
أنجي بنفا ذ صبر يابني آدم أنت المفروض تسافر انهردا اسكندريه تشرف على تحضيرات الحفله اللي هتم بعد حداشر يوم.
مروان اتعدل بتركيز وقال إيه انتي بتتكلمي بجدطيب ومقولتيش ليه يا أنجي
رفعت حاجبها واتكلمت بتر يقه أفتح الواتس آب عندك يامروان.
سمع كلامها وفتح الواتس وشاف رسالة خاصة منها قبل الاجتماع أنه يسافر واتغا ظ من نفسه جدآ وكان عايز يضر ب نفسه لأن الوقت ده ليله أحق بيه من أي حد تاني وكمل كلامه بتأ سف آ سف ياح بيبتي أنا مفتحتش من الصبح انتي عارفه إننا راجعين امبارح من المؤتمر وبعدها حفله ونمت محستش وأول ما صحيت جيت على الشركه على طول بس ليه متصلتيش عليا يارو حي كان زماني دلوقتي في قلب المصنع.
فتحت اللاب توب ومهتمتش لكلامه لسه قدامك وقت تقوم دلوقتي وتسافر يا إما
ابعت أيمن مكانك.
رد بسرعه لأ إحم قصدي ايمن مين ده اللي هيشرف على مصنع مراتي وح بيبتي محدش هيشرف على مصنع أنجي هانم الورداني غير جوزها اللي بيمو ت فيها وبيتمنى أنها ترضى بس عليه.
ابتسمت وقالت بثقه قدامك عشر دقايق يامروان يا إما......!
مروان قام بسرعه أنا بقول عشر ثواني كفايه أوى.
قرب منها وبا سها و ودعهاانجي ضحكت على تصرفاته ورجعت تكمل شغلها وهو خرج ركب العربية وقلبه ملهو ف أنه هيشوف ليلته أخيرا بعد غياب كان محتار يشوفها الأول ولا يروح المصنع الأول وسمع لكلام قلبه وغير مساره وراحلها ليله كانت واقفه بتبيع لستات واقفه قدامها شافت العربيه من بعيد وبتشبه عليها وكل ماتقرب قلبها يد ق بإشتيا ق وضحكتها اترسمت على وشها وباعت ومشت الزباين بسرعهنزل مروان وكانت هى عايزه تجري عليه تترمي في نه جريت بلهفه واشتياق واضحين عليها قرب منها بنفس اللهفه و وقفوا قصاد بعض كل واحد بيملي عينيه من التاني مروان بالنسباله عادي أنه يقرب ويض مها وفعلا قرب منها وليله فهمت لكن خا فت لأنها في الشارع وكمان مكسوفه منه ورجعت خطوه وحبت ماتبينش أنها رافضه ن ده وسبقته بالسؤال وقالت بإبتسامة مروان حمدلله على السلامه ليه مقولتش إنك جاي
مروان باصص في عينيها وقلبه بيد ق ليها وهمس بإشتيا ق وحنين ليله وح شتيني قوي.
بصت لعينيه وهمست بد قة قلب وأنت كمان وح شتني يامروان.
مروان أنا مش مصدق إني شايفك قدامي دلوقتي حاسس إني بحلم.
ليله وأنا كمان حاسه اني بحلم ومش عايزه اصحى أبدا.
قرب منها خطوه ومس ك أيد ها وبنفس النظرة اللي كلها اشتيا ق اتكلم بصوت كله حنا ن أول ما جت فرصه إني أسافر جتلك جريمرحتش في أي مكان لاني مكنتش شايف قدامي غيرك وبس.
بصت في عينيه اللي وحشا ها وقالت كان عندي احسا س إني هشوفك قريب قوي وشوفتك قدامي دلوقتي أنا مش مصدقه بجد إنك جيت علشاني من تاني كنت خا ېفه تبعد وتنساني.
مروان عمري ما أقدر انساكي ياليله أنتي اتحفر تي جوايا ومش بالساهل إني أبعد عنك.
خلص كلامه وبص حواليه وسا ب أيدها وسألها هو باباكي موجود
هزت راسها لأ راح يجيب شوية طلبات للمحل.
أبتسم بسعاده أنا حظي حلو اوي بقى هقدر أش بع منك شوية قبل ما يرجع.
ردت بضحكه وح شني كلامنا مع بعض أوي.
وشاورت ليه تعالي اقعد اجبلك دره مشوي
حرك راسه بالنفي لأ انا مش عايز حاجه غيرك وبس تعالي نقعد في العربيه شوية انتي وح شاني بطريقه أنتي مش ممكن تتخيليها.
ار تبكت وبصت حواليها وجاوبته بحر ج أحم بلاش يامروان العربيه.
كش ړ عينيه وسألها ليه بلاش
ليله لأن بابا ممكن يرجع في أي وقت و لو شافني راكبه معاك العربيه مش هيعديها بالساهل أبدا وممكن مايخلنيش أنزل الشغل تاني.
نفخ پخ نقه ومسح وشه بأيديه وقال پخ نقه ليله بقولك أنتي وح شاني وعايز أقعد معاكي شوية.
ردت بتو تر والله العظيم وأنت وح شني أكتربس أكيد انت خا ېف عليا مش كده وميرضكش بابا يبهدلني.
حط أيديه في جيبه وقال پخ نقه طيب وبعدين ياليله
ردت بتفكير أنت ممكن تفضل هنا لحد ما بابا يرجعوبعدين نتفق ونخرج بكره إيه رأيك
مروان بصلها وسكت ومش عارف يرد عليها يقولها إيه هي وا حشاه جدا وكل تفكيره فيها هى وبس وكل إللي شاغله أنه عايز يعوض أي وقت معاها.
ليله بتحايل علشان خاطري متزعلش هنخرج بكره وهفضل جمبك طو ل اليوم.
أخد نفس طويل واتكلم بإست سلام ماشي يا ليله أنا هسمع كلامك علشان خاطرك وبس مع إنك مش حاسه إنك وح شاني قد ايه! بس هوافق علشان أنا اكتر واحد أخا ف عليكي.
ابتسمت بح ب كبير ح بيبي ربنا يخليك ليا.
مروان بعمليه أنا همشي دلوقتي.
ليله بقل ق رايح فين
مروان رجع شعر ها بايده ورد عليها بهدوء عندي شغل كنت مأجله بعد ما أشوفك ودلوقتي هروح أكمل شغلي واظبط كل حاجه علشان بكره هيكون يوم مميز جدا بالنسبالي.
ابتسمت بخ جل ليه مميز يعني
أبتسم بح ب لأن هتكون معايا أجمل ليله في الوجود.
ليله بتنهيده وليله هتفضل مستنيه بكرة بفارغ الصبر.
تاني يوم.
مروان نزل م البيت وراح ليها الشغل و واقف على الطريق وشاف محمود والد ليله في المحل لوحده وهى اتأخرت عليه واتصل عليها وسألها أنتي فين كل ده ياليله
ليله بتلبس وردت بسرعه أنا في البيت يامروان عشر دقايق وهنزل.
مروان طيب قوليلي عنوانك بالظبط وأنا هاجي لعندك.
شهق ت پصد مه ايه تيجي فين لأ لأ خليك عندك أنا شويه وجايه.
مروان اتحرك بالعربيه وكمل بحز م مفيش لأ قوليلي بس عنوانك فين ويستي تبقى اطلعي على أول الشارع ماهو مش معقول هفضل مستني أكتر من كده أنا اتحركت بالعربيه قوليلي العنوان.
ردت بإس تسلام وقالتله على العنوان
بالظبط وقالها تمام عرفته خمس دقايق هكون عندك.
لبس ت بسرعه و قبل ما تنزل أتصل عليها تاني وقالها انا قدام السوبر ماركت إللي قولتي عليه.
ليله جريت بصت من البلكون وهو شافها وقال انا شوفتك يلا انزلي بقى
ردت پخو ف طيب انا هنزل بس أنت أطلع على الشارع الرئيسي أنا هجيلك ماينفعش أركب قدام الجيران دي لوحدها مصي به.
مروان بتفهم ماشي ياح بيبتي انا هستناكي هناك متتأخريش.
نزلت بسرعه وراحت ع الطريق وركبت وخبت وشها علشان محدش يشوفها وقالتله پخو ف سوق بسرعه أطلع من هنا.
سمع كلامها وساق وبعد